وزير قطاع الأعمال يتلقى تقريرًا حول التشغيل التجريبي لمشروع إنتاج السلك الجديد
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
تلقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، تقريرًا بشأن التقدم المحرز في مشروع إنشاء وتشغيل ماكينة إنتاج سلك الألومنيوم الجديدة بشركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة للوزارة، والذي يعد أحد مشروعات التطوير التي تنفذها الشركة لتعزيز قدراتها الإنتاجية ومكانتها التنافسية في سوق الألومنيوم محليًا ودوليًا.
ويتميز المشروع، الذي بدأ التشغيل التجريبي، بطاقة تصميمية تصل إلى 5000 طن شهريًا من أسلاك الألومنيوم عالية الجودة، الأمر الذي يمثل نقلة نوعية في حجم الإنتاج وجودته، وقد بلغت التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 17.5 مليون دولار. وقد تم تنفيذه بالتعاون مع شركة بروبيرزي الإيطالية، إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع معدات صب وسحب أسلاك الألومنيوم، بما يضمن الاعتماد على تكنولوجيا متقدمة تتوافق مع أعلى المعايير الفنية العالمية. وشهدت الفترة الماضية الانتهاء من تركيب جميع المكوّنات الميكانيكية والكهربائية الخاصة بالماكينة والوحدات المساعدة لها، بما في ذلك أبراج التبريد وضواغط الهواء والمحولات الكهربائية، قبل أن ينتقل المشروع إلى مرحلة البرمجة.
وبدأت اختبارات التشغيل بالفعل وصولًا إلى القدرة القصوى للماكينة، وهو ما أثبت نجاح أعمال التركيب والتشغيل في تحقيق الأداء المستهدف. كما قامت الشركة بتسويق الدفعات الأولى من إنتاج الخط الجديد لعدد من عملاء السوق، الأمر الذي يعكس الثقة في جودة المنتج وجدوى الاستثمار في هذا المشروع. ويسهم هذا المشروع في تنويع منتجات الشركة ورفع القيمة المضافة وتعزيز قدرتها على التوسع في الأسواق المحلية والدولية، بما يدعم خطط النمو ويرفع مكانة الشركة في واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية.
وأكد المهندس محمد شيمي أن المشروع يأتي في إطار توجه الدولة نحو دعم الصناعات الوطنية وتطويرها اعتمادًا على أحدث التقنيات العالمية، موضحًا أن ما تحقق في هذا المشروع يمثل إحدى الخطوات ضمن مسار متكامل لتحديث وتطوير شركة مصر للألومنيوم، مشيرا إلى أن الشركة تعمل حاليًا على تنفيذ عدة مشروعات وتوسعات استراتيجية تستهدف تعزيز قدراتها الإنتاجية والتنافسية، إلى جانب إدخال منتجات جديدة تواكب تطورات السوق وتلبّي الطلب المتزايد محليًا ودوليًا، بما يسهم في رفع القيمة المضافة وتعظيم دور الشركة كأحد الأعمدة الرئيسية لصناعة الألومنيوم في مصر ودعم الاقتصاد الوطني.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال: زيادة الاعتماد على أتوبيسات شركة النصر لتحديث أسطول النقل السياحي
وزير قطاع الأعمال يبحث مع مدير مؤسسة تطوير صناعة السيارات في الجزائر التعاون المشترك
وزير قطاع الأعمال يتفقد نماذج لمركبات سياحية جديدة وورش الصيانة والمخازن بشركتي «مصر للسياحة» و«هايديليكو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال العام شركة مصر للألومنيوم المهندس محمد شيمي دعم الصناعات الوطنية وزیر قطاع الأعمال مصر للألومنیوم
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: تخصيص 15 مليار جنيه لمشروع “التجلّي الأعظم”
كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن مشروع “التجلّي الأعظم” بسانت كاترين يُعد من أكبر المشروعات السياحية والبيئية والروحانية في الشرق الأوسط، بتكلفة تصل إلى نحو 15 مليار جنيه.
وأوضح عامر خلال لقائه ببرنامج "ساعة من سيناء" المذاع على قناة أزهري، أن المشروع يعتمد على تطوير المكان بما يتماشى مع قدسيته ومعايير اليونسكو، دون أي تغيير في هوية الجبال أو طبيعتها، وهو ما يجعله تطويراً ذا طابع فريد يحافظ على التراث المادي واللامادي في آن واحد.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء مطار سانت كاترين الجديد، وهو عنصر محوري سيسهم في تسهيل الوصول إلى المنطقة وتنشيط الحركة السياحية بشكل غير مسبوق، من خلال تشغيل رحلات أسبوعية بين مصر واليونان، ورحلات يومية بين سانت كاترين والقاهرة.
ولفت عامر إلى أن تصميم اللاندسكيب بالمشروع فاز بجوائز دولية، أبرزها فوزه في إحدى مسابقات أبوظبي، نظراً لنجاحه في الدمج بين البيئة الطبيعية الجبلية والتراث المحلي للسكان، مؤكداً أن هذا التميز يعكس قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات تتوافق مع التطور العالمي في السياحة المستدامة.
وشدد على أن الحفاظ على المشهد الطبيعي كان شرطاً أساسياً، إذ تمنع اليونسكو أي تدخل يغيّر شكل الجبال أو بيئتها.
وأكد الخبير الأثري أن مشروع “التجلّي الأعظم” سيضع سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية كوجهة تجمع بين التجربة الروحانية، والطبيعة الخلابة، والهدوء العلاجي، والخدمات السياحية المتطورة.
واعتبر أن الدولة تسعى من خلال هذا المشروع إلى خلق نقلة نوعية في صناعة السياحة، عبر تقديم نموذج متكامل يجذب مختلف الشرائح من السائحين، ويعكس قدرة مصر على الاستثمار في مواقعها الدينية والبيئية بما يليق بقيمتها التاريخية والإنسانية.