مسؤول في الاحتلال: متفقون مع أمريكا على إنهاء حماس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الإدارة الأمريكية تتفق مع حكومة الاحتلال على إنهاء "حماس"
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ82 مخلفا وراءه أكثر من 21 ألف شهيد وأكثر من 54 مصاب، نتيجة القصف العشوائي على المدنيين من قبل الجيش الذي نفذ أبشع المجازر بحق الأبرياء.
اقرأ أيضاً : المتطرف بن غفير يقيل رئيسة مصلحة السجون لتساهلها مع أسرى "حماس"
ومع تواصل العدوان طفت على السطح خلافات واضحة بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال، حول قيام الاخيرة بتنفيذ مجازر إبادة جماعية وتوسيع رقعة الحرب واستهداف المدنيين بشكل ملحوظ، وهو ما كان جليا في معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن لهذا النسق ودعوة الجانب الأمريكي الاحتلال إلى ضرورة جعل الضربات العسكرية أكثر تحديدا ضد "حماس".
وعلى الرغم من هذه الخلافات إلا أن مسؤولا رفيعا في حكومة الاحتلال أكد أن الإدارة الامريكية تتفق مع حكومة الاحتلال على ضرورة إنهاء "حماس".
وقال مارك ريجيف الذي يعتبر أحد كبار مستشاري رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه "على الرغم من وجود خلافات بين الإدارة الأميركية وبلاده بشأن الحرب، فإن كلا البلدين يريدان رؤية نهاية حركة حماس".
وأضاف: نحن نستمع بانتباه شديد إلى كل ما تقوله واشنطن، وأعتقد أنهم يستمعون باهتمام شديد كذلك إلى كل ما نقوله"، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن، مشددا على أنه في نهاية المطاف "الطرفان متفقان على تدمير حماس".
وادعى المسؤول في حكومة الاحتلال أن تحقيق هدف تدمير حماس يعد مسألة وقت ليس إلا، في الوقت الذي لا زالت تلقن به المقاومة جيش الاحتلال خسائر كبرى على صعيد الجنود والمعدات خلال المعارك الدائرة داخل قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس غزة حکومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“حماس”: اتهامات السفير الأمريكي ترديد لأكاذيب العدو ومحاولة لتبرير تجويع غزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، أن اتهامات السفير الأمريكي لدى العدو مايك هاكابي، بشأن تحكم الحركة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تمثل ترديدًا لروايات صهيونية ثبت كذبها، وفضحتها تقارير كافة المنظمات والوكالات الأممية العاملة في القطاع.
وقالت الحركة في بيان “إن تصريحات هاكابي تأتي في سياق محاولة لتبرير خطط العدو الإسرائيلي الرامية إلى فرض واقع من التهجير والإخضاع من خلال سياسة التجويع الممنهجة”.
وأضافت أن “العالم بأسره شهد جريمة حرب غير مسبوقة ارتكبتها حكومة نتنياهو، عبر فرض سياسة تجويع مُعلنة ضد أكثر من مليونين وربع مليون إنسان في قطاع غزة، يتعرضون للإبادة بأنواع مختلفة من الأسلحة والوسائل القمعية”.
وجددت “حماس” تأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في الحصول على المساعدات الإنسانية بكرامة، ومن خلال الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بعيدًا عن أي تدخلات سياسية أو عسكرية.
وأشادت الحركة بالمواقف المعلنة من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها، إلى جانب منظمات إنسانية دولية، التي عبّرت عن رفضها المشاركة في أي خطط تنتهك المبادئ الإنسانية أو تُسهم في عسكرة المساعدات وتحويلها إلى أدوات للضغط السياسي.
ودعت “حماس” المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل من أجل وقف عسكرة المساعدات، وكسر الحصار المفروض على القطاع، مطالبة بفتح المعابر فورًا أمام قوافل المساعدات والشاحنات المتكدسة على الجانب المصري من الحدود.