"أخلاقيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي" ندوة تنظمها كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تُنظم اللجنة الفرعية لأخلاقيات البحث العلمي بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط ندوة تحت عنوان "أخلاقيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بحوث علوم الرياضة" صباح يوم الأربعاء القادم الموافق 27 ديسمبر الحالي في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وذلك في قاعة المناقشات بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط
وتهدف هذه الندوة إلى مناقشة أخلاقيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال علوم الرياضة.
وسيقدم المحاضرون في الندوة الدكتور جمال بدر، عميد معهد علوم المواد والنانوتكنولوجي بجامعة أسيوط، سيقدم محاضرة بعنوان “الاعتبارات الأخلاقية في البحث العلمي للإشراف على الرسائل العلمية” والدكتور عماد الدين شعبان علي، أستاذ فسيولوجيا الرياضة ورئيس اللجنة الفرعية لأخلاقيات البحث العلمي بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، سيقدم محاضرة بعنوان “المعايير الأخلاقية لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي” والدكتور محمد رفعت عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بقسم القانون المدني بكلية الحقوق بجامعة أسيوط، سيقدم محاضرة بعنوان "القوانين المنظمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي".
وتقام الندوة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي ويتولى الدكتور عماد سمير محمود، عميد كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، الإشراف العام على الندوة، بينما يشغل الدكتور أحمد خضري محمد، وكيل كلية التربية الرياضية لشؤون الدراسات العليا والبحوث بجامعة أسيوط، منصب مقرر الندوة ورئيس اللجنة الفرعية.
تعد تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أحدث التطورات التكنولوجية التي تسهم في تحسين الأداء وتحليل البيانات في مجال الرياضة. إلا أن استخدام هذه التطبيقات يثير العديد من القضايا الأخلاقية والقانونية التي يجب أخذها في الاعتبار.
تشمل هذه القضايا أمور مثل تتبع اللاعبين وجمع البيانات الشخصية، وسرية البيانات، والتحليل واستخدام البيانات المحصلة، والتأثير على سلامة اللاعبين وخصوصيتهم. لذا، يجب أن يتم توضيح معايير وأدلة أخلاقية دقيقة لاستخدام هذه التطبيقات في بحوث علوم الرياضة.
سيتم في هذه الندوة الحديث عن التحديات الأخلاقية التي تثار بسبب استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكيفية التعامل معها. سيتم النقاش حول مفهوم الخصوصية وحقوق المشاركين في البحوث، وضوابط وأطر التشريعات المتعلقة بحماية البيانات الشخصية، وأهمية توفير إذن المشاركة والشفافية في جمع البيانات.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة أهمية تطبيق مبادئ المسؤولية الاجتماعية والنزاهة في البحوث التي تستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ينبغي أن تعتمد هذه البحوث على أسس قوية وموضوعية وتكون قائمة على المجتمع والمشاركين في البحث.
يشارك في هذه الندوة باحثون وأكاديميون وطلاب من مختلف التخصصات ذات الصلة. ستكون الفرصة متاحة للجمهور لطرح الأسئلة والمشاركة في النقاش حول هذا الموضوع المهم.
تعد هذه الندوة فرصة لتعزيز الوعي بأهمية الأخلاقيات في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بحوث علوم الرياضة، وتشجيع الأبحاث المستدامة والنزيهة التي تحترم حقوق المشاركين وتحقق مصلحة المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط البحث العلمی علوم الریاضة هذه الندوة فی البحث
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يزداد الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن إنشاء مفاعلات جديدة أو تمديد تراخيص التشغيل القائمة يتطلب كميات هائلة من الوثائق والإجراءات التنظيمية المعقّدة. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قادرة على التعامل بكفاءة مع هذا العبء الورقي الثقيل.
وطوّرت شركة أتوميك كانيون الناشئة (Atomic Canyon)، بالشراكة مع محطة ديابلو كانيون النووية (Diablo Canyon) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة باستخدام الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه النماذج إلى تقليص الوقت والجهد والموارد التي ينفقها القطاع النووي في البحث ضمن ملايين الوثائق المتعلقة بالصيانة والهندسة والتقييمات التنظيمية وإجراءات التشغيل.
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ
عبء تنظيمي ضخم
تخضع الصناعة النووية لإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية (NRC)، المسؤولة عن الترخيص ومراجعة تصاميم المفاعلات ومراقبة الأثر البيئي وخطط إيقاف التشغيل.
وتوفر محطة ديابلو كانيون الكهرباء لأكثر من 4 ملايين شخص، وتمثل نحو 8% من إجمالي طاقة كاليفورنيا.
وبعد أن كان من المقرر إيقاف المحطة في عام 2025، قررت الولاية في عام 2022 تمديد تشغيلها حتى عام 2030، ما استلزم إعداد طلب ترخيص ضخم تجاوز 3 آلاف صفحة.
وأوضحت مورين زاوليك، نائبة رئيس المحطة، أن الموظفين يقضون نحو 15 ألف ساعة سنوياً فقط في البحث عن الوثائق داخل قواعد بيانات تضم ما يقرب من ملياري صفحة.
الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية
ذكاء اصطناعي متخصص
جرّبت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة، لكنها أخفقت في التعامل بدقة مع المصطلحات النووية المعقدة، وأنتجت في بعض الحالات معلومات غير دقيقة. لذلك قرر الفريق تطوير نموذج متخصص، وهو ما تطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومن خلال برنامج مخصص في مختبر أوك ريدج، حصل المشروع على 20 ألف ساعة تشغيل من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) على الحاسوب العملاق فرونتير، وهي قدرة حوسبية ضخمة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واستُخدمت هذه الموارد لتدريب منصة Neutron، التي تعتمد على نماذج تضمين الجمل لفهم المصطلحات النووية وسياقها بدقة، بدل توليد محتوى جديد.
وجرى تدريب هذه النماذج، المعروفة باسم FERMI، على قاعدة بيانات ADAMS الوطنية التابعة لـ(NRC)، والتي تضم أكثر من 3 ملايين وثيقة و53 مليون صفحة توثّق تاريخ المفاعلات النووية الأميركية منذ عام 1980.
الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان
نتائج أولية وخطط مستقبلية
بدأ موظفو المحطة النووية بالفعل ملاحظة تحسّن لافت في سرعة البحث ودقة الوصول إلى المعلومات، سواء من سجلات المحطة أو من قاعدة ADAMS، بحسب ما نقل موقع Tech xplore.
وقال جوردان تايمان، مدير المشروع في ديابلو كانيون، إن الأداة الجديدة ستتيح للمهندسين التركيز على حل المشكلات التقنية بدل الانشغال بالأعباء الإدارية.
وتخطط شركة أتوميك كانيون لتطوير إصدارات إضافية من نماذج FERMI، فيما يعمل باحثو أوك ريدج على دمجها مستقبلاً مع نماذج لغوية توليدية متقدمة.
وفي يوليو الماضي، وقّعت الشركة والمختبر اتفاقية تعاون لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع النووي.
أمجد الأمين (أبوظبي)