قال الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم تتسبب في تغيير تكوين الفيروسات والميكروبات والبكتيريا بشكل عام، وبالتالي من الممكن أن ألا يكون وباء كورونا هو الأخير، لذا يجب على الأشخاص الحرص على حماية أنفسهم، واتباع الإجراءات الوقائية.  

وأضاف أنه على الرغم من أن وباء كورونا سبب الكثير من الخسائر، لكن هناك العديد من الفوائد منها أن الجميع قد أصبح لدية ثقافة الاستعدادات والإجراءات الوقائية ضد الوباء.

التثقيف الصحي 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «لم يكن الكثير على وعي بذلك، بالإضافة إلى قطاعات الصحة بشكل عام، إذ كان الجميع يركز على العلاجات أكثر من الوقاية ومن التثقيف الصحي على الوباء».

التقليل من المضاعفات 

وتابع: «كل المنظمات الصحية الآن أصبحت بها ملصقات حول كيفية غسل اليدين والتباعد والنظافة والتغذية، والوقاية من المرض نفسه تقلل من مضاعفاته، ومن الخسائر التي قد تحدث للفرد والمجتمع والدولة بشكل عام».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة كورونا اكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عصفت الأوبئة الخطيرة بالعالم خلال السنوات الماضية، وعانى الجميع من أزمات صحية مفاجئة ولا يستطيع الطب رغم حداثته التعامل معها بسرعة وسهولة، ففي العقد الأخير، انتشرت العديد من الأوبئة، كان أبرزها أنواع جديدة من الإنفلونزا، مثل كورونا الشرق الأوسط وإنفلونزا الخنازير، وسبقهما في العقد السابق إنفلونزا الطيور، وتفشت في العقد الأخير أيضا أوبئة أخرى، لعل أكثرها خطورة كان فيروس إيبولا، الذي انتشر في عدد من الدول الأفريقية، وفيروس زيكا الذي انتشر في أميركا الجنوبية، وقبل العام 2009، ظهر إنفلونزا الطيور (2003) وتسبب بوفاة حوالي 400 شخص، وسبقه فيروس سارس (2002) الذي أدى إلى وفاة 800 شخص في العالم، واليوم يصادف إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس انفلونزا الخنازير أصبح وباءًا عالميًا، وتعرض لكم "البوابة نيوز" تفاصيل وإحصائيات وأرقام عن هذا المرض.

انتشر وباء إنفلونزا الخنازير "إتش 1 إن 1" (H1N1) في العام 2009، واكتشف أولا في المكسيك في أبريل من ذات العام، قبل أن ينتشر في العديد من دول العالم، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير يعتبر من أكثر الفيروسات خطورة، لكونه يتمتع بقدرة تغير سريع، هربا من تكوين مضادات له في الأجسام التي يستهدفها، حيث يقوم الفيروس بتحوير نفسه بشكل طفيف كل عامين إلى 3 أعوام، وعندما تبدأ الأجسام التي يستهدفها بتكوين مناعة نحوه، يتحور الفيروس ويتمكن من الصمود أمام الجهاز المناعي مسببا حدوث "جائحة" أو وباء يجتاح العالم كل عدة سنوات.

 

وفي شهر يونيو 2012 تم نشر تقديرات عبر دراسة لمجموعة من الأطباء والباحثين والهيئات أعلنت فيها عن وفاة 280 ألف شخص، منهم 201 ألف حالة وفاة جراء أسباب تنفسية، و83 ألف حالة وفاة جراء أمراض القلب والأوعية الدموية، بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية في العام 2010 عن وفاة 18 ألف شخص جراء الوباء، أما عربيا، فقد وصل عدد الوفيات، حتى 31 يناير 2010، في 22 دولة إلى 1014 حالة وفاة، حسب منظمة الصحة العالمية.

ويعتقد العلماء أن فيروس "إتش 1 إن 1" بدأ رحلته من خنازير في منطقة صغيرة وسط المكسيك في يناير 2009، وبحلول مارس اكتُشفت أولى حالات الإصابة بالفيروس في ولايتي كاليفورنيا وتكساس، وفي يونيو تفشى الفيروس في 74 بلدا حول العالم، وفي العام اللاحق، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الجائحة التي حصدت أرواح ما يتراوح بين 151,700 و575,400 شخص، بحسب دراسة نشرت في دورية "لانسيت" للأمراض المعدية.

 

وأسهمت الجهود العالمية لتوزيع اللقاح المضاد لإنفلونزا الخنازير، بقيادة الولايات المتحدة، في احتواء الوباء، لكن فيروس "إتش 1 إن 1" لا يزال موجودا، وينتشر سنويا في صورة أوبئة إنفلونزا موسمية ويسبب أعراضا معتدلة ومضاعفات وخيمة وقد يؤدي إلى الوفاة.

مقالات مشابهة

  • خطر جديد يهدد العالم.. 4 نصائح للتعامل مع وباء «x» بعد تحذيرات «الصحة العالمية» منه
  • مع دخول عيد الأضحى… أضرار الفتة على الصحة
  • ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام
  • نظرة جديدة على الزواج في السعودية: إحصائيات جديدة تكشف التغيرات في المجتمع
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • أخطر من كورونا.. منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لتفشي وباء جديد يسببه مرض X
  • خبراء الصحة يحذرون: المرض X يهدد العالم بوباء جديد
  • وزارة العمل تنظم ورش حول عمل التغيرات المناخية على العمال والمنشآت بالشرقية
  • أستاذ صحة عامة: التعرض لأشعة الشمس هذه الأيام خطر
  • أستاذ «صحة عامة» يوجه نصائح مهمة للحماية من التعرض لضربات الشمس