صراحة نيوز-أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة أن جلالة الملك عبدالله الثاني شدد في خطاب العرش خلال افتتاح الدورة العادية الثانية على ضرورة تشجيع الحياة السياسية وتعزيز التعددية الحزبية.

وأشار المعايطة إلى جاهزية الهيئة لإجراء الانتخابات البلدية، مستندة إلى خبرتها الممتدة منذ عام 2012، لافتًا إلى إطلاق منصة “جاهز” المخصصة لبناء قدرات العاملين في إدارة العملية الانتخابية، مقابل رسوم رمزية مقدارها 5 دنانير.

وبيّن أن 30% من موازنة الهيئة يخصص لدعم الأحزاب، ويستفيد منه ما بين 18 إلى 20 حزبًا، إلى جانب دعم غير مباشر تقدمه الهيئة يشمل التدريب وبناء القدرات.

وشدد على أن الأحزاب بدورها مطالبة بتشجيع المواطنين على الانخراط في العمل الحزبي من خلال برامجها ونشاطاتها.

وأضاف أن الهيئة أصبحت مرجعا للعديد من الدول العربية، رغم تواضع موازنتها، موضحا أن الزيادة الأخيرة جاءت نتيجة الارتفاع الطبيعي لرواتب الموظفين، مع التأكيد على امتلاك الهيئة لكفاءات عالية يجري تطويرها عبر برامج تدريبية مستمرة.

ولفت المعايطة إلى وجود وحدة خاصة بتمكين المرأة داخل الهيئة، داعيا إلى الاستفادة من نشاطاتها، كما أشار إلى أن المعهد الانتخابي يقدم برنامج ماجستير في “السياسات الانتخابية وإدارتها”، وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة.

وفيما يتعلق بمشاركة الأردنيين في الخارج، أوضح أن الأمر مرتبط بنصوص قانون الانتخاب.

من جانبه، أكد كرادشة أن الزيادة في موازنة العام جاءت نتيجة الزيادة الطبيعية في الرواتب، مشيرا إلى وجود 60 شاغرا سيتم ملؤها بالتعاون مع هيئة الخدمة والإدارة العامة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

رئاسة “كوب 16” تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات الرياض وتسريع المسار العالمي لمكافحة التصحر 

سلطان المواش – الجزيرة

أكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر التزامها بتسريع تنفيذ قرارات الرياض الصادرة عن اجتماع CRIC23 والمضي بخطوات واضحة لدعم الجهود الدولية في مكافحة التصحر وتعزيز استعادة الأراضي حول العالم، ودعم اتخاذ القرار قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتار بمنغوليا في أغسطس 2026م.

جاء ذلك خلال مشاركتها برئاسة المملكة العربية السعودية في الدورة الثالثة والعشرين للجنة استعراض تنفيذ الاتفاقية (CRIC23) التي انعقدت في مدينة بنما بمشاركة ممثلين عن 197 طرفًا من الدول الأعضاء في الاتفاقية.

وتواصل رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تتولاها المملكة، قيادة الزخم العالمي لتعزيز التعاون الدولي في حماية الأرض والمناخ والطبيعة، مؤكدة أهمية التنفيذ الطموح لما تم الاتفاق عليه، وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر قدرة على الصمود، وأكثر أمنًا غذائيًا، وأشد حفاظًا على الطبيعة.

ويأتي هذا الاجتماع، الذي يُعقد كل سنتين، ليبني على الزخم الدولي الكبير والتحول الجذري في مسار هذه الاتفاقية الدولية الهامة، في ظل النجاح الكبير الذي حققته المملكة باستضافتها لمؤتمر الأطراف السادس عشر ((كوب 16) في مدينة الرياض خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، وما تمخض عنه من قرارات دولية مهمة، بالإضافة إلى المبادرات النوعية التي أُعلنت أثناء المؤتمر.

وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة مستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور أسامة فقيها، خلال الجلسة أن القرارات التي تم تبنيها خلال مؤتمر الرياض في ديسمبر 2024 وضعت أُسسًا جديدة للعمل المتكامل لمواجهة تدهور الأراضي والجفاف.

وشدّد الدكتور فقيها على أن الإدارة المستدامة للأراضي وبناء القدرة على الصمود لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة استراتيجية لمستقبل أكثر أمنًا واستدامة، منوهًا بأن اجتماع بنما فرصة مهمة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى سياسات وممارسات ملموسة تضمن الأمن الغذائي والمائي للمجتمعات.

اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك بذكرى اليوم الوطني لبلاده

وناقش اجتماع CRIC23 تنفيذ قرارات COP16، كما استعرض خارطة الطريق لما بعد عام 2030، بما يشمل جلسات متخصصة حول حيازة الأراضي كأساس للاستثمار في الأراضي السليمة، التهديد المتزايد للعواصف الرملية والترابية، الاجتماع الثاني لمنتدى النوع الاجتماعي لتعزيز مشاركة النساء اللواتي يتأثرن بشكل غير متناسب بتدهور الأراضي.

وشهدت أعمال الاجتماع طرح مجموعة من الموضوعات المتقدمة، بينها إطلاق تقارير جديدة حول الدول الجزرية الصغيرة النامية والمراعي، إضافة إلى جلسات تفاعلية جمعت الشباب والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، كما انطلق أول حوار ضمن “عملية تفاؤل” التي تقودها رئاسة COP16، وتستند إلى مخرجات مؤتمر الرياض، تمهيدًا لاستئناف مفاوضات الجفاف في COP17، حيث تقود المملكة هذا المسار لتعزيز التوافق العالمي وبناء قدرة أعلى على الصمود أمام تحديات الجفاف.

ويجسد هذا الحضور الدولي التزام المملكة بدورها الريادي في قيادة الجهود العالمية نحو تحقيق أهداف اتفاقية مكافحة التصحر، وتعزيز التكامل بين اتفاقيات ريو الثلاث من خلال أدوات تنفيذ فعالة تشمل: جدول أعمال عمل الرياض، شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف((RGDRP، منتدى “الأعمال من أجل الأرض” (Business4Land)، وخطط تسريع تنفيذ الحلول (PAS).

وتتطلع رئاسة (كوب 16) إلى أن تسهم نتائج CRIC23 في دعم اتخاذ القرار من قِبل الأطراف قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتار بمنغوليا في أغسطس 2026، الذي يتزامن مع السنة الدولية للمراعي والرعاة، في لحظة سياسية مهمة لتسليط الضوء على المراعي كعنصر حيوي في الأمن البيئي والغذائي العالمي.

مقالات مشابهة

  • المعايطة: العلاقة مع نقابة الصحفيين علاقة تكاملية ومستمرون في تطوير الشراكة
  • رئاسة “كوب 16” تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات الرياض وتسريع المسار العالمي لمكافحة التصحر 
  • “مالية النواب” تناقش موازنة الهيئة المستقلة للانتخاب
  • مفوضية الانتخابات تؤكد جاهزيتها لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية في منتصف أبريل 2026
  • فقيه دستوري: قرارات الهيئة الانتخابية قابلة للطعن واحترام القانون أساس استقرار العملية الديمقراطية
  • صلاح فوزي: حكم الإدارية العليا حول القائمة الانتخابية متوافق مع القانون.. وإعادة الانتخابات مسؤولية الهيئة الوطنية
  • الجوازات” تؤكد جاهزيتها لخدمة المسافرين لحضور بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025
  • “الهيئة العامة للمنافسة” تشارك في المنتدى العالمي للمنافسة في باريس
  • مفوضية الانتخابات تؤكد استقلاليتها وتعلن جاهزيتها للاستحقاقات