اليوم 24:
2025-05-09@09:09:48 GMT

بين المثقف الكلاسيكي والمثقف الديجيتالي

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

في السابق كان المثقف ينتمي لبعض الهيئات والفئات المجتمعية : المهندسين والأطباء والمدرسين والباحثين والاقتصاديين والكتاب والفنانين  … كانت مسألة المثقف هي مسألة نخبوية. مع التحول الرقمي وهامش حرية التعبير التي أتاحها العالم الافتراضي أصبحنا أمام طفرة من التفاعلات والنقاشات بين رواد ومستعملي الأنترنيت أفضت إلى مشاعية ثقافية.

فصار الشأن الثقافي في متناول الجميع.

من الضروري التمييز في هذا السياق بين ثلاث مستويات؛ الأول يمكن تسميته بالعالم الافتراضي والذي يقابله العالم الواقعي وهو بمثابة  فضاء عام. والمستوى الثاني هو مستوى تقني نستعمل فيه لفظة رقمي للإحالة مثلا على رقمنة الخدمات العمومية أو  رقمنة الإدارة أو رقمنة المدرسة … والمستوى الثالث وهو المستوى الديجيتالي الذي يرمز الى بصمة الفرد  والشخص في المجال الافتراضي. أفرزت هذه البصمة مثقفاً جديداً يمكن توصيفه بالمثقف الديجيتالي، هدفه التأثير والتفاعل مع قضايا وهموم مجتمعه.  ويبدو أن هذا المثقف مثقف موسوعي يتفاعل ويتفاوض ويتحاور حول جميع المواضيع على اختلاف  أنواعها وطبيعتها دون مراعاة التخصصات والمجالات.

ولهذا التحول تداعيات مباشرة ، فيما قبل كان المثقف يتخصص في مواضيع بعينها، تشكلت من خلالها أنواع أدبية وأصناف علمية ومقاربات في العلوم الاجتماعية والإنسانية. أما في الراهن الافتراضي فيبدو أن هناك نوعين  من المثقفين الديجيتاليين ، مثقف يرمي إلى  التأثير والتفاعل الإيجابي من خلال تداول مواضيع بعينها بالارتكاز على مرجعيات علمية وأكاديمية وكذلك عبر التراكمات التي يمكن للمثقف الديجتالي أن يكون قد قام بترصيدها وتملكها والتمكن منها عبر جسر   التفاعلات والقراءات.

أما عندما يصبح هذا المثقف يدلي بدلوه في جميع الإشكالات الثقافية دون بحث أو تراكم ويكون همه ربحي ومادي أو فقط عاطفي ذاتي، فتأثيره يصير سلبيا  وينتح عنه انزلاق نحو ما صار يطلق عليه مسمى  “التفاهة”.  هذا الانزلاق أدى إلى بزوغ “ثقافة سائلة و”مثقف سائل” و”نخبة عائمة” تتناول الإشكالات والقضايا بمقاربة آنية و”حاضرية”، دون مسائلتها مسائلة متأنية وموضوعية.   يمكن في هذا الصدد اعتبار هذا المنزلق أحد مساوئ العالم الافتراضي الذي أتاح فضاء وهامشا مفتوحا للتعبير لجميع أفراد المجتمع فانتقلت المواضيع المتناولة من مواضيع تمس الشأن العام والمصلحة العامة إلى مواضيع ذات صبغة عاطفية وذاتية ضاربة في الخصوصية والسرديات الفردية.

من هذه الزاوية،  فإن المثقف الديجيتالي الذي يمتلك غالبا قناة وحائطا وحسابا وصفحة افتراضية ليس هدفه المشاركة في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتحصين الرأي العام وتثبيت قيم تساعد على تقدم المجتمع وصون قيم العيش المشترك والرابط الاجتماعي والابتعاد عن ثقافة العنف والكراهية، بل يصبح رهينة فعل الإثارة والبوز والحصول على أكبر نسب من المشاهدات والمتابعين . لهذا يمكن استشراف بزوغ ” زوايا جديدة” ب”مريدين جدد” وب”شيوخ جدد” يتشكلون من الفئة الثانية من المثقفين الديجيتاليين.

ومع الانتقال إلى ما يمكن أن نسميه “زمن ما بعد الحقيقة”  فإن الفعل الثقافي صار عرضة للأخبار الزائفة والتي إذا استشرت في الميدان الثقافي قد تؤدي إلى “احتباس ثقافي وقيمي”. وهذا الاحتباس يشجعه المثقف الديجيتالي لاسيما ذاك المثقف الذي يغيب لديه الهم الثقافي والتنويري والتنشئة المجتمعية. وكما أسلفنا الذكر حول بروز زوايا جديدة ومثقف يملك قناة على اليوتيوب ومتابعين يؤمنون بثقافته، صار من الواجب على المثقف الكلاسيكي العودة للساحة والانخراط في العالم الافتراضي الذي أـصبح بمثابة عالم واقعي لأننا اِنتقلنا من مجتمع التواصل الواقعي الى مجتمع الاتصال الرقمي وتحول الأفراد والقراء من أفراد وقراء واقعيين إلى أفراد وقراء افتراضيين.

