جميعنا يستقبل العام الجديد بالكثير من الأمنيات التي لم تتحقق في 2023، ولكن لابد من الانتباه لأخطاء الماضي وعدم تكرارها، وذلك وفقًا لما قدمه الدكتور أحمد علام، خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية، من نصائح مهمة لتخطي المشاكل والأزمات التي حدثت في 2023، لبدء عام جديد بنفس مطمئنة مقبلة على الحياة.

ضرورة التفاؤل خلال العام الجديد والتعلم من أخطاء الماضي

ونصح خبير العلاقات الأسرية، خلال لقائه بالإعلامية داليا أيمن، مقدمة برنامج «صباح البلد»، المُذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، اليوم، بضرورة التفاؤل خلال العام الجديد والتعلم من أخطاء الماضي، وأخذ الدروس والعبر منها، والعمل في أحسن صورة ممكنة خلال الوقت الحاضر.

 الأديان السماوية تدعو لتعمير الكون والوطن والأسرة

وحذر خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية من الاستسلام للأزمات والانكسارات، كون ذلك يمكن أن يؤدي للإحباط والنظر للحياة بسوداوية، مؤكدا أن جميع الأديان السماوية تدعو لتعمير الكون، وذلك باستمرار العمل مهما كانت الأحزان، عملا بمقولة «تفاءلوا بالخير تجدوه».

عدم تحقيق الهدف ليس نهاية الكون

ولفت خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية إلى أن تحديد الأهداف للمستقبل والعمل عليها أمر مهم، مع التأكيد على أن عدم تحقيق الهدف ليس نهاية الكون، بل يجب السعي دون ربطها بالأزمنة، حتى لا يحدث إحباط حال عدم تحقيقها في الزمن المحدد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المشاكل الأسرية العلاقات الأسرية

إقرأ أيضاً:

قوة خليجية عظمى في قلب النظام العالمي الجديد

شهدت العلاقات السعودية القطرية شراكة إستراتيجية وانفتاحاً شاملاً وتطوراً كبيراً ، وتكثيفاً للتعاون الثنائي بين البلدين عبر”مجلس التنسيق السعودي-القطري” الذي عقد دورته الثامنة أول أمس الاثنين بالعاصمة الرياض، برئاسة مشتركة بين قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتعزيز الشراكة الدفاعية، والشراكات الاقتصادية والثقافية والسياحية والسياسية، وتكثيف الجهود الرامية لصون السلم الدولي، مع التركيز على التنسيق الإقليمي والأمن المشترك، من خلال مرحلة جديدة في مسار التعاون، ومثل مشروع القطار السريع مرحلة جديدة في العلاقات؛ بوصفه أحد مشاريع البنية التحتية الكبرى التي تعكس متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وتدعم مسار التنمية والتكامل الاقتصادي والجغرافي في المنطقة، ويعكس توجهًا ثابتًا نحو تحويل البنية التحتية للنقل إلى رافد اقتصادي وتنموي، يسهم في تسهيل التنقل، وتقليل تكاليف السفر، وربط المدن والمناطق الحيوية اقتصاديًا وسياحيًا، مع تعزيز تدفق الاستثمارات، وتبادل الخبرات، ورفع مستوى الجاذبية السياحية في البلدين ، وسيسهم المشروع في توفير أكثر من 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويمتد القطار السريع على مسافة 785 كيلومترًا، ويربط العاصمتين الرياض والدوحة، مرورًا بمحطات رئيسة تشمل مدينتي الهفوف والدمام السعوديتين، ويربط بين مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، ومطار حمد الدولي في الدوحة، ليشكل القطار شرياناً جديداً للتنقل السريع والمستدام، وتحسين تجربة السفر الإقليمي، بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة، وشدد البلدان على أهمية تعزيز العمل المشترك لتنويع وزيادة التبادل التجاري، وتسهيل تدفق الحركة التجارية، وتذليل أي تحديات قد تواجهها، واستثمار الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية في إطار رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، ومن المتوقع أن يحقق المشروع بعد اكتماله أثراً اقتصادياً بنحو 115 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي للبلدين؛ ما يجعله أحد أهم المشروعات الإستراتيجية التي تدعم التنمية الإقليمية، وترسخ الترابط والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر شبكة سكك حديد متطورة، وسيتم الانتهاء من المشروع بعد 6 سنوات، وفق أعلى المعايير العالمية للجودة والسلامة، وباستخدام أحدث تقنيات السكك الحديدية والهندسة الذكية لضمان تشغيل آمن، بما يحقق الاستدامة البيئية، ويقلل من انبعاثات الكربون، ويعزز الجهود الرامية إلى دعم التحول لأنماط نقل أكثر كفاءة وابتكاراً للتنقل الذكي والمستدام في المنطقة. إن هذا اللقاء الهام بين القائدين الكبيرين شكل قوة خليجية عظمى في قلب النظام العالمي الجديد، وقدم رسالة ثقة واطمئنان للجميع لجذب الاستثمارات، وسيكون له آثار ايجابية كبرى في تنفيذ الرؤى والمشاريع وفي جذب الطاقات الشبابية الفذة وحثهم للعمل والجد والاجتهاد؛ لصنع المستقبل الوارف لمملكتنا الحبيبة وللمنطقة بأسرها.

 

مقالات مشابهة

  • بوتين: علاقات روسيا وإندونيسيا تتطور بشكل جيد
  • قوة خليجية عظمى في قلب النظام العالمي الجديد
  • خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
  • 92.9% من مدارس التعليم العام متصلة بالإنترنت خلال العام الدراسي 2024/ 2025
  • 28,9 مليون تلميذ بمراحل التعليم قبل الجامعي في 2024/2025 بزيادة 1,5% عن العام الماضي
  • خبير اقتصادي:70 أو80 تريليون ديناراً العجز في موازنة 2026 إذا كانت على غرار 2024
  • دهوك.. الأمطار الحالية تتجاوز معدلات العام الماضي وتوقعات باستمرارها
  • السفير المصري في باريس يقدم أوراق اعتماده إلى مدير عام منظمة اليونسكو
  • سفير مصر بباريس يقدم أوراق اعتماده إلى مدير عام اليونسكو
  • مهرجان الشيخ زايد يستعد لاستقبال العام الجديد ببرنامج احتفالي مميز