وجه السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو رسالة إلى المواطنين الروس والمصريين بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد.

وقال السفير الروسي في رسالته: "أيها المواطنون الروس ممن يعيشون في مصر والأصدقاء المصريون، إن عام 2023 على وشك الانتهاء. ولقد مر العديد من الأحداث في العام الماضي، بما في ذلك مأساة قطاع غزة التي أظهرت للدول العربية الوجه الحقيقي للولايات المتحدة وغيرها من الدول الأعضاء في الناتو الذين لم يكتفوا بالنظر بلا مبالاة إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين بسبب قصفهم بالقنابل والقذائف، بل هم شجعوا ودعموا تدميرهم".

وتابع السفير: "لقد تبين أن أولئك الذين علموا بزعمهم العالم أجمع كيفية احترام حقوق الإنسان، يحرمون اليوم النساء والأطفال الفلسطينيين من حقهم الأساسي في الحياة. إن نفاق الغرب، الذي كان ينظر منذ أيام الاستعمار إلى سكان المناطق الأخرى كمواطنين من الدرجة الثانية، قد انكشف مرة أخرى في المذبحة الدموية التي ارتكبت بموافقة الديمقراطيين الأمريكيين".

وتابع: "على هذه الخلفية، أصبح واضحا للكثيرين ما الذي تقاتل روسيا من أجله اليوم، ألا وهو معارضة حلف الناتو بأكمله. فهي لا تدافع عن أراضيها - الروسية - بل ضد الغزاة ذوي الإيديولوجية النازية التي ولَّدها الغرب فحسب، بل إنها تدافع أيضًا عن مصالح غالبية البشرية، التي جلبت لها الهيمنة الغربية التي دامت قرونًا من الزمن خسائر لا حصر لها ولا عد. لا يزال أمامنا صراع طويل وصعب، ولكننا نؤمن بانتصار العدالة ونعول على دعم ذوي التفكير المماثل، بما في ذلك في مصر".

وأكد أن "بلدينا واصلا  في العام الماضي تعزيز العلاقات الودية التقليدية، وتوسيع رقعة التعاون الاقتصادي، وزيادة تنسيق الإجراءات على الساحة الدولية. إن الشراكة الروسية المصرية القائمة على التعاطف الطويل الأمد بين الشعبين أصبحت أعمق وباتت لها آفاق واسعة".

وتابع: "لن يكون العام المقبل، عام 2024، سهلا على العالم. ولكني، وسط الصعوبات والمخاوف التي لا نزال نواجهها، أتمنى للجميع الصحة والسلامة. كما يسعدنا جدا أن نرحب بشركائنا المصريين كجزء من مجموعة البريكس بداية من الأول من يناير. إن الصداقة والتعاون بين روسيا ومصر، باعتبارهما قوتين تتمتعان بإمكانيات كبيرة، تشكل ضمانة مهمة للتغلب على المعاناة بنجاح وضمان الاستقرار ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في جميع أنحاء العالم. أهنئكم بحرارة بالعام الجديد. كل سنة وانتم بالصحة والسلامة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة حلف الناتو السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو المدنيين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

إيران تعدم جاسوسا للموساد قبضت عليه نهاية 2023

أعلنت السلطات الإسرائيلية إعدام شخص يدعى إسماعيل فكري، بعد إدانته بتهم "المحاربة" و"الإفساد في الأرض" والتعاون الاستخباراتي والتجسسي لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد خضوعه لمحاكمة كاملة وفق القوانين الجزائية السارية، وجرى تنفيذ الحكم بعد تثبيته من قبل المحكمة العليا.

