هل يمكن أن يسبب الطقس الرطب والأمطار والعواصف الرعدية صداعا؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
نعاني جميعنا تقريبا من الصداع ولو مرة واحدة في حياتنا. وعادة لا تستدعي هذه الحالة القلق لأنها تزول تلقائيا، لكن البعض يواجه تجارب أكثر ألما ما يدفعهم إلى تناول المسكنات.
وفي حين أن بعض مسببات الصداع - مثل المضافات الغذائية والعطور الثقيلة والتوتر وصداع الكحول، أصبحت الآن معروفة بشكل واسع، إلا أن البعض يبلغ عن زيادة في أعراض الصداع بسبب تغيرات الطقس.
فهل يمكن أن يؤدي الطقس الحار أو الرطب أو العواصف حقا إلى تفاقم الصداع؟
يُعرف على نطاق واسع أن تقلبات الطقس يمكن أن تؤثر على المزاج، وأبرز مثال على ذلك الاصابة بالاضطراب العاطفي الفصلي.
وعلى الرغم من ثبوت تأثير الطقس على الصحة النفسية، إلا أن الأمر لا يتوقف للأسف عند هذا الحد، بل إن التأثر يمكن أن يطال الصحة الجسدية، مثل الصداع، وفقا للخبراء الصحيين.
وينصح موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) الإلكتروني: "إذا كنت عرضة للإصابة بالصداع، فإن السماء الرمادية والرطوبة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة والعواصف يمكن أن تسبب آلاما في الرأس".
لماذا يسبب تغير الطقس الصداع؟
وفقا لهيئة الخدمات الصحية، يُعتقد أن تغيرات الضغط التي تسبب تغيرات في الطقس تؤدي إلى تغيرات كيميائية وكهربائية في الدماغ.
إقرأ المزيدويمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج الأعصاب، ما يسبب صداعا يستمر عادة من 30 دقيقة إلى عدة ساعات.
كيفية علاج الصداع المرتبط بالطقس
لسوء الحظ، لا يمكنك تغيير الطقس، ولكن يمكننا الاستعداد عندما تأتي الظروف الجوية العاصفة والرطبة.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية: "بالنظر إلى التوقعات، ما يتيح التنبؤ بالوقت الذي يحتمل أن تصاب فيه بالصداع والتأكد من أن لديك بعض مسكنات الألم جاهزة عندما تكون في حاجة إليها".
وإذا كنت تعاني من الصداع، تناول الباراسيتامول واشرب الكثير من الماء وحاول الاسترخاء لأن التوتر قد يزيد الصداع سوءا.
وتنصح الهيئة أيضا بتجنب الإفراط في النوم، وتخطي وجبات الطعام، وإجهاد العينين عن طريق النظر إلى الشاشات الإلكترونية وقتا طويلا، واستهلاك الكحول.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة الطقس امراض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إجتماع مُوسع لفريق الرعاية الأولية بالوزارة ومديري الإدارات الصحية بقنا
عُقد إجتماع مُوسع بديوان مديرية الصحة بقنا، برئاسة الدكتور أحمد محمود صادق وكيل وزارة الصحة بقنا وبمشاركة مديري الإدارات الصحية ومديري الرعاية الأساسية وعدد من مديري الإدارات الفنية بالمديرية.
وذلك بحضور الدكتور سمير الدميري رئيس الإدارة المركزية للرعاية للرعاية الصحية المتكاملة بقطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة بالوزارة ، الدكتور أحمد محمد حلمي، الدكتور أحمد عبدالعزيز الحاكم أعضاء الإدارة المركزية بالوزارة والدكتورة سمر عاطف وكيل المديرية.
وخلال الإجتماع، رحب وكيل الوزارة بالفريق الوزاري وأثني علي جهودهم المختلفة في مراجعة خدمات الرعاية الأولية وأهم الإرشادات الصادرة منهم للفريق الطبي بالوحدات.
مؤكداً على أن مديرية الصحة تمضي قُدماً نحو تحسين جودة الخدمات المقدمة وتيسير حصول المواطنين على ما يلزمهم من رعاية صحية مناسبة.
وشمل الإجتماع ، إستعراض جاهزية وحدات الرعاية الأولية من حيث التردد اليومي على الوحدات وإستقبال المواطنين وأوجه ضمان تقديم الرعاية الصحية لهم بصورة صحيحة والإلتزام بصرف الأدوية بما يتناسب مع الإحتياجات الفعلية، ومراجعة منظومة صرف الألبان للأطفال لضمان وصولها بشكل آمن ومنظم للمستحقين ، مع التركيز على متابعة آداء الوحدات التي تعمل بنظام الـ 24 ساعة لضمان تقديم الرعاية المستمرة والطارئة على مدار اليوم والتأكد من توافر الأطقم الطبية والمستلزمات اللازمة لتقديم الخدمات بشكل متواصل للمواطنين في جميع الأوقات.
وتناول الإجتماع، إستعراضاً تفصيلياً لأبرز الملاحظات الفنية خلال المرور الوزاري على الوحدات، شملت متابعة تطبيق معايير مكافحة العدوى، وآداء المعامل من حيث دقة التحاليل وسلامة الإجراءات وتوافر الكواشف، وتقييم خدمات الأسنان وجاهزية العيادات وتعقيم الأدوات، بالإضافة إلى متابعة آداء الوحدات المركزية ودورها في ضمان إستمرار تقديم الخدمات بكفاءة.
كما ناقش الإجتماع ، ما تم تنفيذه في ملف تنظيم الأسرة من حيث توافر وسائل تنظيم الأسرة المختلفة وجودة تقديم المشورة داخل العيادات ونسب التردد وجهود الفرق الطبية في رفع الوعي الإنجابي والصحي للسيدات بما يُعزز الصحة الإنجابية ويحسن المؤشرات المرتبطة بها إلى جانب مراجعة خدمات المبادرات الرئاسية المختلفة وأهميتها في تسهيل حصول المواطنين على خدمات صحية شاملة ومتكاملة، بما يحقق الإستفادة المُثلى من جهود الدولة في الإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية.
كما تناول الإجتماع إستعراض التسلسل الفني المطلوب في التعامل مع الحالات الإيجابية المُكتشفة من خلال المبادرات المختلفة بداية من تسجيل الحالات داخل الوحدة وطرق المتابعة وصولاً إلى خطوات الإحالة للمستشفيات لضمان تقديم الخدمة العلاجية في الوقت المناسب.
واستكمل الإجتماع ، بمناقشة جاهزية مديرية الصحة لإعتماد عدد من الوحدات ضمن منظومة هيئة الإعتماد والرقابة الصحية "جهار"، مع مراجعة المعايير اللازمة ضمن المرحلة الثانية ومتطلبات رفع جاهزية الوحدات على المستويين الفني والتشغيلي ، مع العمل علي المتابعة الدورية لوحدات المرحلة الأولي التي تم إعتمادها لضمان إستمرارية تقديم الخدمة بصورة متكاملة.
وفي ختام الإجتماع، شدد الفريق الوزاري على أهمية إستمرار التدريب الدوري للفرق الطبية وتكثيف المرور الإشرافي لمتابعة جودة الآداء داخل الوحدات والعمل على معالجة أي معوقات تشغيلية بشكل فوري مع ضمان توفير المستلزمات والأدوية بما يرفع كفاءة تقديم الخدمات الصحية ويحقق أعلى درجات رضا المواطنين.