واسنواراه.. أم مكلومة من غزة تناشد المقاومة الانتقام وقصف تل أبيب (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع مصور يوثق مناشدة أم فلسطينية مكلومة من قطاع غزة، لكل من يحيى السنوار ومحمد الضيف، القائدين البارزين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث نادتهما بالقول "واسنواراه، واضيفاه".
رسالة من أم فلسطينية إلى المقاومة والقائدين محمد الضيف ويحيى السنوار بعد مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلتها.
وفي المقطع المصور المتداول، ظهرت سيدة فلسطينية فقدت أفرادا من عائلته في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي تناشد المقاومة الفلسطينية الانتقام للفلسطينيين وقصف "تل أبيب".
وقالت مخاطبة المقاومة: "بدنا المقاومة تنتقم لنا، واسنواراه واضيفاه".
وأضافت: "اضرب تل أبيب يا سنوار، اضرب يا محمد الضيف، اضربهم واشفي صدورنا".
وتداول ناشطون عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) المقطع المصور على نطاق واسع، مشيرين إلى التفاف أهالي قطاع غزة حول المقاومة رغم المجازر والقصف المتواصل منذ أكثر من شهرين ونصف الشهر.
بعد 80 يوم من شيطنة المقاومة بكل الوسائل ، ام صابرة و محتسبة: لا نزكي على الله احد ، هؤلاء اولادي شهداء ، بدنا المقاومة تنتقم النا ، وا سينواراه وا ضيفاه. pic.twitter.com/Cb1X8U7lTo — Ahmad Mas (@a7maad_mas) December 25, 2023
وقال أحمد ماس عبر حسابه في "إكس": "بعد 80 يوم من شيطنة المقاومة بكل الوسائل، أم صابرة ومحتسبة: لا نزكي على الله أحد، هؤلاء أولادي شهداء، بدنا المقاومة تنتقم النا، وا سينواراه وا ضيفاه".
أما محمد حبيب، فقد كتب معلقا: "واسنواراه واضيفاه قالتها وقلبها يحترق من ألم الثكل. ضربة بـ 300 صاروخ هي التي تشفي غليلها".
فيما قال حساب يحمل اسم "صالح": "سيدات من غزة فقدن ذويهن في القصف الإسرائيلي ينادين يحيى السنوار كما نودي المعتصم: وامعتصماه من قبل".
ولليوم الـ82 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 21 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ54 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
وا ضيفاه .. وا سنواراه
..#شاهد و استمع لسيدة فلسطينية استشهد معظم أفراد عائلتها و هي تناشد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف و قائد حماس يحيى السنوار بأن يثأر لها.#حلل_يا_دويري #فلسطين #غزة_تنتصر #فريق_نبض_الأقصى pic.twitter.com/AgrmRYcmuj — فاروق (@ghaza33) December 26, 2023 واضيفاه ..
واسنواراه ..#غزة_تنادي — Bara'ah Hajhasan (@HajhasanBaraa) December 25, 2023 واسنواراه واضيفاه
قالتها وقلبها يحترق من ألم الثكل .
ضربة ب 300 صاروخ هي التي تشثفي غليلها. https://t.co/rLA22ukN2r — محمد سيدي حبيب (@daiyamsh) December 26, 2023 سيدات من #غزة فقدن ذويهن في القصف الإسرائيلي ينادين #يحيى_السنوار كما نودي المعتصم: وامعتصماه من قبل :
#واسنواراه#غزة_تستغيث#غزة_تنتصر #فلسطين_الان pic.twitter.com/iqCDuxMeJj — Saleh Saleh Saleh (@saleh63343) December 25, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية غزة السنوار المقاومة حماس فلسطين حماس غزة المقاومة السنوار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یحیى السنوار محمد الضیف قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ادخار الانتقام.. ثورة صامتة تعيد تشكيل سلوك الأميركيين المالي
تشهد الولايات المتحدة ظاهرة جديدة ومثيرة للاهتمام في عالم المال تُعرف باسم "ادخار الانتقام"، وهي حالة من الإقبال العاطفي المكثّف على التوفير بعد فترة من القلق المالي أو فقدان السيطرة، مثل تلك التي سادت خلال جائحة كوفيد-19.
الظاهرة التي ظهرت أول مرة في وسائل الإعلام الصينية، وانتشرت في المنتديات ومنصات التواصل، باتت اليوم جزءًا أساسيا من سلوك المستهلك الأميركي، خاصة بين جيل الألفية (الميلينيالز) والجيل "زد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سفر أكثر ذكاء و أقل كلفة.. 4 توصيات لصيف 2025list 2 of 2قروض الطلاب تزيد معدلات التعثر عن السداد في أميركاend of listوفي أعقاب الجائحة، ومع انتهاء فترات الإغلاق، انتشرت موجة "الإنفاق الانتقامي" التي شهدت إنفاقًا مفرطًا على السفر والتسوق والترفيه. لكن تلك النزعة الاستهلاكية سرعان ما خفتت، لتحل محلها حاجة أكثر عمقًا وأشد عاطفية؛ هي الرغبة في استعادة السيطرة على المصير المالي عبر الادخار المكثف.