لهذا يبدو أن على المثقف الكلاسيكي أن يعود ويسترجع وظيفته الأساسية في تصويب الانزلاقات وتنوير المجتمع والمساهمة في التنشئة المجتمعية لأننا صرنا في أزمة ثقافية بصيغة احتباس قيمي وجب ضبطه. في هذا الخضم صار المثقف الكلاسيكي مجبرا  على الانخراط في إشكالات المجتمع الذي أصبح مجتمعا افتراضيا ، وهذا الانتقال يفرض على المثقف الكلاسيكي النزول من برجه العاجي الى البرج الافتراضي.

في المقابل تظل علاقة  المثقف الكلاسيكي بالمثقف الديجيتالي علاقة متوثرة ، فكلاهما يعيش في عالم مختلف عن الآخر. فالأول  يعتبر أن العالم الافتراضي هو عالم دون جدوى وأن التأثير في المجتمع يأتي من خلال ثقافة تعتمد على الكتابة والتدوين في الدعامات الكلاسيكية كالصحف والكتب وأن المواقع الافتراضية ليست فعالة ولا تأثير لها على الدينامية المجتمعية الواقعية.  لهذا فظهورهم في العالم الافتراضي هو ظهور محتشم وناذر.  أما المثقف الديجيتالي فهو دائم الحضور يتوفر على حساب وحائط وصفحة وقناة يتفاعل يوميا ويتفاوض في حينها حول جميع الإشكالات المجتمعية ويعتبر أن دوره أضحى دورا محوريا في الحياة المجتمعية ، مما جعل حضوره وتفاعله ينحو منحى الإدمان الديجتالي والمراقبة المستمرة والملاحظة الآنية. في الضفة المقابلة،  ينتظر المثقف الكلاسيكي حتى يجمع المعطيات ويتفحص الموضوع من جميع الزوايا ليختار المقاربة المناسبة والفعلية لكي ينتج عملا ذا جدة وجدوى. لهذا فغالبية المثقفين الكلاسيكيين يعتبرون أن ما يُنتج في الافتراضي هو سطحي ودون عمق فكري وهو نتاج لتفاعلات عابرة.

في الختام، يبدو ضروريا لفت الانتباه إلى ظهور نوع ثالث من المثقفين يقع بين المثقف الكلاسيكي والمثقف الديجيتالي وهو ما يمكن أن أسميه المثقف الكلاسيكي الديجيتالي وهو ذاك  المثقف الذي يتعامل مع العالم الافتراضي بنفس الاستعداد الشخصي والبرنامج الفكري  الذي ينشط فيه في الدعامات الكلاسيكية.  فيكتب وينشر ويتقاسم ويتشارك تدوينات موضوعية ونصوص علمية  لا يروم من خلالها جمع “اللايكات” أو الربح المادي أو استجداء المتابعين، ولكنه يهدف من خلالها إلى توعية المجتمع الافتراضي وتصويب بعض الأفكار الخاطئة وكذلك العمل على أن يكون العالم الافتراضي عالما يمكن أن يشكل جسرا للتداول والتفاوض حول أفكار وتوجهات وقيم إيجابية تحترم الثقافات والاختلافات والابتعاد عن جعل الفضاء الافتراضي فضاء لخطاب الكراهية وثقافة العنف وسيولة التفاهة والحروب الافتراضية. فهو بهذا  مثقف منخرط من خلال توجهاته ومنظوره  وفلسفته الكلاسيكية في عالم جديد متحول وسائل يعتمد الخواريزمات الرقمية والمشاعية الافتراضية والانعزالية الديجيتالية. وهو بهذا الفعل الثقافي داخل الفضاء الافتراضي يكسر القطيعة بين المثقف الكلاسيكي والمثقف الديجيتالي ويشكل تجاوزا وتحديا جديدا لهذه القطبية الثنائية.

 

 

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العالم الافتراضی

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للعالم الرقمي أن يُطيل أعمارنا؟

لم يعد التفكير في "تحميل الوعي" أو "العيش الرقمي" حكرًا على الخيال العلمي، بل أصبح موضوعًا يحظى باهتمام متزايد في الأوساط الأكاديمية والتقنية.

