هل الشتاء الدافئ يؤثر سلبيا على المحاصيل؟.. «الزراعة» تجيب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إنَّ أجواء الطقس الحالية التي تمر بها البلاد خلال فصل الشتاء لها تأثيرات كبيرة على محصول القمح والخضر والفاكهة بشكل سلبي.
وأضاف أنَّ زراعات القمح القائمة سوف تتعرض لانخفاض معدل وتأخير التفريع في المحصول ما يتطلب عدم تأخير رية التشتية مع إضافة عالي الفسفور مع الري، مشيرًا إلى أنَّ الأجواء الحالية في نهاية الأسبوع الأول من فصل الشتاء الرسمي وبداية النصف الثاني من شهر كيهك ما زالت دافئة ومائلة للحرارة نهاراً، كما أن هناك زيادة كبيرة في فرق درجات حرارة الليل والنهار وعدد ساعات البرودة حتى الآن منخفضة جداً.
وتابع أنَّ تراجع عدد ساعات البرودة لا يفي باحتياجات البرودة في الفاكهة المتساقطة ما يتطلب عدم استعجال المعاملة بكاسرات السكون والانتهاء تماماً من عمليات التقليم، لافتًا إلى أنَ أجواء الطقس الحالية تتسبب في تأخير تلون البرتقال والطماطم وينصح بتكثيف إضافة البوتاسيوم في صورة ثيوسلفات.
كما يؤدي الطقس الحالي إلى ضعف التحجيم في البطاطس الشتوي والثوم والبصل المبكر والبنجر، ويوصي أيضا بتكثيف إضافة مركبات البوتاسيوم في صورة نترات أو سترات.
ضرورة إتباع التعليمات التي تصدر عن طريق وزارة الزراعةوشدد على ضرورة إتباع التعليمات التي تصدر عن طريق وزارة الزراعة والمعاهد البحثية بشكل دوري لعدم تعرض الزراعات القائمة للآفات الفتاكة والحصول على محصول وفير وخاصة من القمح الذي يعد أهم محصول استراتيجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح زراعات القمح فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن النوم لفترات قصيرة وغير منتظمة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، مؤكدة أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجوع والشبع في الجسم، وأوضح الباحثون أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يُخلّ بالتوازن الهرموني، ما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر من الطعام دون شعور حقيقي بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الجريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، مقابل انخفاض هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات الشبع إلى المخ، وهذا الخلل يجعل الفرد أكثر ميلًا لتناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ساعات الليل، وهو ما يسهم بشكل مباشر في زيادة الوزن مع مرور الوقت.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم تؤثر أيضًا على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، حيث تبطئ عملية الأيض، وتزيد من مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما لفتت النتائج إلى أن اضطرابات النوم قد ترتبط بزيادة محيط الخصر، وهو أحد المؤشرات الخطيرة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكد الأطباء أن النوم الجيد لا يقل أهمية عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة، بل يُعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والوزن المثالي، ونصحوا البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل يوميًا، مع ضرورة الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، حتى في أيام الإجازات.
وقدّم الخبراء مجموعة من النصائح لتحسين جودة النوم، من بينها تقليل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي في ساعات المساء، وتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة ومريحة، كما أوصوا بممارسة تمارين الاسترخاء أو القراءة الخفيفة للمساعدة على النوم بشكل أفضل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن تجاهل اضطرابات النوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتجاوز زيادة الوزن، لتشمل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المزاج، وشدد الباحثون على أن الاهتمام بالنوم الجيد خطوة أساسية لا غنى عنها للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة.