صحة الشرقية: توقيع الكشف الطبي وتقديم الخدمة لأكثر من 2800 مواطن بقافلة الطبية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "١٠٠ يوم صحة"، والتي تم اطلاقها تحت شعار "من أول يوم معاك"، والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ومعالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين، تم تنفيذ القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية الخيس، التابعة لمركز ومدينة أبو حماد، بمحافظة الشرقية، والتي أستمرت لمدة يومان، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد علي أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً علي صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
اشتملت القافلة على عدد ١٥ عيادة، بها ١٣ تخصص طبي وهم "الباطنة، الجراحة العامة، القلب والأوعية الدموية، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، المسالك البولية، الرمد، الروماتيزم والتأهيل، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصصات "الباطنة والأطفال"، لخدمة أهالي القرية، والقرى المحيطة بالخيس، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط.
هذا وقامت القافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني علي ٢٨٣٧ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ٢٣ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها بحضور الدكتور يوسف النجار مدير الإدارة الصحية والدكتور سامح سعيد طلب بالإدارة الصحية وعدد من الأطباء والتمريض بالإدارة الصحية
وقدم وكيل الوزارة الشكر لمنسق القوافل العلاجية، وجميع الفرق الطبية وجميع المشاركين في هذا العمل لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الشرقية ١٠٠ يوم صحة
إقرأ أيضاً:
الدكتور الهمص: كل يوم أسوأ من سابقه والاحتلال ينفذ خطة إبادة ممنهجة
حذر الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، من تدهور كارثي في الوضع الصحي، مؤكدًا أن كل يوم جديد في القطاع يحمل معاناة أكبر من سابقه في ظل تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لخطة ممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور الهمص، في مداخلة مع الجزيرة، أن اليوم الجديد في قطاع غزة لم يعد أفضل مما سبقه، لأن اليوم الذي يليه سيكون أسوأ منه، مشيرًا إلى تفاقم الأزمة الصحية بشكل متصاعد ومستمر.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ خطة ممنهجة متعمدة لإبادة أبناء الشعب الفلسطيني، مستشهدًا بالاستهدافات اليومية التي تطال مدارس مثل مدرسة الجرجاوي، والبيوت الآمنة، وخيام النازحين في مدينة خان يونس.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر استشهاد 30 نازحًا على الأقل -غالبيتهم أطفال- وإصابة العشرات فجر اليوم الاثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج في مدينة غزة شمالي القطاع المحاصر.
ولفت المدير الطبي إلى أن الاحتلال يستهدف المنظومة الصحية بطريقتين متكاملتين: تدمير سريع بقصف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وتدمير بطيء بمنع الأدوية ومنع المستلزمات الطبية ومنع إدخال أي من أنواع إنعاش الحياة إلى المستشفيات.
إعلان
وضع كارثي
ووصف الوضع الحالي في المستشفيات بالكارثي، موضحًا أنها ممتلئة بالمرضى والجرحى والمصابين، خصوصا العنايات المركزة التي لا يكاد يخلو سرير فيها إلا إذا استشهد مريض أو جريح على سريره فيخلو سرير.
وبخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، أشار الدكتور الهمص إلى فقدان تخصصات حيوية، خاصة بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي الذي كان يحتوي على أكثر من 250 سريرًا وبه تخصصات نادرة غير موجودة في داخل قطاع غزة.
وتساءل بألم "الآن لا نعلم أين التوجه بمرضى الأورام والسرطانات الذين نحتاج لهم غرفا منعزلة حتى نستطيع تقديم خدمة العلاج الكيماوي، لا نستطيع توفير أماكن وعيادات خارجية للأطباء حتى يستطيعوا استقبال هؤلاء المرضى".
وأضاف أن المستشفيات "تواجه أزمة حقيقية في التعامل مع مرضى جراحة الصدر وجراحة العمود الفقري والدماغ، لا يوجد مكان لهؤلاء المرضى، فضلا عن قسم الأطفال وعناية الأطفال التي خرجت عن الخدمة في المستشفى الأوروبي".
وفي ما يتعلق بتفاقم أزمة التغذية والجوع، أشار الهمص إلى تزايد حالات سوء التغذية، موضحًا أن المرضى يتكدسون في مستشفى ناصر، وكذلك المرضى الذين يراجعون من سوء التغذية ومن الجوع الذي تسببه حرب التجويع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتكشف هذه التصريحات عن واقع مأساوي يعيشه القطاع الصحي في غزة، حيث تتداخل الأزمات الطبية مع النقص في الإمكانات والاستهداف المباشر للمرافق الصحية، مما يضع المرضى والجرحى في مواجهة مصير مجهول وسط انهيار شبه كامل للخدمات الطبية الأساسية.