شعب إب ووحدة صنعاء.. مباراة طموح التأهل وتفادي الهبوط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ من مأرب الورد
يلتقي فريقا شعب إب ووحدة صنعاء في مباراة مصيرية للجانبين عصر اليوم الخميس على ملعب نادي ٢٢ مايو في العاصمة صنعاء ضمن مباريات الجولة الرابعة من مرحلة الإياب لدوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم.
ويلعب الفريقان ضمن مباريات المجموعة الثانية التي تضم أيضا نادي فحمان أبين وشعب حضرموت وسلام الغرفة واليرموك من صنعاء.
وتمثل هذه المباراة أهمية كبيرة للطرفين، فنادي الوحدة يتصدر المجموعة ب١٥ نقطة متساويا مع شعب المكلا ولكنه يتفوق عليه بالأهداف، ويحتاج للفوز لحسم بطاقة المركز الأول والتأهل للمربع الذهبي دون انتظار الجولة الأخيرة.
في المقابل، يسعى الشعب للفوز بالمباراة بأي طريقة ولا شيء غير ذلك، لتفادي شبح الهبوط الذي نجا منه في موسم ٢٠٢٢/٢٠٢١، حيث يحتل المركز قبل الأخير في المجموعة برصيد ثمان نقاط وأي تعثر قد يدخله في الحسابات المعقدة مع سلام الغرفة الذي يتساوى معه في عدد النقاط.
وتبدو لعبة التوقعات وأرقام الموسم لصالح الوحدة الذي سيلعب بأريحية وإن لم تخلُ من الضغط، لكنه أقل من منافسه، ذلك أنه قاب قوسين من التأهل ويتمتع بالقوة في الهجوم والدفاع.
في الجانب الآخر، يعاني الشعب من مشكلة الدفاع التي جعلته الأسوأ في الدوري بعد استقباله ١٣ هدفا، علاوة على افتقاره للمهاجم القناص وكلا النقطتين كانتا في الماضي من عناصر قوته.
وبالنظر لطموحات وحسابات كل فريق، يُتوقع أن تكون المباراة مفتوحة باستثناء تحفظ البداية الذي قد يلجأ له الشعب لتفادي استقبال هدف مبكر كما عانى كثيرا، لكن في حال حدوث هذا السيناريو رغم التحفظ المُفترض، سيطغى الجانب الهجومي على أمل الحسم والتحكم في المباراة تبعا لذلك.
ولا تكتسب أهمية المباراة من ناحية الحسابات الحالية فقط، بل تمتد أيضا للمواجهات التاريخية بين الناديين اللذان يعتبران من بين الأفضل في البلاد؛ حيث فازا معا بسبعة ألقاب منذ انطلاق الدوري الموحد عام ١٩٩٠، بواقع أربعة للوحدة آخرها موسم ٢٠٠٢/٢٠٠١ مقابل ثلاثة للشعب آخرها في موسم ٢٠١٢/٢٠١١.
وتشير المعلومات المتوفرة عن ١٨ مباراة سابقة، أن الشعب الملقب ب”العنيد” فاز
الشعب فاز في ست وسجّل ١٩ هدفا، في حين فاز الوحدة المعروف بلقب “الزعيم” بأربع مباريات وسجّل ١٨ هدفا، وتعادلا في ثمان.
فهل ستنحاز مباراة اليوم للحاضر أم للتاريخ؟ الجواب الواضح هو أنها أكثر أهمية لكليهما في الحاضر بالنظر للنتائج التي أوقعتهما في حسابات دقيقة تتعلق بالتأهل والهبوط.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الرياضة اليمن دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية في حكومة التغيير ما وصفته بالمغالطات الفادحة التي تضمنتها استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن، معتبرةً أن تلك المواقف تكشف ازدواجية المعايير وتواطؤاً صريحاً مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي بيان شديد اللهجة، أكدت الوزارة أن من يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويقوض حرية الملاحة والتجارة العالمية، هو الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم عسكري مباشر من أمريكا والدول الأوروبية، وليس اليمن الذي يمارس حقه المشروع في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة.
وأوضح البيان أن من المفترض بالاتحاد الأوروبي أن يوجّه مواقفه نحو وقف جرائم الحرب والانتهاكات المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني، لا أن يتباكى على تهديدات الملاحة في حين أنه شريك فعلي في العدوان على غزة واليمن، سواء من خلال التسليح أو التغطية السياسية.
وشددت الخارجية على أن قرار حظر الملاحة لا يستهدف سوى السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وقد جاء كرد ديني وإنساني وأخلاقي بعد فشل المجتمع الدولي – بما فيه الاتحاد الأوروبي – في إيقاف المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهراً.
وأضافت أن الموقف اليمني يتسق تماماً مع قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على ضرورة احترام الدول لهذا القانون وضمان احترامه من قبل الآخرين، مؤكدة أن استهداف السفن الصهيونية هو امتداد لمعركة الشعب اليمني الحرة في نصرة فلسطين.
كما شددت الوزارة على التزام الجمهورية اليمنية بأمن البحر الأحمر، ورفضها المطلق لتحويله إلى ساحة صراع تخدم مصالح قوى استعمارية دخيلة، مطالبة بحصر مسؤولية حماية المياه الإقليمية على الدول المشاطئة دون تدخل أجنبي.
وبيّنت الوزارة أن الوضع الإنساني في اليمن، الذي يتذرّع به الاتحاد الأوروبي، هو نتيجة مباشرة للحصار والعدوان الأمريكي – السعودي – الصهيوني المستمر منذ أكثر من عقد، إضافة إلى تسييس المساعدات وحرمان الشعب اليمني منها عقاباً له على مواقفه المبدئية من قضية فلسطين.
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن اليمن ماضٍ في موقفه الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك الاستمرار في حظر الملاحة البحرية والجوية تجاه الكيان الصهيوني، حتى ينتهي العدوان الغاشم وتُرفع الحصارات الجائرة عن غزة.