"الملك سلمان للإغاثة" يواصل أعمالة الإنسانية في الدول الصديقة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتشغيل منظومة العيادات الطبية المتنقلة في مناطق وعلان وعبس والغرزة والدير بمحافظة حجة.
ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج م. أحمد بن علي البيز، في مقر المركز في الرياض.
أخبار متعلقة الهيئة الملكية للعُلا تنظم "واحة العجائب بالجزيرة العربية" في بكينتواصل هطولِ الأمطار الغزيرة على المدينة المنورةوأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز د.
إلى جانب تهيئة العيادات المتنقلة وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية، وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والطوارئ، والتخلص من النفايات الطبية والحفاظ على البيئة، يستفيد منها 31.732 فردًا.
تأتي هذه الاتفاقية ضمن الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
توزيع 200 كرتون تمر بالسودانوزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 200 كرتون تمر للأسر الأكثر احتياجا والنازحة في ولاية النيل الأبيض بجمهورية السودان، استفاد منها 891 فردًا، وذلك ضمن مشروع توزيع مساعدات التمور في جمهورية السودان.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة.
توزيع 200 كرتون تمر في ولاية النيل الأبيض بالسودان - واساتفاقية لتوفير الرعاية الصحية بصعدةوقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع لتوفير الرعاية الصحية الأولية والمياه للنازحين في مديرية رازح بمحافظة صعدة.
ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج م. أحمد بن علي البيز، في مقر المركز في الرياض.
وأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز د. عبد الله بن صالح المعلم أنه سيجري بموجب الاتفاقية تشغيل العيادات الطبية المتنقلة، وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية، والتخلص من النفايات الطبية والحفاظ على البيئة.
وأضاف أنه سيجري أيضًا توفير المياه بكميات كافية للنازحين، وتوزيع أوعية حفظ المياه على الأسر المستفيدة، بهدف الحفاظ على حياة النازحين والمجتمعات المضيفة والحد من انتشار الأمراض والأوبئة بينهم، وتأمين الخدمات الصحية الطارئة للنازحين في المناطق المحررة بمحافظة صعدة، يستفيد منها 4.772 فردًا.
وتأتي الاتفاقية ضمن الجهود الحثيثة المبذولة من المملكة ممثلة بالمركز لتحسين الوضع الصحي وخدمة المرضى والمصابين في مختلف المحافظات اليمنية دون تمييز.
الكشف على 71 فردًا وإجراء 7 عمليات جراحية متخصصة في حضر موت - واستدشين المشروع الطبي بحضرموتدشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، المشروع الطبي التدريبي التطوعي لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت، والمقام خلال الفترة من 23 وحتى 30 ديسمبر الحاليّ، بمشاركة 14 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة بالكشف على 71 فردًا، و7 عمليات جراحية متخصصة، إلى جانب إقامة برامج تدريبية لرفع كفاءة الطواقم الطبية اليمنية في تخصص المخ والأعصاب، استفاد منها 10 أفراد.
ويأتي المشروع امتدادا للمشاريع التطوعية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، ودعم القطاع الصحي هناك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عواصم مركز الملك سلمان للإغاثة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اخبار السعودية مركز الملك سلمان للإغاثة في السودان مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة أمس الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.