قيس سعيد: نحن أفارقة ونعتز بإنتمائنا ونرفض أن نكون ممر عبور وأرض توطين
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي مساء الجمعة، أن الهجرة هي في الواقع عملية تهجير وليست بالهجرة المعروفة أو المألوفة.
وذكر سعيد أن عملية التهجير تتولاها شبكات إجرامية تتاجر بالبشر وبأعضاء البشر وتستهدف الربح وتهدد استقرار الدول والأوطان.
إقرأ المزيدوأضاف "حين تم التنبيه إلى ذلك في اجتماع مجلس الأمن القومي في 21 فبراير الماضي قامت الدوائر التي خططت في الخارج لهذه العملية (التهجير) بحملات مسعورة، ووجدت في الداخل ممن ارتمى على دأبه في الإرتماء في أحضان الإستعمار، وارتمى في أحضان من روج لهذه الدعاية وهذه الاتهامات الكاذبة واعتقد من في الداخل أنها فرصته التي لا يمكن أن يتركها تمر دون أن يقتنصها متوهما أنه سيحقق بها مآربه استعدادا للانتخابات".
وصرح الرئيس التونسي "نحن أفارقة ونعتز بانتمائنا الإفريقي.. نجير من يلجأ إلينا.. ولكن نرفض أن نكون أرض عبور وأرض توطين، ما قدمته تونس بالرغم كل الصعوبات التي تعيشها أفضل وأرقى مما يجده هؤلاء المهجرون في عديد المناطق الأخرى، ويكفي في هذا الإطار ما يقدمه الهلال الأحمر التونسي وما يقدمه الشعب التونسي وقوات الأمن.. لأن قيمنا وأخلاقنا وشيمنا ترفض أن نترك هؤلاء البؤساء والفقراء المهجرين في العراء".
وشدد سعيد على أنه لا وجود لدولة في العالم تسمح بإنشاء ميلشيات ومحاكم على أرضها، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نسمح بإحداث مدارس أو محاضن لا تكون تحت إشراف الدولة التونسية فالقانون التونسي هو الذي يجب أن يسري على الجميع.
وأوضح أن "الحرية لديهم تعني الفوضى والديمقراطية التي يزعمون أنها مهددة، تعني التآمر على الدولة وأمنها".
واختتم بالقول: "أقولها مرة أخرى نحن أفارقة ونعتز بإنتمائنا الافريقي.. ولكن نرفض أن نكون أرض عبور أو أرض توطين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا إفريقيا الاتحاد الأوروبي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
زيت الزيتون البكر.. منتج طبيعي يحسّن صحة الأوعية الدموية ولكن بشروط
أظهرت دراسة أجراها علماء يونانيون أن الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون البكر الممتاز يمكن أن يحسّن صحة الأوعية الدموية بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول. وجاءت نتائج الدراسة بعد أن قدم العلماء وعلى مدى أربعة أسابيع، زيت الزيتون البكر الممتاز بشكل يومي لـ 50 مريضًا بالكوليسترول و20 متطوعًا سليمًا، واستخدموا طريقة تقييم الدورة الدموية الدقيقة لرصد التغيرات في تدفق الدم، وتشبع الأنسجة بالأكسجين، وضغط الدم.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة Nutrients، أن المرضى الذين يعانون من اختلال في مستوى الدهون في الجسم، تحسنت لديهم وظائف الأوعية الدموية، وعاد الدم للتدفق إلى الأنسجة بسرعة أكبر، وزادت كفاءة تبادل الأكسجين، وانخفض الضغط الانبساطي ومعدل النبض لديهم بشكل طفيف.
واستنتج العلماء أن الزيوت النباتية الغنية بالبوليفينول مثل زيت الزيتون، تعطي نتائج مفيدة لصحة الشرايين حتى عند استعمالها بجرعات صغيرة يوميًا، وتحسن تدفق الدم في الجسم وتخفّض ضغط الدم الانقباضي، وأكد الباحثون أن الدراسة أجريت على عدد قليل من الناس، لذا من السابق لأوانه تحديد التأثير العلاجي لزيت الزيتون، ومع ذلك أظهرت الدراسة أن الزيتون الغني بالبوليفينول قد يدعم بالفعل صحة الأوعية الدموية، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
كيف يفقد زيت الزيتون فاعليته؟
وزيت الزيتون، مثل غيره من الزيوت النباتية، عرضة لعملية الأكسدة عند تعرضه للضوء، والحرارة، أو الأكسجين، وهو ما يؤدى إلى تدهور سريع فى جودته، وأظهرت دراسة حديثة بشأن تخزين زيوت بكر ممتاز (Extra Virgin Olive Oil – EVOO)، حيث أن حفظ الزيت في درجات حرارة مرتفعة أو في زجاجات شفافة معرضة للضوء يقلل من مضادات الأكسدة (الفينولات) فيه، وبالتالي تزداد فيه مؤشرات تأكسد مثل حمض بريّو مركبات مؤكسدة تعتبر مقياسًا لتدهور الزيوت.
ومع مرور الوقت أو مع التخزين غير السليم، يصبح الزيت أقل نفعًا، ليس من حيث المذاق فقط بل وأيضًا من حيث الفوائد الصحية، لذا فإن زيت الزيتون الجيد "لا يعيش للأبد"، ومن الأفضل التخزين في مكان مظلم، بعيد عن الحرارة والضوء، ويفضل استهلاكه طازجًا أو خلال فترة قصيرة بعد الفتح.
الطهي والحرارة العالية
كذلك، فعند تسخين زيت الزيتون (وخاصة البكر الممتاز) إلى درجات حرارة عالية كما في القلي أو الطهي الشديد، فأن تركيبته الكيميائية تتغير وتتأثر الأحماض الدهنية، وتنخفض نسبة مضادات الأكسدة (vitamins، phenolics)، وتظهر مركبات أكسدة ضارة.
كما أفادت إحدى الدراسات الحديثة أنه عند تسخين زيت الزيتون من 170 إلى 200 درجة مئوية (ما قد يحدث في القلى المتوسط–العميق)، تزداد معدلات تكوين مركبات قطبية (pollutants) وبوليمرات دهون، وهي مؤشرات على تدهور الزيت وتغير خواصه الغذائية.
الإفراط في الاستهلاك ليس دائمًا صحيًا
رغم أن كثير من الدراسات أظهرت فوائد صحية لزيت الزيتون (خصوصًا عند استبدال الدهون المشبعة بالدهون الأحادية غير المشبعة)، بعض مراجعات نقدية تشير إلى أن الإفراط في تناوله كليًا أي كثير من السعرات الحرارية قد يؤدى إلى زيادة السعرات اليومية وبالتاي احتمال زيادة الوزن أو صعوبة السيطرة على الوزن.