تسعي  العديد من الجامعات إلي تحويل الكليات إلي نظام الساعات المعتمدة، بما في ذلك تخصصات مثل التمريض والتجارة والآداب والإعلام يأتي ذلك في خطوة تهدف إلى تحسين جودة التعليم الجامعي وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، 


قالت الدكتورة أمل شمس أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ،  أن نظام الساعات المعتمدة كان لابد من تطبيقه منذ فترة طويلة مؤكدة أن قطاع التعليم العالي شهد تطور هائل خلال السنوات الماضية القليلة .

وأشارت إلي أن الدراسة بنظام الساعات المعتمدة تتيح في بعض الكليات بـ3 فصول دراسية في السنة الواحدة وهى: "الفصل الدراسي الأول وهو "الخريف" وتكون مدة الدراسة فيه 14-16 أسبوعا، والفصل الدراسي الثاني  وهو "الربيع" مدة الدراسة فيه 14-16 أسبوعا، بالإضافة إلى فصل دراسي صيفي وهو "اختياري" ومدة الدراسة فيه ٨ أسابيع). 

وأوضحت الدكتورة أمل شمس أن نظام الساعات المعتمدة هو أفضل نظام تم تطبيقه في الجامعات خاصة مع ادخال عدد كبير من البرامج الجديدة التي تواكب السوق المحلي والعالمي مضيفة أن الدراسة في الخارج تسير بنظام الساعات المعتمدة بحيث اذا أراد الطالب أن يستكمل دراسته في الخارج سيكون على دراية بنظام الدراسة بها.

 

وأكدت الدكتورة أمل شمس ،أن سوق العمل متشبع من خريجي كليات التجارة لذلك يجب على الكليات وخاصة التجارة تأهيل الطلاب إلي سوق العمل بشكل صحيح والتأكد من حصول الطالب علي تدريب كافى للحصول علي وظيفية مناسبة بعد التخرج.

 

ودعت الدكتورة أمل شمس ، أن يمكن تطبيق هذا القرار في البرامج المميزة ،وضع ضوابط صارمة لتخرج الطالب والطالبة في ثلاث سنوات فقط وأهمها تدريب الطالب بشكل دوري بجميع سنوات الدراسة بمتابعة صارمة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نظام الساعات المعتمدة الدراسة فی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات طبية من بدائل أوزمبيك الفموية "غير المعتمدة"

أصدر خبراء الصحة في بريطانيا والولايات المتحدة تحذيرًا عاجلًا من موجة متزايدة من حبوب إنقاص الوزن "المزيفة" التي تدعي أنها تشابه في مفعولها عقار أوزمبيك (Ozempic)، وتُباع عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي بأسعار مغرية، وسط مخاوف من احتوائها على مواد سامة أو جرعات غير صحيحة قد تُهدد الحياة.

 

حبوب مقلدة تغزو الإنترنت

جاء التحذير بعد تحقيقات كشفت أن مواقع إلكترونية متعددة تبيع حبوبًا تُروَّج على أنها بدائل لعقار أوزمبيك الأصلي أو لأدوية مماثلة مثل "ويغوفي" (Wegovy) و"مونجارو" (Mounjaro)، بأسعار تقل كثيرًا عن السوق الرسمية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أحد المواقع عرض عبوة من الدواء لمدة شهر بسعر 79 جنيهًا إسترلينيًا فقط، أي نحو ربع تكلفة عقار "مونجارو" الأصلي الذي يتجاوز 330 جنيهًا إسترلينيًا في العيادات الخاصة. كما عرض موقع آخر يُدعى "وولفرين ببتايدز" (Wolverine Peptides) توريد الدواء مقابل 163 جنيهًا إسترلينيًا للشهر الواحد.

 

لكن مسؤولي الصحة حذروا من أن هذه المنتجات غير مُعتمدة أو مُصنَّعة في بيئات غير آمنة، وقد تحتوي على مواد ملوثة أو جرعات خاطئة، أو حتى تفتقر إلى المادة الفعالة تمامًا.

جيل جديد من أدوية السمنة

جاءت التحذيرات في وقت أعلنت فيه شركة إيلي ليلي (Eli Lilly) الأميركية عن استعدادها لإطلاق حبوب "أورفورجليبرون" (Orforglipron) (النسخة الفموية الجديدة من فئة أدوية علاج السكري المعتمدة على مستقبلات "GLP-1") مطلع العام المقبل، مشيرة إلى أنها لن تواجه مشكلات في الإمدادات مثلما حدث مع الحقن السابقة من "أوزمبيك" و"ويغوفي".

 

ويُتوقع أن تُحدث هذه الحبوب نقلة نوعية في سوق أدوية السمنة، إذ تعمل بنفس آلية أوزمبيك تقريبًا، من خلال تنشيط مستقبلات "GLP-1" في الجسم التي تُقلل الشهية وتُعزز الشعور بالشبع، لكنها تُتناول عن طريق الفم يوميًا بدلاً من الحقن الأسبوعي.

 

غير أن هذه الشعبية المتزايدة دفعت بعض الجهات غير النظامية إلى استغلال الطلب المرتفع لتحقيق أرباح غير مشروعة، عبر تسويق منتجات مقلدة تحت أسماء مشابهة أو غير معروفة المصدر.

مخاطر قاتلة في النسخ المزيفة

ويحذر الأطباء من أن الخطر الأكبر لا يكمن في الأدوية الأصلية المُصرّح بها، وإنما في النسخ المقلدة أو غير الخاضعة للرقابة التي تغزو الإنترنت.

 

وقال خبراء لـ"ديلي ميل" إن بعض العينات التي خضعت للفحص احتوت على مواد كيميائية غير معروفة أو تركيزات عشوائية من المادة الفعالة، ما قد يؤدي إلى تسمم حاد، أو تلف الكبد، أو التهابات في البنكرياس.

 

وأوضح الدكتور مارك أستلي، استشاري الغدد الصماء في جامعة لندن، أن "هذه الأدوية تعمل على توازن الهرمونات المسؤولة عن الجوع، وأي خلل في الجرعة قد يُسبب اضطرابًا خطيرًا في الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي". وأضاف أن بعض المستخدمين أبلغوا عن آثار جانبية خطيرة مثل الغثيان الحاد والإسهال المزمن، وحتى التهاب البنكرياس في الحالات القصوى.

 

وشهدت الأشهر الماضية طفرة غير مسبوقة في الإقبال على أدوية إنقاص الوزن من فئة "GLP-1"، خاصة بين المشاهير ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى نقص عالمي في الإمدادات الرسمية.

 

هذا النقص، وفقًا لمراقبين، فتح الباب أمام المهربين وتجار السوق السوداء لترويج منتجات مشبوهة، تُباع عبر تطبيقات المراسلة والمنصات الرقمية، مستغلين رغبة كثيرين في فقدان الوزن بسرعة.

وأكدت الهيئة البريطانية لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) أنها تعمل مع شركات التكنولوجيا لتعقب الحسابات والمواقع التي تروّج لأدوية غير مصرح بها، داعية المستهلكين إلى عدم شراء أي عقار لإنقاص الوزن دون وصفة طبية معتمدة.

 

نصيحة الخبراء

ويؤكد الأطباء أن العلاج الآمن للسمنة يجب أن يتم تحت إشراف طبي فقط، مع مراقبة دقيقة للجرعات والاستجابة، محذرين من أن المنتجات التي تُباع عبر الإنترنت قد تُعرّض المستخدمين لخطر الوفاة.

 

وقالت البروفيسورة إيما ستيفنز، المتخصصة في أبحاث السمنة بجامعة مانشستر: "لا توجد حبة سحرية لتقليل الوزن. الأدوية المصرح بها تُعطى بجرعات دقيقة وتحت مراقبة صارمة، بينما الحبوب المجهولة قد تُكلّف حياتك".

مقالات مشابهة

  • "السياحة": منصة "رحلة تتيح زيارة 112 موقع أثري ومتحف.. الأهرامات في مقدمتهم
  • ابتداء من اليوم.. دخول 29 دولة أوروبية بنظام EES بدلا من الأختام
  • لحملة البكالوريوس فأعلى.. جامعة الفيصل تتيح 20 وظيفة للرجال والنساء
  • نائب رئيس جامعة قازان لـ«صدى البلد»: طلاب مصر يجدون لدينا بيئة دراسية مريحة وآمنة
  • التقديم في الأكاديمية العسكرية ضباط متخصصين 2025.. التخصصات والشروط المطلوبة
  • رئيس الوزراء: الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية تواكب مُتطلبات سوق العمل
  • مفوضية الانتخابات تقرر استبدال بعض المرشحين
  • تحذيرات طبية من بدائل أوزمبيك الفموية "غير المعتمدة"
  • الصين تطلق أول محطة حرارية شمسية بنظام البرجين في العالم
  • موعد العمل بالتوقيت الشتوي 2025.. تغيير الساعة رسميًا