البرد قد يجعلك أقل عرضة للشعور بالعطش..تحذير من نسيان شرب الماء بالشتاء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شرب الماء في فصل الشتاء مهم جدًا رغم أن الكثير من الأشخاص قد يكونون أقل عرضة للشعور بالعطش في الأيام الباردة. إليك بعض الأسباب التي تجعل شرب الماء ضروريًا خلال فصل الشتاء:
فقدان المياه: في الشتاء، يكون الهواء جافًا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان المياه من الجسم بشكل أسرع من الأيام الرطبة. الرياح الباردة أيضًا قد تسبب جفاف الجلد وتسارع فقدان المياه.
تأثير الأنشطة البدنية: قد يستغرق الكثيرون أوقاتًا أطول في الهواء البارد لأداء الأنشطة البدنية، وهذا يزيد من احتياج الجسم إلى الماء.
تأثير النظام الغذائي: بعض الأطعمة الشتوية، مثل الحساء والأطعمة ذات الرطوبة القليلة، قد لا تحتوي على كميات كافية من الماء، لذا يمكن أن يساهم شرب الماء في تعويض هذا النقص.
الوقاية من الجفاف: الجفاف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل جفاف الجلد، والتهاب المجاري البولية، وغيرها من المشاكل الصحية. شرب الماء يساعد في الوقاية من هذه المشكلات.
لذا، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء طوال اليوم في فصل الشتاء، حتى وإن لم تشعر بالعطش بشكل واضح. يمكن تناول المشروبات الساخنة، مثل الشاي أو القهوة، أيضًا أن يساهم في تلبية احتياجات السوائل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اهمية شرب الماء شرب الماء عدم شرب الماء فوائد شرب الماء شرب الماء
إقرأ أيضاً:
روشتة ذهبية للوقاية من دور البرد المنتشر .. تفاصيل
كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، تفاصيل جديدة بشأن دور البرد المنتشر، مشيرا إلى أن من السهل الوقاية منه من خلال اتابع بعض الإجراءات.
واكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن فصل الشتاء يشهد انتشاراً سريعاً للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيراً إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.
وأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.
كما لفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحاً لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.
وشدّد الدكتور مجدي بدران على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلاً من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكداً أن “السلوك هو الأساس”. وأضاف أن دولاً عديدة تواجه انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم