زيادة جديدة في سعر الزيت والسمن.. «أرما» تبدأ رفع منتجاتها اليوم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رفعت شركة أرما للصناعات الغذائية - اليوم الأربعاء 27 ديسمبر 2023 - أسعار جميع منتجاتها من زيت عباد الشمس وكريستال والممتاز فضلاً عن السمن الأصفر والأبيض، بما يتراوح بين 9.5 و 97 جنيها في العبوة الواحدة.
ووفقًا لمستند حصلت عليه «الأسبوع» جاءت أسعار الزيت والسمن لدي شركة أرما كالتالي:
أسعار زيت كريستال- زاد سعر زيت كريستال 0.
- كما زاد سعر زيت ذرة كريستال 0.8 لتر نحو 10 جنيه ليباع للمستهلك بسعر 95 جنيها من 85 جنيها في السابق.
- وارتفع سعر ذرة كريستال 1.6 لتر نحو 20 جنيه إلى 185 جنيها أمام المستهلك من سعر 165 جنيها الشهر الماضي.
- وبلغ سعر زيت ذرة كريستال 2.2 لتر حوالي 250 جنيه بزيادة 25 جنيها عن سعر المستهلك خلال شهر نوفمبر عند 225 جنيها.
- وسجل سعر زيت ذرة كريستال 3.5 لتر نحو 390 جنيه بزيادة 35 جنيها مقارنة بسعره السابق عند 355 جنيها.
سعر زيت عباد الشمس- هذا وزاد سعر زيت عباد الشمس كريستال 0.8 لتر حوالي 7 جنيهات ليصل إلى 80 جنيه بدلاً من سعر 73 جنيها أمام المستهلك نوفمبر الماضي.
- ووصل سعر زيت عباد الشمس كريستال 1.6 لتر إلى 155 جنيها بزيادة 15 جنيها عن سعر المستهلك عند 140 جنيه في نوفمبر الماضي.
- وسجل سعر زيت عباد الشمس كريستال 2.2 لتر زيادة أمام المستهلك خلال ديسمبر الجاري حوالي 20 جنيه ليصل إلى 210 جنيهات بدلا من 190 جنيه.
- وصعد سعر زيت عباد الشمس كريستال 5 لتر حوالي 40 جنيه عند 465.25 جنيه من سعر 425 جنيها بنوفمبر الماضي
سعر زيت الممتاز- فيما صعد زيت الممتاز 1 لتر نحو 7 جنيهات ليصل إلى 72 جنيها بدلاً من 65 جنيها.
- وارتفع سعر سمن كريستال أبيض زنة 700 جرام 10 جنيه إلى 70 جنيها من 60 جنيه.
- كما ارتفع سعر سمن كريستال أبيض زنة كيلو حوالي 14.25 جنيه إلى 100 جنيه من 85.75 جنيها.
- وسجل سعر سمن كريستال أبيض زنة 1.5 كيلو 15 جنيها لتصل العبوة للمستهلك عند 135 جنيها بدلاً من 120 جنيه.
- وعن سعر سمن كريستال أبيض زنة 11 كيلو فزاد 97 جنيها إلى 947 جنيها من 850 جنيه الشهر الماضي.
اقرأ أيضاًالدواجن والسكر والزيت.. وزير التموين يكشف عن احتياطيات السلع
السلع التموينية تبحث عن مورد لـ 1500 طن زيت خام محلي بالجنيه المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزيت سعر الزيت زيت عباد الشمس أسعار الزيت اليوم عباد الشمس زيت ذرة أسعار أرما لتر حوالی جنیه إلى لتر نحو
إقرأ أيضاً:
صفة عباد الرحمن .. تعرّف عليها واحرص أن تكون منهم
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورًا جديدًا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك قال فيه: قال تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا﴾ (الفرقان: 63). فكانت أولُ صفةٍ لعبادِ الرحمن أنهم يمشون على الأرض هونًا.
وأوضح أن الهونُ في اللغة: الرفقُ واللين. ومنه ما جاء في الحديث: «أَحْبِبْ حبيبَكَ هونًا ما، عَسَى أَنْ يكونَ بَغيضَكَ يومًا ما، وأَبْغِضْ بَغيضَكَ هونًا ما، عَسَى أَنْ يكونَ حبيبَكَ يومًا ما» [رواه الترمذي]، أي: حبًّا مقتصدًا لا إفراط فيه ولا تفريط.