فمع التقدم الهائل في علوم الأعصاب الحاسوبية، وواجهات الدماغ-الحاسوب، والذكاء الاصطناعي، باتت الفكرة تُناقش بوصفها أحد المسارات الممكنة لتطوّر العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا.

تتعمق اليوم فرضية أن العقل البشري ليس سوى شبكة من الأنماط العصبية القابلة للتحليل والمحاكاة، وأن الإدراك والذاكرة والشعور بالذات يمكن – نظريًا – إعادة إنتاجها رقميًا داخل بيئات اصطناعية. في هذا الأفق، تلوح إمكانات غير مسبوقة: أن تنتقل الحياة من الجسد إلى السحابة، وأن يعيش الإنسان، بشكل أو بآخر، بعد الموت البيولوجي في عالم رقمي محوسب.

بعيدًا عن أطروحات نظرية المحاكاة، يكتسب هذا التوجّه العلمي زخمًا متزايدًا، مدفوعًا بتقدم تكنولوجيا واجهات الدماغ- الحاسوب التي تسمح بقراءة الإشارات العصبية وربما إعادة إنتاجها.

في مختبرات مثل "مختبر التجسيد الافتراضي" بجامعة ساسكس، يعمل الباحثون على بناء بيئات غامرة تُحاكي التجربة الإدراكية البشرية بكل تعقيدها، محاولةً محاكاة الشعور بالهوية الذاتية والذاكرة والانفعالات داخل فضاء رقمي.

إعلان

وفي مراكز مرموقة مثل مركز العقول والآلات التابع لمعهد MIT، تتواصل الجهود لفهم البنية العصبية للذكاء البشري تمهيدًا لمحاكاتها خوارزميًا، الأمر الذي يغذي طموحات "العيش الرقمي" بوصفه مشروعًا علميًا قيد التشكّل.

ورغم أن هذه التصورات لا تزال بعيدة عن التطبيق الكامل، فإنها تفرض تحديات فلسفية وأخلاقية عميقة حول معنى الوعي وحدوده، وحول ما إذا كان بالإمكان فعلًا نقله من بيئة عضوية إلى أخرى رقمية. هل الوعي مجرّد نشاط كهربائي يمكن ترميزه؟ أم أنه يتجاوز حدود ما يمكن للآلة إدراكه؟ ماذا يحدث للروح، للنية، للشعور بالزمن والانتماء؟ في قلب هذه الأسئلة يتداخل البعد العلمي بالميتافيزيقي، ويُطرح التوتر بين محاكاة التجربة الإنسانية من جهة، وتجسيدها الحقيقي من جهة أخرى.

تظهر في هذا السياق نماذج تخيّلية مثل "دماغ ماتريوشكا" – بنية افتراضية تعتمد على طاقة نجمية هائلة لإدارة حضارات رقمية بالكامل داخل طبقات حوسبة متراكبة – لتجسّد أقصى ما يمكن أن تبلغه هذه التصورات من طموح: أن تصبح الحياة ذاتها مشروطة بالبقاء في الذاكرة الرقمية، لا في الجسد، وأن تصبح "الهوية" شيئًا قابلًا للنسخ والتعديل والحفظ.

ولكن هذه الرؤى – رغم إبهارها – تثير أيضًا قلقًا وجوديًا مشروعًا: هل يكفي أن تُحاكى الذاكرة والسلوك لكي نقول إننا ما زلنا أحياء؟ أم أن الإنسان يتجاوز مجرّد أنماط يمكن تمثيلها رقميًا؟

هنا تبرز الرؤية الدينية كخطاب موازٍ يرفض اختزال الإنسان في بيانات قابلة للترميز. في التصور الديني، لا يُختزل الوعي في تفاعلات عصبية ولا في رموز خوارزمية، بل هو متّصل بنفخة إلهية، وبمصير يتجاوز الحياة المادية.

الموت ليس مجرّد توقف للوظائف البيولوجيّة، بل هو انتقال إلى طور آخر من الوجود لا يمكن للتكنولوجيا إدراكه أو تمثيله. وعليه، فإنّ كل محاولات "تحميل الوعي" تبقى، في أفضل الأحوال، محاولات لمحاكاة القشرة الظاهرة من التجرِبة الإنسانية، دون النفاذ إلى جوهرها الروحي.

إعلان

ورغم كلّ التقدّم في أدوات المحاكاة، تظلّ هناك فجوة لا يمكن ردمها بسهولة بين ما يمكن للآلة أن تحققه، وما يجعل الإنسان إنسانًا حقًا: الشعور بالمعنى، القدرة على التأمل، الإيمان، الحَيرة، التوق إلى الخلود بمعناه الأخلاقي والروحي، لا الرقمي فقط.

