أعرب الهلال الأحمر الفلسطيني عن قلقه إزاء سلامة طواقمنا في مستشفى الأمل بعد الاستهداف الخامس لمحيطه في أقل من أسبوع، وذلك خلال خبر عاجل عرضته قناة "القاهرة الإخبارية".

وبحسب عاجل "القاهرة الإخبارية" فإن الهلال الأحمر الفلسطيني يدين قصف الاحتلال قرب مستشفى الأمل التابع لنا في خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص وإصابة 21 آخرين.

وقد أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على ضرورة تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمة جرائم الحرب وفي مقدمتهم المجرم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الإحتلال وأعضاء حكومته كافة وكذلك الضباط الإسرائيليين الذين إرتكبوا جرائم الحرب ضد شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي القدس.

وطالب فتوح، خلال كلمته في الجلسة الخاصة للبرلمان العربي حول فلسطين، والتي عقدت اليوم بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، طالب الدول العربية المقتدرة مالياً توفير شبكة الأمان المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية المقره في أكثر من قمة عربية، خاصة في ظل قرصنة الإحتلال بمصادرة أموال ومستحقات شعبنا الفلسطيني كما نطالبها بكفالة الأطفال الايتام بسبب القتل الاسرائيلي.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا

الثورة نت/..

حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.

ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.

وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.

وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.

وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.

وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.

وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
  • 39 قتيلا بقصف إسرائيلي على محيط خان يونس وأمام مركز توزيع مساعدات بمواصي رفح
  • المصرية للاتصالات WE تهدي الأمل لمرضى الحروق بأحدث جهاز ليزر في مستشفى أهل مصر
  • أوامر بالإخلاء ..واستثناء مستشفى الأمل
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مستمرون في جهودنا الإنسانية والطبية بغزة رغم الظروف الصعبة
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
  • بالصور: الهلال الأحمر: نواصل الجهود الإنسانية والطبية في مختلف أنحاء قطاع غزة
  • يواصل الحرب على خان يونس وبيت حانون.. الاحتلال بين أطماع التوسع والضغوط الدولية