وزير الخارجية الإسرائيلي: على نصر الله أن يفهم أنه التالي.. جميع الخيارات مطروحة على الطاولة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وجه وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأربعاء رسالة إلى أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله.
جاء ذلك خلال ترؤس كوهين جولة للسفراء الأجانب إلى الحدود الشمالية، من أجل تعريفهم بـ"التهديد الذي يشكله حزب الله لمواطني إسرائيل".
وقال كوهين للسفراء: "على نصر الله أن يفهم أنه التالي، وإذا كان لا يريد أن يكون التالي، عليه أن ينفذ فورا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وأن ينسحب حزب الله إلى الشمال من الليطاني.. سنعمل على استنفاد الخيار الدبلوماسي، وإذا لم ينجح، فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأردف: "حزب الله، الذي يخدم الحكومة الإرهابية في إيران، يعرض لبنان والمنطقة بأسرها للخطر".
هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، استهدافه تجمعات لجنود ومواقع عسكرية إسرائيلية جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
وأفاد مراسل RT بتجدد القصف الإسرائيلي على عدد من القرى في جنوب لبنان، فيما تم إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه المواقع الإسرائيلية جنوبي لبنان.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة بعد إطلاق حركة حماس الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" وفصائل فلسطينية.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".
وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.
وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".
وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".
وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".
وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".
وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".
وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.
ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.
تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.