من الإنفاق العاطفي إلى التوفير الواعيوبحسب مجلة فوربس التي نشرت التقرير، لا ينطلق "ادخار الانتقام" من التخطيط الطويل الأمد أو الطموحات التقاعدية، بل من دافع عاطفي ناتج عن الإحساس بفقدان الأمان المالي.
كثيرون فقدوا وظائفهم فجأة أو رأوا مدخراتهم تتآكل أو شهدوا تقلبات قاسية في السوق. في المقابل، لجأ هؤلاء، وخصوصًا من الأجيال الشابة، إلى تقليص إنفاقهم بشكل كبير، متجهين نحو ما يُعرف بـ"أشهر من دون شراء"، حيث تُلغى الاشتراكات غير الضرورية، وتُعدّ الوجبات في المنزل، وتُؤجَّل كافة المشتريات غير الأساسية.
ويؤكد التقرير أن الشباب الأميركي الذين دخلوا سوق العمل خلال الجائحة أو بعدها صاروا أكثر وعيًا تجاه ضرورة بناء "صندوق طوارئ"، رغم الصورة النمطية التي تصفهم بالاستهلاك المفرط.
في المقابل، فإن من احتفظوا بدخل ثابت خلال الأزمة، كالمديرين والمهنيين من ذوي الدخل المرتفع، وجدوا أنفسهم يدّخرون من دون قصد، نتيجة قلة الفرص الترفيهية، قبل أن يحولوا تلك المدخرات لاحقًا إلى استثمارات أو أقساط عقارية.
إعلانكذلك برزت فئة جديدة من المستهلكين يُطلق عليها بيزومرز، أي نصف مستهلكين ونصف رواد أعمال، وهم ممن يعملون في الاقتصاد المؤقت والوظائف المستقلة. هؤلاء يواجهون تحديات مالية مستمرة تتعلّق بتدفق الأموال، والضرائب، والتأمين الصحي، مما يدفعهم إلى الادخار كوسيلة للبقاء في منطقة الأمان.
وفي أوساط ذوي الدخل المنخفض والمجتمعات المتضررة بشدة من الجائحة، رُصد اتجاه مماثل نحو الادخار كلما توفرت الإمكانات، بدافع الحذر والخوف من اضطرابات مستقبلية في الدخل أو الوظائف.
فرصة للمصارف.. وتحذيرات من الإفراطويوضح الكاتب رون شفلين في فوربس أن فهم الدوافع النفسية وراء هذا التوجه ضروري للمؤسسات المالية، إذ إن التوفير لدى هؤلاء ليس فقط وسيلة مالية، بل رد فعل عاطفي لتجارب فقدان وثغرات أمن اقتصادي عايشوها عن قرب. هنا يتقاطع الاقتصاد بالسلوكيات الإنسانية: الخوف من الخسارة، والرغبة في السيطرة، والحاجة إلى مرونة مالية مستقبلية.
وتقف البنوك وشركات التكنولوجيا المالية أمام فرصة مهمة؛ فمع وجود شريحة واسعة تبحث عن حلول ذكية للادخار تبرز الحاجة إلى منتجات أكثر مرونة، مثل حسابات التوفير ذات العوائد المرتفعة، أو أدوات ادخار تلقائية تتصل بالتطبيقات البنكية، أو محتوى توعية رقمي يعزز الثقافة المالية للمستخدمين. كما يمكن لمديري الثروات استقطاب الشرائح الأعلى دخلًا التي راكمت مدخرات كبيرة وتحتاج الآن إلى توجيه استثماري.
لكن التقرير يُحذر من مخاطر كامنة، فقد يؤدي "ادخار الانتقام" غير الموجَّه إلى قرارات غير مدروسة، أو تراكم سيولة في حسابات ذات عوائد منخفضة، أو توقف الحافز الادخاري إن لم تُدمج العملية في خطة مالية شاملة.
ورغم أن بعض المحللين يرون في الظاهرة ردة فعل مؤقتة، يشير شفلين إلى احتمال استمرارها بسبب الغموض الاقتصادي المستمر، وتحول القيم لدى الأجيال الجديدة، وارتفاع أهمية الصلابة المالية كقيمة اجتماعية ومهنية.
وفي ختام التقرير، يشدد كاتبه على أن "ادخار الانتقام" ليس مجرد شعار أو ظاهرة عابرة، بل انعكاس لتغير عميق في أولويات الأفراد. إنه توازن بين الجرح النفسي الذي خلّفته الأزمة وبين الرغبة في عدم التكرار. ومن يفهم هذا التوازن جيدًا، سواء كانوا بنوكًا أو شركات مالية أو صناع قرار، سيكون في موقع متقدم لفهم المستهلك الجديد.