شرب الماء في فصل الشتاء مهم جدًا رغم أن الكثير من الأشخاص قد يكونون أقل عرضة للشعور بالعطش في الأيام الباردة. إليك بعض الأسباب التي تجعل شرب الماء ضروريًا خلال فصل الشتاء:

فقدان المياه: في الشتاء، يكون الهواء جافًا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان المياه من الجسم بشكل أسرع من الأيام الرطبة. الرياح الباردة أيضًا قد تسبب جفاف الجلد وتسارع فقدان المياه.

تأثير الأنشطة البدنية: قد يستغرق الكثيرون أوقاتًا أطول في الهواء البارد لأداء الأنشطة البدنية، وهذا يزيد من احتياج الجسم إلى الماء.

تأثير النظام الغذائي: بعض الأطعمة الشتوية، مثل الحساء والأطعمة ذات الرطوبة القليلة، قد لا تحتوي على كميات كافية من الماء، لذا يمكن أن يساهم شرب الماء في تعويض هذا النقص.

الوقاية من الجفاف: الجفاف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل جفاف الجلد، والتهاب المجاري البولية، وغيرها من المشاكل الصحية. شرب الماء يساعد في الوقاية من هذه المشكلات.

لذا، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء طوال اليوم في فصل الشتاء، حتى وإن لم تشعر بالعطش بشكل واضح. يمكن تناول المشروبات الساخنة، مثل الشاي أو القهوة، أيضًا أن يساهم في تلبية احتياجات السوائل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اهمية شرب الماء شرب الماء عدم شرب الماء فوائد شرب الماء شرب الماء

إقرأ أيضاً:

منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال

الثورة نت /..

طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، باعتبارها الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

وقالت المنظمات، في بيان، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.

وأكدت أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح، مشيرةً إلى أن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي يتجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن العدو الإسرائيلي معني بها.

وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود صهيونية.

وشددت المنظمات، على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.

يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة
  • بريطانيا: هدن إسرائيل غير كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين
  • منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
  • خمس خطوات لتجنب نزلات البرد الصيفية المزعجة
  • ماذا تفعل السيدات حال نسيان حبوب منع الحمل؟
  • حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!
  • المسند: يتغير موضع شروق الشمس وغروبها في كل يوم من أيام السنة بسبب ميلان الأرض
  • 7 عادات صباحية تسرّع فقدان الوزن
  • تنبيه بأمطار غزيرة وتساقط حبات البرد وجريان الأودية على جبال الحجر
  • مساءلة وزراء سابقين في وزارة الاتصالات بداية... ولكنها غير كافية