الرئيس الجزائري يلمّح لولاية رئاسية ثانية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ألمح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى إمكانية ترشحه لولاية رئاسية ثانية. جاء ذلك رداً على مناشدة عضو في البرلمان له الترشح لولاية ثانية، بينما تبقى عام كامل على موعد الانتخابات الرئاسية. وكان تبون، قال أمس الأول الاثنين، إن الجزائر استرجعت أكثر من 30 مليار دولار من الأموال المنهوبة، تتمثل في مبالغ مالية، وعقارات، ووحدات صناعية.
وقال تبون، في خطاب أمام البرلمان بغرفتيه: «مواصلة محاربة كل أشكال الفساد واسترجاع أموال الشعب المنهوبة خلال فترة حكم العصابة، حكم الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة بين 1999 و2019، مكنت من استرجاع ما يفوق 30 مليار دولار تشمل عقارات ووحدات صناعية ومبالغ مالية»، حسب وكالة الأنباء الجزائرية. وأضاف أن «العمل متواصل لاسترجاع الأموال التي هربت إلى خارج الوطن»، مؤكداً أن «عدداً من الدول الأوروبية أبدت استعدادها لإعادة أموال الشعب المنهوبة».
وفي المقابل طالب أعضاء في البرلمان الرئيس تبون، بالترشح لرئاسة ثانية، وفق ما ذكر بعض النواب.
وقال تبون لأعضاء البرلمان: «إن شاء الله يعطيني الصحة الكافية»، كما رد على مجموعة من البرلمانيين الذين دعوه إلى طلب التمديد: «في النهاية، ومن خلالكم، سنترك الشعب ليقرر»، دون أن يعلن رسمياً ترشحه للانتخابات المقررة في نهاية 2024.
وانتخب تبون في ديسمبر/كانون الأول 2019، ويمكنه الترشح لولاية ثانية وأخيرة، وفق الدستور الجزائري.
وهذه أول مرة تطرح فيها «قضية الولاية الثانية» لتبون بشكل علني، من طرف هيئة سياسية كبيرة. علماً بأنه تم في وقت سابق إطلاق دعوات من طرف تنظيمات وجمعيات محلية، صبت في الاتجاه نفسه، وذلك في شكل منشورات بمنصات الإعلام الاجتماعي، من دون أن تثير رد فعل من صاحب الشأن، ولا أي من مقربيه.(وكالات)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجزائر
إقرأ أيضاً:
حازم الجندي عن كلمة الرئيس السيسي: رسالة طمأنة للمصريين على حاضرهم ومستقبلهم
في مثل هذا التوقيت من كل عام، تتجدد ذكرى واحدة من أهم المحطات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، حين خرج الملايين في الثلاثين من يونيو عام 2013 ليعلنوا بصوت واحد رفضهم لحكم جماعة الإخوان، ورفضهم للوقوع في براثن الفوضى والانقسام. وبهذه المناسبة، وجّه النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، التهنئة للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن هذه الثورة كانت لحظة ولادة جديدة للدولة المصرية.
ثورة شعب ودعم الجيش
وأكد النائب الجندي، في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الشعب المصري استطاع بوعيه ووطنيته الخالصة أن يخلص البلاد من قبضة جماعة إرهابية سعت إلى تفكيك مؤسسات الدولة. وأضاف أن الدعم الحاسم من القوات المسلحة والشرطة كان حجر الأساس في نجاح الثورة، مشيدًا بإعلان الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك لخريطة مستقبل وضعت البلاد على الطريق الصحيح، وفتحت الباب لعصر جديد من الاستقرار والبناء.
كلمة السيسي.. رؤية شاملة وتأكيد على الاستمرارية
وأشار الجندي إلى أن كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو جاءت شاملة، حيث تناولت التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر والمنطقة، مؤكدة قدرة الدولة على تجاوز الفوضى التي وقعت فيها دول مجاورة. واعتبر الجندي أن هذه الكلمة كانت رسالة طمأنة للمصريين على حاضرهم ومستقبلهم.
30 يونيو... رفض للخضوع واستعادة للهوية الوطنية
وأوضح الجندي أن خروج الشعب بالملايين في 30 يونيو لم يكن مجرد احتجاج، بل كان تعبيرًا عن إرادة أمة قررت أن تستعيد كيانها، وترفض محاولات اختطاف هويتها. وأكد أن الثقة العميقة بين الشعب وقواته المسلحة، بقيادة الفريق السيسي حينها، كانت هي الركيزة الأساسية لانتصار الإرادة الشعبية، وكتابة شهادة ميلاد الجمهورية الجديدة.
الجمهورية الجديدة... بناء واستقرار
وأشاد الجندي بالتحولات التي شهدتها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، حيث أعيد بناء مؤسسات الدولة، واستعادت مصر استقرارها الأمني والاقتصادي. كما أكد أن البلاد حققت معدلات نمو كبيرة، ونفذت مشروعات قومية عملاقة، ونجحت في استعادة نفوذها الإقليمي والدولي، ورفعت شعار "يد تبني ويد تحمل السلاح" كدليل على التوازن بين التنمية والأمن.
واختتم الجندي تصريحاته بالتأكيد على أن ذكرى 30 يونيو ليست مجرد احتفال، بل هي عهد متجدد بين الشعب وقيادته على مواصلة البناء، ومواجهة التحديات بروح الوحدة والانتماء، مشددًا على أن مصر اليوم أقوى وأكثر استقرارًا بفضل تضحيات أبنائها وإرادتهم الحرة التي لا تنكسر.