4 آلاف خطوة يومية قد تحميك من تلف دماغي مزمن
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تعمل التمارين الرياضية على تعزيز صحة أجزاء الدماغ المهمة للذاكرة والتعلم، ما يفسر كيف يمكن للتمرين أن يمنع الإصابة بالخرف.
وأولئك الذين يمشون أو يركضون أو يمارسون الرياضة بانتظام، تطور لديهم حجم هذه الأجزاء الرئيسية في الدماغ.
إقرأ المزيدوتتبع بحث أجراه مركز صحة الدماغ التابع لمعهد علم الأعصاب في المحيط الهادئ (PBHC) والذي نُشر في مجلة Alzheimer’s Disease، العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتحسين صحة الدماغ.
ودرس العلماء بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة أكثر من 10 آلاف شخص، ووجدوا أن المادة الرمادية، التي تساعد في معالجة المعلومات، والمادة البيضاء، التي تربط مناطق الدماغ المختلفة، وكذلك الحصين، المهم للذاكرة، كانت جميعها أكثر وضوحا لدى ممارسي التمارين الرياضية.
وقال الدكتور ديفيد ميريل، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير معهد علم الأعصاب في المحيط الهادئ: "لقد وجدنا أنه حتى المستويات المعتدلة من النشاط البدني، مثل القيام بأقل من 4000 خطوة يوميا، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحة الدماغ. وهذا أقل بكثير من 10 آلاف خطوة المقترحة في كثير من الأحيان، ما يجعلها هدفا أكثر قابلية للتحقيق بالنسبة لكثير من الناس".
وأضاف الباحث الرئيسي الدكتور سايروس راجي: "يدعم بحثنا الدراسات السابقة التي أظهرت أن النشاط البدني مفيد لعقلك. ولا تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بالخرف فحسب، بل تساعد أيضا في الحفاظ على حجم الدماغ، وهو أمر بالغ الأهمية مع التقدم في العمر".
وقالت الدكتورة سمية ميسامي، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب في معهد سانت جون للسرطان ومركز صحة الدماغ في المحيط الهادئ: "يربط بحثنا بين النشاط البدني المنتظم وحجم الدماغ الأكبر، ما يشير إلى فوائد وقائية عصبية".
ويعتمد هذا على العمل السابق لهذه المجموعة، حيث يربط حرق السعرات الحرارية من الأنشطة الترفيهية بتحسين بنية الدماغ.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة بحوث دراسات علمية مرض الشيخوخة معلومات عامة معلومات علمية التمارین الریاضیة صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
مشاكل صحية خطيرة لإهمال علاج ضغط الدم والسكري .. تعرف عليها
إهمال علاج ضغط الدم المرتفع وداء السكري يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة ومهددة للحياة. إليك أبرز هذه المشاكل:
1. أمراض القلب والشرايين
يزيد ارتفاع الضغط والسكر من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
قد يؤدي إلى نوبات قلبية أو فشل قلبي.
زيادة احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية.
2. تلف الكلى (الاعتلال الكلوي)
السكري وارتفاع الضغط من أهم أسباب الفشل الكلوي.
يمكن أن يؤدي إلى الحاجة لغسيل الكلى أو زرع كلية.
3. مشاكل في العيون (اعتلال الشبكية)
السكري والضغط يؤثران على الأوعية الدقيقة في العين.
قد يسببان فقدان تدريجي للبصر أو حتى العمى.
4. تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي)
يسبب السكري تلفاً في الأعصاب الطرفية، خصوصًا في اليدين والقدمين.
قد يؤدي إلى فقدان الإحساس، الألم، أو القرح المزمنة التي قد تصل إلى البتر.
5. ضعف الدورة الدموية
قد ينتج عنه تأخر التئام الجروح وزيادة خطر الغرغرينا.
6. مشاكل في الدماغ
يمكن أن يسبب السكري والضغط تدهوراً في الوظائف الإدراكية وزيادة خطر الزهايمر.
7. مشاكل في الجهاز الهضمي
مثل بطء تفريغ المعدة (خزل المعدة) أو الإمساك المزمن بسبب اعتلال الأعصاب.
فان التحكم الجيد في ضغط الدم ومستوى السكر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بهذه المضاعفات. ويشمل ذلك:
الالتزام بالعلاج.
التغذية الصحية.
ممارسة النشاط البدني.
المراقبة المنتظمة للضغط والسكر.