بوابة الوفد:
2025-05-30@11:30:29 GMT

مفردات دعم محاور التنافسية (٢)

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

تناولنا فى المقال السابق كيف أن لكل عصر من العصور مفرداته التى يمكن للبشر أن يتعاملوا بها، وينجحوا معها فـى بناء دولتهم، وأن مصر مصرة على النهضة واستعادة دورها ووجها الحضارى، وهنا بدأت الدولة المصرية بالاعتماد على خطة تعتمد على زيادة معدلات النمو الحقيقى وبصورة مستدامة، كذلك مراعاة البعد الاجتماعى وتطلب ذلك وضع مخطط استراتيجى قومى للتنمية يمتد لأكثر من 30 عامًا من الآن، ويعتمد على ضرورة إقامة مدن جديدة، وزيادة مساحة الأراضى الزراعية وضرورة العمل على إنشاء مجتمعات صناعية، وزيادة معدلات التصدير، وبالتالى فإن السعى نحو تغيير وجه الحياة فى مصر أمر تتطلبه الظروف والتحديات الراهنة، التى تتطلب إقامة برنامج طموح للإصلاح الاقتصادى.

لضمان الالتزام بمعايير الشفافية والحوكمة، ودعم محاور التنافسية، مع اليقين بأن المجتمع الذى يفتقد للوعى يعانى من غياب الاستقرار، وأن الوعى القائم على الولاء، والعلم، واليقين بأن المستقبل أفضل، يجعلنا أقرب مما يتصور البعض فى تحقيق النمو الاقتصادى المستدام.
لذلك تسعى القيادة السياسية إلى تعزيز مؤشر التنافسية العالمية، التى تعتبر مصطلحًا حديثًا فى علم الإدارة والاقتصاد، وتهدف إلى تحديد أسس ومبادئ ومعايير الكفاءة والتميز والتطور الذى وصلت إليه دول العالم فى 4 محاور رئيسية، تضم المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، إلى جانب 20 محورًا قطاعيًا، و330 مؤشرًا فرعيًا. وهذا يؤكد على نجاح الرؤية المصرية الهادفة لرفع مرتبة تنافسيتها إقليميًا وعالميًا إلى أحد المراكز الـعشرة الأوائل بحلول عام 2030. طبقا للاستراتيجية المصرية الطموحة، وحيث إن التنافسية العالمية تعتمد على معايير الاستغلال الأمثل لموارد الدولة لتحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة، اتبعت السياسة العامة للدولة، أفضل أساليب الإدارة لرفع مستوى الكفاءة والتميز والتطور فى مختلف المجالات، وتتنوع هذه المعايير حسب أساليب القياس التى تتبعها المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولى، والمنتدى الاقتصادى العالمى، والمؤسسة الدولية للتطوير الإدارى بسويسرا، التى تقوم بنشر تقاريرها بشكل سنوية فى خضم هذه المزايا والمعطيات، حددت مصر هدفًا طموحًا واضحًا لكى تتمكن من التكيف مع المتغيرات العالمية بنجاح، فخلال السنوات الثمانى الماضية تم تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادى متكامل وهيكلة إدارية شاملة، تتمتع باستراتيجيات تنموية مرنة لكى تكتسب صفة الاستدامة، لتعزيز دور القطاع الخاص، من خلال تشجيعه على الاستثمار والمشاركة فى إدارة وتنفيذ كافة الأنشطة الاقتصادية، وكذلك تعديل النهج التقليدى فى الإدارة، عبر تدشين المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس السيسى لضمان تسريع عملية اتخاذ القرار وتنفيذ أحكامه بما يتفق مع الوتيرة المتسارعة للأحداث العالمية، لتحسين مراتبنا على مؤشرات التنافسية العالمية، وإذ نعتز اليوم بقوة السياسة الخارجية المصرية التى حققت نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية مقرونة بإقامة علاقات متوازنة مع القوى الاقتصادية العالمية، والوعى المجتمعى الكبير أفرزته نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية، فإننا سنواصل تصدرنا للمشهد السياسى والاقتصادى كى نستفيد من تقدمنا والنجاح فى أن نكون أسرع دول العالم فى النمو الاقتصادى، كى نستحق بجدارة ما حققناه من إنجازات مشرفة على معظم مؤشرات التنافسية العالمية.

رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اصلاح اقتصادي الرئيس السيسي د علاء رزق التنافسیة العالمیة

إقرأ أيضاً:

رامى عياش يعلن التعاون مجددا مع "مزيكا" في ألبوم جديد

أجرى البوب ستار رامي عياش، مقابلة خاصة مع منصة "بيلبورد عربية" وأعلن فى مقابلته مفاجآت كثيرة لجمهوره فى مصر والوطن العربى، من بينها أنه أوشك على الإنتهاء من ألبومه الغنائى الجديد، الذى يتعاون فيه مجددا مع شركة "مزيكا" والمنتج محمد جابر، وسيتم طرحه فى موسم الصيف الحالى، ويقدم من خلاله مجموعة متنوعة من الأغنيات، ويشارك فيها عياش من كلماته وألحانه بالإضافة إلى مشاركة عدد من كبار الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقين فى مصر ولبنان.

 


ومن المعروف أن رامى تعاون من قبل مع "مزيكا" فى ألبوم "قصة حب" والذى تم طرحه فى 2019، وحقق الألبوم نجاحا كبيرا، وتصدرت أغنياته تريند مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب، وضم الألبوم مجموعة متنوعة من الأغنيات، من بينها "وصفولى عنيك"، "أم الدنيا"، و"سكاكر السكر".

 


تركزت مقابلة رامى عياش مع بيلبورد عربية بأكملها على استعراض محطات مسيرته، منذ الإطلالة الأولى في "استديو الفن"، والهيت الأول "بغنيلا وبدقلا". يتأمل رامي عياش لقطات له وهو في سن السادسة عشر ويقول: "مشيت ع الطريق الصح. ما خبصت.  بقيت متمسك بكلشي تعلمته… الحمد لله ما تغيرت. مافي شي غيرني". وعند سؤاله إن كان قد شعر بالندم على أي من قراراته منذ ذلك  الحين يجيب بحسم: "نهائيًا! وحتى الأخطاء اللي مرقت بعتبرها مكتوبة".

 


وحول سؤال عن اللحظة التى شعر فيها أنه أصبح سوبر ستار؟.. قال رامى: ولا مرة حسيت إنى أنجزت كل شئ، إلا فى مرة واحدة، وقت أمى الله يرحمها كانت موجودة فى حفل بدار الأوبرا المصرية، وكان حلمها أن ترى الأوبرا التى غنت على مسرحها السيدة أم كلثوم، وتحقق حلمها، كما تحقق حلمها أيضا بعدما رأتنى أغنى على نفس المسرح، فتحقق حلمين بليلة واحدة، ثم ذهبت بها إلى مشاهدة الأهرامات، فهذا كان حلم ثالث، ثم شاهدت الزعيم عادل إمام فكان هذا أيضا حلمها الرابع، وتحقق تكل هذه الأحلام فى أسبوع واحد، وكان هذا من أهم إنجازاتى لأمى.

 


ورد رامى على سؤال هل مصر هى حلم فنانى بلاد الشام ؟.. فقال: لاشك فى ذلك فمصر بها 100 مليون مواطن، ولها فضل كبير على، ودائما أقولها فى كل وقت ودائما فخور بها، مصر فتحت لى ذراعيها واهتمامها بى كان كبير، ووصلت لمرحلة أعامل فى مصر كمصرى وليس كلبنانى.

مقالات مشابهة

  • «حماية المستهلك»: رقابة مشددة على الأسواق وزيارة 190 ألف منشأة خلال الفترة الماضية
  • رامى عياش يعلن التعاون مجددا مع "مزيكا" في ألبوم جديد
  • 67 شهيدًا و184 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • حسام صلاح يطرح محاور الابتكار والحوكمة في مؤتمر قصر العيني 2025
  • قدم طوف الكبابيش خلال الأيام الماضية دروساً فى البسالة والثبات
  • رئيس حماية المستهلك: تلقينا 270 ألف شكوي واردة للجهاز خلال الفترة الماضية
  • خلال الليلة الماضية.. روسيا تعلن إسقاط 48 طائرة مسيرة أوكرانية
  • بوينج العالمية تساهم بالجهود المصرية في تمكين المعلمين لقيادة الابتكار والتكنولوجيا
  • الغرف التجارية: نطالب الحكومة بالعمل بجد لخلق بيئة استثمارية عالية التنافسية
  • مختصون يؤكدون ضرورة تحديث تصنيف المؤسسات الصغيرة لتعزيز التنافسية