ويُروى مُرسَلًا عن مكحول أنه قال: قال رسولُ الله ﷺ: «المؤمنون هَيِّنون لَيِّنون كالجملِ الأنف: إن قِيدَ انقاد، وإن أُنيخَ استناخَ على صخرة»؛ وذكره البيهقي في [شُعَب الإيمان]، والمراد: أن المؤمن لينٌ سهلٌ.
وبين ان فمعنى الآية: أن مشيَهم على الأرض يكون في لينٍ وسكينةٍ ووقارٍ وتواضع، وهذا كله ضدُّ الكِبر، وهو يتفق مع قوله تعالى: ﴿وَلَا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا﴾ (الإسراء: 37).
أشار إلى أن عدمُ الكِبر يجعل الإنسانَ يعرف حقيقتَه وأنه محدودٌ؛ فيلتفت إلى وظيفته الحقيقية في هذا الوجود، وهي: عبادةُ الله، وعمارةُ الكون، وتزكيةُ النفس.
ويتفق ذلك مع وصيةِ لقمان لابنه وهو يعظه: ﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ (لقمان: 18).
وقال زيد بن أسلم: كنتُ أسأل عن تفسير قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا﴾ فما وجدتُ فيه شفاء، فرأيتُ في المنام مَن جاءني فقال لي: هم الذين لا يريدون أن يفسدوا في الأرض. (القرطبي)؛ وقيل: يمشون بالوقار والسكينة.
وهو معنى جليلٌ نبه إليه كثيرٌ من المفسرين. فقال القشيري: «وقيل: لا يمشون بإفسادٍ ومعصية، بل في طاعة الله، والأمورِ المباحة من غير هوك» (والهوك: الحمق). وقال ابن عباس: بالطاعة والمعروف والتواضع.
وقال الحسن: حلماءُ إن جُهل عليهم لم يجهلوا. وقيل: لا يتكبرون على الناس. وهذه كلها معانٍ متقاربة، ويجمعها العلم بالله، والخوف منه، والمعرفة بأحكامه، والخشية من عذابه وعقابه. (تفسير القرطبي)
ونوّه أن الهونُ هنا صفةٌ لعباد الرحمن، وليس صفةً للمشي وحده؛ لأن الإنسان قد يمشي برفقٍ وفي حقيقته وذات صدره هو ذئب؛ كما قيل:
كلُّهم يمشي رويدًا ** كلُّهم يطلبُ صيدًا
والنبي ﷺ يقول للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إنَّ الرفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلا زانَه، ولا يُنزعُ من شيءٍ إلا شانَه» (رواه مسلم).
فهذه صفةٌ تحتاج إلى كثيرٍ من ضبط النفس والتربية. وما أحوجَنا إليها في عصرنا الحاضر؛ حتى نخرج من مصائبِ الكِبر الذي ما دخل في أمةٍ إلا أهلكها، ومن مصائبِ الفساد الذي ما شاع في قومٍ إلا أخرجهم من دائرة الرضا والقناعة إلى دائرة الطمع والحمق. فإن أساس الإفساد في الأرض وارتكاب الحرام وظلم الناس إنما هو ذلك الطمع، وما يكتنفه من عنفٍ في طلبه.
قال تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (القصص: 83).
ونلاحظ هنا أن الله سبحانه وتعالى نهى عن مجرد إرادة العلو، فما بالك بنفس الفعل. وفي الحديث: «ألا أُخبرُكم بأهلِ النار؟ كلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مستكبر» (رواه البخاري ومسلم).
والعُتُلّ: قيل هو الغليظ العنيف، الشديد الخصومة في الباطل، والجَوّاظ: قيل الكثير اللحم المختال في مشيته (وقيل فيه غير ذلك).
ويحتاج الأمرُ منا إلى تتبع مادة "فسد" في القرآن الكريم لرسم ملامح ذلك الفساد المنهي عنه، وكذلك في السنة؛ لأن تحديد المفاهيم أصبح من الواجبات الكبار؛ فكثيرٌ من الناس يرى المنكر معروفًا، والمعروف منكرًا، ويرى الصلاح فسادًا، والفساد صلاحًا. ويمكن تحقيق ذلك بأن نتتبع ما يحبه الله وما لا يحبه في القرآن الكريم حتى نحدد مفهوم الصلاح والفساد.