تشير وثائق الملف إلى أن فكري، الذي تم القبض عليه في كانون الأول/ ديسمبر 2023 خلال عملية استخباراتية وأمنية معقدة، كان على تواصل مباشر مع جهاز الموساد، وقد سعى طوال فترة ارتباطه به إلى جمع معلومات أمنية سرّية وحساسة وتسليمها إلى أعداء الجمهورية الإسلامية مقابل مكافآت مالية، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

خلال تلك الفترة، أقام فكري اتصالاً مع ضابطين في جهاز الموساد؛ بدأ تعاونه بعد أن تم تجنيده واعتماده من قبل الضابط الأول، ثم نُقل في آذار/ مارس 2022 إلى إشراف ضابط آخر يُدعى "أمير"، الذي طلب منه إنشاء قناة اتصال جديدة لإرسال تقاريره ومعلوماته الاستخباراتية.


وبحسب الوثائق، فإن "أمير" طلب من فكري أيضاً في تموز/ يوليو 2022 تثبيت محفظة عملات رقمية على هاتفه المحمول من أجل تسهيل عملية الدفع والدعم المالي، وقد نفذ فكري الأمر وقام بتحميل المحفظة وتشغيلها.

وقد تبين من خلال استرجاع البيانات من الأجهزة الإلكترونية التي كانت بحوزته أن فكري كان يتلقى تعليمات مباشرة من ضباط الموساد، ويزودهم بمعلومات مصنفة تتعلق بأماكن حساسة، ومقرات خاصة، وأسماء أفراد، ومهام تنظيمية داخل البلاد.

وذكرت الوثائق أنه "خلال هذه الفترة، كانت الأجهزة الأمنية الإيرانية ترصد تحركاته واتصالاته الفنية مع الكيان الصهيوني، وتمكّنت من تعقب شبكة التجسس المرتبطة به بدقة عالية".

وأضافت أنه "بعد استكمال عمليات الرصد والمراقبة، أُلقي القبض عليه في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وتم لاحقاً تقديمه للمحاكمة، حيث أُدين بالتجسس والتعاون مع كيان معادٍ، وصدر بحقه حكم الإعدام الذي نُفذ صباح اليوم".


وفي نهاية نيسان/ أبريل الماضي/ أعدمت إيران أيضا جاسوسا أكدت أنه رفيع المستوى وداعما ميدانيا لعدة عمليات للموساد في إيران، بعد استكمال الإجراءات القانونية والتحقيق القضائي في قضيته.
وأفادت وكالة "تسنيم" حينها أن "هذا الجاسوس وبالإضافة إلى تجسسه لصالح الكيان الصهيوني، كان داعماً عملياتياً وتقنياً لعملية اغتيال الشهيد العميد في الحرس الثوري صيادخدائي في طهران".

 وتم إعدام هذا الشخص ويدعى "محسن لنكرنشين" بعد أن حوكم وأدين بتهمة "المحاربة والإفساد في الأرض" بسبب تعاونه الاستخباري والتجسسي لصالح الاحتلال، وذلك بعد استكمال كامل إجراءات المحاكمة الجنائية وتأييد الحكم من قبل المحكمة العليا.

مقالات مشابهة

  • عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران
  • سعد سمير يوجه رسالة قاسية لـ تريزيجيه: مش مطلوب تظهر إنك نجم
  • عندكم مشكلة.. شوبير يوجه رسالة نارية لهؤلاء بسبب الأهلي
  • حسام عاشور يوجه رسالة لريبيرو قبل مواجهة بالميراس
  • جراديشار يوجه رسالة إلى جماهير الأهلي قبل مواجهة بالميراس
  • وزارة التنمية الإدارية تبحث تحديد الأولويات التي يتوجب إنجازها أو إغلاقها قبل نهاية الربع الثاني من العام
  • إيران تعدم جاسوسا للموساد قبضت عليه نهاية 2023
  • رئيس لجنة الرقابة بالبرلمان يبحث مع السفير الروسي آخر المستجدات السياسبة بالبلاد
  • الجهاز الفني لمنتخب مصر يوجه رسالة لـ إمام عاشور
  • عضو مجلس إدارة الأهلي يوجه رسالة للجماهير بعد التعادل مع انتر ميامي