صحيح أنّ الخوارزميات قد تتمكن من إعادة إنتاج السلوك البشري، وربما المشاعر المصطنعة، لكن هذا لا يعني أننا نقلنا "الوعي" فعلًا، بل أننا بنينا "مرآة" رقمية له، بلا ذات ولا عمق.

إنّ التقدّم الهائل في علوم الدماغ والواجهات الذكية والبيئات الافتراضية يفتح أمام البشرية أبوابًا جديدة لإعادة تعريف الذات والوجود، ليس فقط من منظور تكنولوجيّ، بل من منظور وجوديّ عميق.

لم يعد الإنسان مجرّد كائن بيولوجيّ يخضع لقوانين الفناء، بل مشروعًا مفتوحًا لإعادة التّشكيل، يمكن له أن يتجاوز حدوده الجسديّة ويتجسّد في صور جديدة من الوجود الرقْمي.

ومع ازدياد الحديث عن تحميل الوعي والعيش الرقمي، يدخل الإنسان مرحلة جديدة من الحوار مع ذاته، تتجاوز الأسئلة التقليدية حول الهوية والمصير، لتطرح إشكاليات أكثر جذرية: من نكون حين ننفصل عن أجسادنا؟ هل يمكن للهوية أن تظل متماسكة إذا ما انتُزعت من سياقها العضوي وزُرعت في بيئة اصطناعية؟ هل يكفي أن تبقى أنماط وعينا محفوظة في خوادم ذكية حتى نستحق أن نُسمى "أحياء"؟ وما الذي يجعل الوعي حيًّا أصلًا: استمرارية البيانات؟ أم الحضور الذاتي، والشعور الأخلاقي، والقدرة على المعاناة، وتطلّع الأمل؟

وفي موازاة هذه الأسئلة، يلوح احتمال آخر لا يقل إثارة للدهشة والأسى معًا، وهو إمكانية إطالة عمر الإنسان عبر تدخلات بيولوجية ورقمية، تطيل من فعالية الجسد أو تُحاكيه حين ينهار. لكن السؤال الأعمق يبقى: هل تطويل العمر يعني تطويل الحياة، أم مجرّد تمديد للزمن دون المعنى؟ وماذا يحدث للذات حين يُصبح الزمن نفسه مشروعًا تكنولوجيًا؟

إعلان

في هذه اللحظة المفصلية، لا يواجه الإنسان فقط تحدي التكنولوجيا، بل تحدي المعنى. فالمسألة لا تتعلق بإمكانية العيش الرقمي أو إطالة العمر بوصفهما إنجازين علميين، بل بقدرتهما على احتواء عمق التجربة الإنسانية بكل ما تنطوي عليه من هشاشة وغموض وحنين إلى ما لا يُختزل في معادلات.

قد تمنحنا هذه التقنيات امتدادات غير مسبوقة للوجود، وقد ننجح في محاكاة جوانب من وعينا داخل أنظمة رقمية فائقة الذكاء. بل قد نعيش أكثر، وأطول، وربما بأجساد أكثر قدرة، وذكريات محفوظة في سُحب ذكية. ومع ذلك، ما لا يجب أن نغفله هو أن الإنسان، في جوهره، ليس مجرد كائن معلوماتي.

فالوعي ليس فقط ما نعرفه، بل أيضًا ما نجهله عن أنفسنا، وما نشعر به دون أن نستطيع ترجمته. وبينما تتسابق التقنيات لمحاكاة الإنسان وإطالة عمره، تذكّرنا الروح بأن هناك دائمًا ما يفلت من المحاكاة، وهو: المعنى.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • المثقف والسياسي في ملحمة غزة
  • بارزاني: لا نريد تغيير واقعنا بالقوة.. ولا يمكن حرمان الكورد من حقوقهم
  • هذا هو البابا الجديد الذي يحتاج إليه العالم اليوم... يخلف أهم ثلاثة بابوات
  • ترامب عن إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين: يمكن حدوث ذلك
  • تقنية الواقع الافتراضي (VR) تنقل زوّار معرض "جسور" في رحلة ساحرة إلى الحرمين الشريفين
  • كوسوفو.. "جسور" ينقل الزوار إلى رحاب الحرمين بـ"الواقع الافتراضي"
  • هل يمكن للعالم الرقمي أن يُطيل أعمارنا؟
  • شتاء نووي يهدد الأرض: كيف يمكن لحرب بين الهند وباكستان أن تجلب المجاعة والتجمّد للعالم؟
  • برنامج تدريبي يستخدم الواقع الافتراضي لتعزيز مهارات البحث الصحي في جدة
  • هل يمكن زيادة سرعة سيارتك الكهربائية بتحديث بسيط.. تسلا تفاجئ العالم