شاهد: نزحوا ثلاث مرات خلال شهرين.. فلسطينيون ينصبون الخيم في دير البلح
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
فرت آلاف العائلات الفلسطينية، يوم الأربعاء، إلى بلدة دير البلح هرباً من وطأة الهجوم البري الإسرائيلي، حيث شن الجيش ضربات مكثفة في وسط وجنوب القطاع، مما أسفر عن مقتل العشرات، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.
سيرًا على الأقدام أو على عربات تجرها الدواب محملة بالممتلكات، نزحت عائلات فلسطينية هُجرت من شمال ووسط غزة إلى بلدة دير البلح في جنوب قطاع غزة بفعل القصف الإسرائيلي.
وكانت دير البلح موطناً لنحو 90 ألف شخص قبل الحرب، وتؤوي الآن أكثر من 61 ألف نازح، معظمهم من الشمال، وفقاً لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
ونظراً لكون ملاجئ الأمم المتحدة مكتظة، فقد نصب النازحون الجدد خيماً على الأرصفة. واحتشد معظمهم في الشوارع المحيطة بمستشفى شهداء الأقصى الرئيسي في البلدة، على أمل أن يكون أكثر أماناً من الضربات الإسرائيلية.
ويقول فرج نازح من البريج: "نطلب شيئًا واحدًا، أوقفوا هذه الحرب، أوقفوا معاناة الناس بأي ثمن. من المؤسف، الأطفال ينامون في البرد. هذه قمة المعاناة، الموت أرحم."
في خضم الحرب.. سيدة نازحة في غزة تلد أربعة توائموتتسبب الهجمات الإسرائيلية إلى حشد معظم السكان في دير البلح ورفح على الطرف الجنوبي للإقليم، فضلاً عن منطقة ريفية صغيرة على الساحل الجنوبي.
ولا تزال هذه المناطق تتعرض للضربات الإسرائيلية التي تسحق بانتظام منازل مليئة بالناس. ويخشى الكثيرون أنهم قد يتعرضون في نهاية المطاف لهجوم بري.
عبد الله الثاني يزور القاهرة ويجري مع السيسي محادثات حول الحرب في غزةلقد كان الهجوم الإسرائيلي على غزة واحداً من أكثر الحملات العسكرية تدميراً في التاريخ الحديث. وقتل أكثر من 21.100 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.
وقد فر نحو 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم في نزوح جماعي يشبه بالنسبة للعديد من الفلسطينيين أصداء النزوح الجماعي في عام 1948 الذي يشيرون إليه باسم "النكبة".
ورغم كل المنشدات الدولية لوقف إطلاق النار، تؤكد إسرائيل أن الحرب في غزة ستستمر لعدة أشهر من أجل "القضاء على حركة حماس".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طيارون بطائرات شراعية بملابس سانتا يُقدمون هدايا للأطفال اللاجئين من ناغورني كاراباخ بعد إيقافهم لأيام من قبل شرطة فرنسا.. الافراج عن25 راكبا هنديا كانوا على متن طائرة قادمة من الإمارات في خضم الحرب.. سيدة نازحة في غزة تلد أربعة توائم غزة حركة حماس مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة سياحة الاتحاد الأوروبي حركة حماس حقوق الإنسان قصف غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة یعرض الآن Next دیر البلح قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران رحلت عددا ضخما من الأفغان خلال شهر الحرب مع إسرائيل
عاد أكثر من 230 ألف أفغاني إلى بلادهم من إيران خلال يونيو، معظمهم رحّلتهم طهران، بحسب ما أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة الاثنين، بعدما أمرت إيران ملايين الأفغان المقيمين على أراضيها بشكل غير نظامي بالمغادرة.
وأفاد المتحدث باسم المنظمة أواند عزيز آقا وكالة فرانس برس بأن 233941 أفغانيا عبروا الحدود بين البلدين في الفترة بين الأول من يونيو و28 منه، مشيرا الى أن أكثر من نصفهم (131912 شخصا) عادوا خلال أسبوع واحد فقط (الفترة بين 21-28 من الشهر).
وأشار إلى أنّه منذ بداية العام "عاد 691049 أفغانيا من إيران، 70 في المئة منهم أُعيدوا قسرا".
وارتفع عدد الأفغان الذين عادوا إلى بلادهم، وبعضهم ولد في إيران أو يقيم فيها منذ فترة طويلة، بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة. والأسبوع الماضي وحده، سجّلت عودة أكثر من 30 ألف شخص في بعض الأيام، وفقا لمنظمة الهجرة.
وانخفض هذا الرقم الآن إلى ما بين 6 آلاف و7 آلاف شخص في اليوم، وفقا للأمم المتحدة وسلطات طالبان، غير أنّ من المتوقع استئناف الترحيل بأعداد كبيرة قريبا، ذلك أنّ طهران منحت الشهر الماضي "أربعة ملايين أفغاني غير شرعي" مهلة "حتى السادس من يوليو" لمغادرة أراضيها.
والسبت، تجمّعت عائلات تحمل حقائب في مركز استقبال عند معبر إسلام قلعة الحدودي، وفقا لمنظمة الهجرة.
ويخشى هؤلاء العائدون مواجهة المزيد من الظروف الصعبة في ظل قلة فرص العمل في أفغانستان التي تشهد ثاني أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة، وذلك على الرغم من الهدوء الأمني الذي تشهده حاليا.
وبينما تؤكد الأمم المتحدة أنّ الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل سرّعت عمليات المغادرة، إلا أنّ المهاجرين الأفغان الذين قابلتهم فرانس برس يؤكدون أنّ خطر الترحيل كان دافعهم الوحيد.
وقال سمي الله أحمدي الذي وُلد في إيران قبل 28 عاما إنّ في إيران "حتى لو كنت فوق الشبهات ولديك أوراق ثبوتية فإنهم لا يحترمونك إذا كنت أفغانيا".
ويخطط هو وعائلته للتوجه إلى كابول، ولكن ليس لديهم أي فكرة عما سيجدونه في العاصمة أو إذا كانوا قادرين على كسب لقمة العيش هناك.
وتواجه السلطات الأفغانية التي حرمت فعليا من جزء كبير من المساعدات الدولية التي كانت تتلقاها كابول في السابق، صعوبة بالغة في استقبال من مواطنيها العائدين.
وفي الوقت ذاته، يتم ترحيل الكثير من الأفغان من باكستان المجاورة.
ومنذ نهاية العام 2023، أُجبر أكثر من مليون أفغاني على مغادرة باكستان، بينما غادر أكثر من ضعف هذا العدد إيران، نصفهم من الأطفال، وفقا للأمم المتحدة.