أكد علماء بريطانيون، أن خطر الإصابة بمرض الخرف، الذي يبدأ أعراضه قبل سن 65 عاماً، يمكن أن يقل أو ينخفض بتناول جرعة يومية من فيتامين "د".

 وبحسب تقرير نشره موقع "ديلي تلغراف"، فكان يُعتقد في السابق أن المرض ناجم عن الجينات فقط، ولم يكن هناك ما يمكن أن يفعله الناس لتقليل مخاطر الإصابة به، ولكن وفقاً لأحد التحليلات، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د والاكتئاب وتاريخ الإصابة بالسكتة الدماغية إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف المبكر، في حين أن تعاطي الكحول والعزلة الاجتماعية وضعف السمع وأمراض القلب يزيد أيضاً من المخاطر.

ووجد باحثون من جامعة إكستر أن 15 عاملاً مرتبطاً بنمط الحياة والصحة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة، كذلك قال العلماء إن معظمها قابلة للتعديل، وهي نفس الأشياء التي تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالخرف الطبيعي.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في بريطانيا كل شخص فوق سن الرابعة بتناول مكملات فيتامين د اليومية بمقدار 10 ميكروجرامات إذا كانوا غالباً في الداخل أو لا يتعرضون لأشعة الشمس.

ويصنع الجسم فيتامين د بعد التعرض لأشعة الشمس، وقد يواجه الأشخاص ذوو البشرة الداكنة صعوبة في إنتاجه مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، ويتم تصنيف الخرف قبل سن 65 عاماً على أنه "خرف بداية الشباب" وهو حالة تؤثر على أكثر من 70 ألف شخص في المملكة المتحدة.

ويعد التدهور المعرفي أحد الأعراض الواضحة للخرف في مرحلة مبكرة، والوقاية منه هدفا رئيسيا للعلماء، فيما تعتبر الألغاز وأنشطة الدماغ إحدى الطرق، كما هو الحال مع التمارين البدنية، ولكن الوحدة هي عامل خطر معروف للتدهور المعرفي وبالتالي الخرف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإصابة بالخرف الإصابة بالسكتة الدماغية الاكتئاب التدهور المعرفي الخدمات الصحية العزلة الإجتماعية أمراض القلب نمط الحياة نقص فيتامين د مكملات فيتامين د خطر الإصابة فیتامین د یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لضمان نقائها.. باحثون يتوصلون لوسيلة جديدة لتعقيم مياه الشرب

توصل باحثون بإحدى الجامعات الروسية إلى طريقة مذهلة لتنقية وتعقيم المياه، تمكن من القضاء على الفطريات والبكتيريا الضارة بصحة الإنسان، قد تكون بمثابة ثورة جديدة في عملية تنقية المياه.

وسيلة جديدة لتعقيم مياه الشرب

وأوضح الباحثون، أن إحدى طرق تنقية المياه من الكائنات الدقيقة تتمثل في تمرير تيار من المياه المعالجة عبر عنصر ترشيح مبيد للجراثيم مصنوع من مادة بوليمرية مسامية معدّلة بجسيمات نانوية.

وبحسب العلماء، فإن البولي إيثيلين يستخدم كمادة بوليمرية مسامية، وتستخدم جزيئات الفضة والنحاس كعوامل مضادة للميكروبات، مشيرين إلى أن العيب الرئيسي لهذا النظام هو التلوث الدوري للمادة المسامية.

وأشارت الدراسة إلى أن العلماء طوروا نظاما تكنولوجيا لمعالجة المياه وأثبتوا كفاءته الاقتصادية، حيث يبلغ استهلاك الكهرباء 1.2 كيلوواط/ ساعة لكل متر مكعب من المياه المعالجة، إلا أن في الوقت ذاته، لا يقتصر تشغيل الجهاز على مصادر الطاقة الكهربائية فحسب، بل يمكن أيضًا استخدام بطاريات السيارات أو الألواح الشمسية.

اقرأ أيضاًبعد انقطاعها 8 ساعات.. عودة مياه الشرب لمدينة السادات بالمنوفية

لمدة 9 ساعات.. انقطاع مياه الشرب عن قرى بمركز قليوب غداً

مقالات مشابهة

  • باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
  • 7 طرق للترشيد السريع.. كيف تقلل فاتورة الكهرباء؟
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • وليامز أول قائد «أسمر البشرة» لبلباو
  • لضمان نقائها.. باحثون يتوصلون لوسيلة جديدة لتعقيم مياه الشرب
  • سُمية فيتامين ب6.. خطر خفي في المكملات الغذائية| احذره
  • طرق العناية ببشرة الوجه بعد الولادة
  • دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح
  • العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
  • الأجواء الحارة مكملة معانا.. 10 نصائح لمواجهة الموجة شديدة الحرارة