حماس تكشف حقيقة إعداد قوائم للأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة جديدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
#سواليف
أكد مسؤول #مكتب_الأسرى والشهداء في #حركة_حماس زاهر جبارين، أنه لا حديث عن الهدن قبل وقف كامل للعدوان على الشعب الفلسطيني.
وأَضاف جبارين في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء، أن الحديث عن #هدنة هنا أو هناك وربطها وكأن القضية هي الأسرى فقط هذا وهم وسراب.
وأشار جبارين، إلى أنه لا صحة للأخبار التي تتحدث عن إعداد قوائم للأسرى الفلسطينيين الذين من الممكن الإفراج عنهم وهذا الحديث يتم بعد توقف العدوان.
وأكد جبارين، أن حركة حماس منفتحة على كافة الأفكار التي توقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يعتدى عليه وعلى مقدساته وفي مقدمتها مسرى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وتصادر أراضيه في الضفة الغربية، وتبتلع أشجاره وتهدم بيوته في الضفة وغزة.
وبين أن شهادات المحتجزين لدى المقاومة الذين تم الإفراج عنهم تحدثوا عن المعاملة الإنسانية للمقاومين معهم، في المقابل فإن الاحتلال يمارس جرائمه بكل سادية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مكتب الأسرى حركة حماس هدنة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.