حمدان يشيد بموقف “أنصار الله” في اليمن لنصرة غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الثورة نت../
أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، مساء اليوم الثلاثاء، بموقف “أنصار الله في اليمن لنصرة غزة ضد الجريمة التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.. مرحّبا “بمواقف بعض الدول الأوروبية الرافضة لجرائم العدو الصهيوني”.
وقال حمدان في مؤتمره الصحفي اليومي في بيروت: إنّ التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر هو “محاولة مكشوفة من واشنطن لتوفير الحماية للاحتلال كي يواصل حرب الإبادة”.
وأضاف: إن “الإدارة الأمريكية يدها ملطخة بدماء أطفال غزة، وإن الموقف الأمريكي يجعل من بايدن وإدارته شريكا للجريمة في غزة، حيث أن إصرار الإدارة الأمريكية على استمرار الحرب على غزة يؤكد مسؤوليتها عن دماء أطفال ونساء غزة”.
وأكد أن “جيش الاحتلال يواصل المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكذلك في الضفة، وأن العدو ارتكب جرائم مروعة في الكثير من مناطق القطاع”.
وأوضح أنّ ” أكثر من 21 ألف شهيد وأكثر من ثمانية آلاف مفقود جراء العدوان الصهيوني على غزة، لأن النازيين الجدد استعملوا كل أنواع الأسلحة بكل وحشية وانتقام ضد المدنيين في غزة”.
وتابع قائلا: إن ” العدو الصهيوني استخدم قنابل حارقة في المناطق التي أعلن سابقا أنها آمنة، وأن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو فاقت كل جرائم الحرب التي ارتكبت في العصر الحديث”.
وشدد على أنّ ” نتنياهو ينتقل من فشل إلى فشل ولا ينجح إلا في قتل المدنيين، وليس أمامه سوى خيار واحد هو الاعتراف بالفشل في غزة”.
وحذّر كل الدول والحكومات من ” التعاطي مع ما يروجه نتنياهو فيما أسماه الهجرة الطوعية لسكان غزة “.
كما دان حمدان “عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت القائد في الحرس الثوري رضي موسوي”، وكذلك “عملية استهداف مناطق لقوات الحشد الشعبي في العراق لثنيها عن تقديم النصرة لأهل غزة”.
وعرض القيادي في حماس خلال مؤتمره الصحفي فيديوهات لقادة الكيان الصهيوني وسخر من تأكيداتهم المسبقة بأنّ حماس عاجزة عن بناء الأنفاق ورفع قدراتها القتالية، كما عرض مشاهد للمقاومة وكتائب القسام لم تعرض من قبل باستهداف أحد الجبهات العسكرية للعدو خلال مرورها بمنطقة أبراج الندى في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
صمت القادة عار.. ما قالته “مس رايتشل” عن أطفال غزة يهز الرأي العام الأمريكي
صراحة نيوز ـ من منصة تعليمية للأطفال إلى صوت إنساني في قلب العاصفة، أثارت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم “مس رايتشل”، جدلاً واسعًا في الأوساط الأمريكية، بعد أن خرجت عن طابع محتواها التربوي المعتاد، لتعبّر بجرأة عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب.
اشتهرت “مس رايتشل” بابتسامتها الهادئة وصوتها الموجّه للأطفال، حيث تُعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال التعليم المبكر على الإنترنت، خصوصاً في تطوير مهارات النطق للأطفال. إلا أن جمهورها فوجئ في الأشهر الأخيرة بخطاب جديد، بعيد عن المحتوى الترفيهي، يحمل مواقف إنسانية واضحة تجاه المأساة الجارية في غزة.
ورغم أن منشوراتها التي تناولت الوضع الإنساني في القطاع كانت موجهة للكبار ومنفصلة تماماً عن محتواها الطفولي، إلا أن حملة انتقادات شرسة استهدفتها، خصوصًا من جهات اتهمتها بـ”نشر دعاية حماسية”، كما جاء في بيان لمنظمة StopAntisemitism.
وفي مايو 2024، أطلقت “مس رايتشل” حملة لجمع التبرعات لصالح منظمة Save the Children، جمعت فيها أكثر من 50 ألف دولار، مؤكدة في منشوراتها أنها تدافع عن “جميع الأطفال، دون تمييز في الدين أو الجنسية”، وقالت صراحة: “أطفال غزة والإسرائيليون، المسلمون والمسيحيون واليهود.. جميعهم يستحقون الأمان والرحمة”.
وقد نالت دعم عدد من الأصوات الإعلامية والحقوقية، كان أبرزها تعليق الباحث الإعلامي تومي فيتور: “الاتهام بمعاداة السامية لا يجب أن يُستخدم كوسيلة لإسكات أصوات تتحدث عن معاناة إنسانية حقيقية”.
وفي صورة نشرتها مع الطفلة الفلسطينية رهف، التي فقدت ساقيها جرّاء القصف، كتبت مس رايتشل: “صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً”.
بين مؤيدين يرون في موقفها نموذجاً للضمير الإنساني، ومعارضين يتهمونها بتسييس منصتها، تواصل “مس رايتشل” تأكيدها أن الدفاع عن الأطفال لا يعرف الحياد.