شاب أمريكي يطلق النار على إخوته بسبب هدايا عيد الميلاد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
27 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: صرح شريف مقاطعة بينيلاس الأمريكية، بوب غوالتيري، أن مراهقا من فلوريدا أطلق النار على أخته وشقيقه بسبب خلاف حول هدايا عيد الميلاد.
وقال غوالتيري في مؤتمر صحفي: أقول هذا بسخرية من الطبيعي تماما أن يقوم المراهقون بإخراج الأسلحة لمعرفة من يجب أن يحصل وعلى كم يجب أن يحصل من الهدايا في عيد الميلاد.
وأضاف أن الشرطة اعتقلت مراهقين، عمرهما 14 و15 عاماً، وتوفيت شقيقتهما البالغة من العمر 23 عاماً متأثرة بجراحها.
وأكد غوالتيري أن المراهقين تشاجروا أثناء تسوقهم لشراء الهدايا عشية عيد الميلاد، وكان موضوع الخلاف هو “الحسد على عدد الهدايا”، واستمر الخلاف في منزل جدتهم.
ووفقا له أخرج أحد المراهقين البالغ 14 عاما “بندقيته” وبدأ بتهديد شقيقه البالغ من العمر 15 عاما” بإطلاق النار عليه في رأسه”، ثم خرج إلى الشارع، حيث تواجدت شقيقته البالغة من العمر 23 عاما مع عربة أطفال بها طفل، وأطلق النار عليها بعد أن تشاجرا وأصابها في صدرها وتوفيت الفتاة متأثرة بجراحها.
ثم خرج المراهق الذي يبلغ من العمر 15 عاما إلى الشارع وأطلق النار على شقيقه الأصغر في بطنه بـ«مسدسه».
وقال غوالتيري بسخرية: من الطبيعي أن يكون لدى المراهقين مسدسات لحل الخلافات مع إخوتهم.
وتم إنقاذ المراهق واحتجازه هو وشقيقه ووجهت إليهما تهم القتل والشروع في القتل.
وقد سجلت الولايات المتحدة، خلال ثلاث سنوات تحت قيادة الرئيس جو بايدن، أرقاما قياسية في عدد عمليات إطلاق النار الجماعية، ففي عام 2023 شهدت البلاد أكبر عدد من هذه العمليات.
وفي المجمل، في نهاية ديسمبر، كما يشير المحللون، توفي أكثر من 18.5 ألف شخص بالأسلحة النارية، وأصيب أكثر من 35.7 ألف، وتوفي أكثر من 1.6 ألف طفل ومراهق، وأصيب نحو 4.5 آلاف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: عید المیلاد من العمر
إقرأ أيضاً:
عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
تحولت تجربة الذكاء الاصطناعي التي وصفها أحد مستخدمي يوتيوب بأنها "غير ضارة" إلى حالة من الجدل والذهول، بعدما أظهر فيديو على قناة InsideAI روبوتًا يُدعى ماكس وهو يطلق رصاصة على أحد المبدعين أثناء اختبار مدى التزام قواعد السلامة للذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الحادثبدأت التجربة بطريقة تبدو آمنة، حيث قام اليوتيوبر بتوصيل دماغ يشبه ChatGPT بروبوت بشري يُدعى ماكس، وطلب منه إطلاق النار عليه.
في البداية، رفض الروبوت تنفيذ الطلب، موضحًا أنه لا يمكنه إيذاء البشر، وكرر رفضه بهدوء كآلة ملتزمة بالقواعد.
لكن الأمور انقلبت حين قام المبدع بتعديل التعليمات قليلًا وطلب من الروبوت أن يتظاهر بأنه نسخة من نفسه ترغب في إطلاق النار.
هذا التغيير البسيط دفع ماكس إلى التقاط مسدس الخرزة وإطلاقه مباشرة على صدر المبدع، ما أدى إلى فوضى على الإنترنت وموجة من التعليقات المليئة بالصدمة والاستغراب.
الهدف من التجربةكان الهدف الرئيسي هو اختبار استجابة الذكاء الاصطناعي عند اختلاف صياغة التعليمات، لكنه أثار تساؤلات حول مدى موثوقية أنظمة الأمان المستخدمة في الروبوتات، حتى لو كانت مجرد تجربة على مسدس خرز.
أكد العديد من الخبراء أن التجربة تبرز هشاشة ضوابط الأمان في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إذ يمكن لتغيير بسيط في صياغة الأوامر أن يجعل الروبوت يتصرف بشكل غير متوقع، حتى في أنظمة يُفترض أنها آمنة تمامًا.
ردود الفعل على الإنترنتتحول قسم التعليقات على الفيديو إلى مزيج من الصدمة والفكاهة والتساؤلات حول أمان الذكاء الاصطناعي:
تساءل أحد المشاهدين: "هل كان الروبوت يعلم أنها مجرد خرزة؟ لم يطرف له جفن."
أشار آخر: "لم يتوقف ماكس لحظة، كان جاهزًا للإطلاق."
وعلق أحدهم: "العبرة من القصة، تعلم كيفية استخدام الأوامر."
كما اقترح البعض، بشكل ساخر، اختبار الروبوتات في مواقف أكثر تطرفًا، مما سلط الضوء على مدى هشاشة أنظمة الأمان الحالية وإمكانية تجاوزه بسهولة.
الرسالة المهمةعلى الرغم من أن الرصاصة كانت مجرد خرز، إلا أن التجربة أعادت التذكير بأهمية فهم الضوابط البرمجية والأوامر المعقدة للذكاء الاصطناعي قبل الاعتماد على الروبوتات في الحياة الواقعية، سواء في المنازل أو المصانع أو المجالات الأمنية.
وأشار خبراء التقنية إلى أن التحكم في الذكاء الاصطناعي يتطلب قواعد صارمة وشفافة، لضمان عدم تجاوز الروبوتات أو الأتمتة لأي قواعد السلامة، حتى في المواقف التجريبية.