تركيا تصوت مطلع 2024 على انضمام السويد إلى الناتو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يصوت البرلمان التركي مطلع العام 2024 "على الأرجح" للمصادقة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع معاودة النواب العمل في 15 يناير (كانون الثاني)، على ما أفادت مصادر برلمانية الخميس، وذلك بعد موافقة لجنة برلمانية الثلاثاء على الطلب السويدي.
والبرلمان في عطلة رسمية منذ مساء الأربعاء.
ووافقت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الثلاثاء على طلب السويد الانضمام إلى الناتو، مزيلة بذلك عقبة جديدة في طريق مساعي الدولة الاسكندنافية للانضواء في التحالف العسكري الغربي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، غير أنه ما زال يتعين المصادقة على الطلب بغالبية النواب.
وبإمكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعوة البرلمان لعقد دورة استثنائية خلال العطلة، لكنه ربط موافقة بلاده بتلبية واشنطن طلب أنقرة لإمدادها بطائرات مقاتلة من طراز اف-16.
وأفاد مصدر دبلوماسي في أنقرة أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تباحث الأربعاء مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن "بطلب من الأخير".
وأوضح المصدر أن فيدان شدد مجدداً على تسليم أنقرة الطائرات الأمريكية وذكّر بأن أنقرة "تنتظر من الإدارة الأمريكية ومن الكونغرس الأمريكي أن يتحركا بذهنية التحالف ويحترما التعهدات".
ولا تعارض الإدارة الأمريكية الصفقة لكن الكونغرس جمدها حتى الآن لأسباب سياسية ولا سيما في ظل التوتر القائم مع اليونان العضو هي أيضاً في الحلف الأطلسي والتي تقربت منها أنقرة أخيراً.
البرلمان التركي يناقش طلب #السويد الانضمام إلى الناتو https://t.co/eoelb7Xlq8 pic.twitter.com/9klIJf5Dj1
— 24.ae (@20fourMedia) December 26, 2023وقال مدير صندوق مارشال الألماني أوزغور أونلوهيسارسيكلي في مطلع الأسبوع لوكالة فرانس برس: "بات من الواضح أن الآليتين ستتقدمان بالتوازي".
واعتبر أنه "ليس هناك إجماع حقيقي سواء داخل البرلمان التركي أو في الكونغرس الأمريكي".
لكنه شدد على أنه "إذا أظهر بايدن وإردوغان التصميم المطلوب، فبإمكاننا أن نأمل في تسوية قريباً".
وتخلّت السويد وفنلندا عن عقود من الحياد العسكري، فطلبتا الانضمام إلى المنظمة الدفاعية التي تقودها الولايات المتحدة، بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وحصل طلبهما على موافقة سريعة من جميع أعضاء الناتو باستثناء تركيا والمجر.
وفي النهاية، قبل البلدان بانضمام فنلندا إلى الحلف لتصبح العضو الـ31 في أبريل (نيسان).
ولا تزال تركيا والمجر الدولتين الوحيدتين في حلف شمال الأطلسي اللتين لم تصادقا على طلب انضمام السويد إلى الحلف بعد 19 شهراً من التقدّم به.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا السويد
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث الاستثمار مع السويد في مشروعات تخزين الطاقة
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير داج يولين دانفيلت، سفير السويد لدى القاهرة، والوفد المرافق، من شركة لينكسون السويدية برئاسة ستيفان رايساخر الرئيس التنفيذي للشركة ، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، لبحث سبل التعاون والشراكة والاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية والحلول المتكاملة لمحطات المحولات الكهربائية ودعم استقرار الشبكة ودمج الطاقة النظيفة.
تناول اللقاء، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تعظيم الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الحديثة فى مختلف مجالات الكهرباء والارتقاء بمنظومة الطاقة ، ومجالات التعاون والعمل المشترك مع الشركة السويدية والاستفادة من خبراتها لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها لاستيعاب الطاقات المتجددة، وتم استعراض المجالات المتنوعة لعمل الشركة في مشاريع محطات الطاقة الفرعية وتحويل الجهد ، وتوزيع الطاقة على مختلف الاستخدامات وربط الأحمال الحرجة بشبكات الكهرباء ، وربط محطات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالشبكات الرئيسية لنقل وتوزيع الكهرباء، وشملت المناقشات مشروعات تخزين الطاقة لتحقيق الاستقرار للشبكات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، ودمج الطاقة النظيفة ، وتم استعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية.
أكد الدكتور محمود عصمت أن التكنولوجيا الحديثة تُعد أحد أهم دعائم تحقيق الجودة والكفاءة في إطار خطة التحول الطاقي، مشيرًا إلى أن التحديث والتطوير عملية مستمرة ومحدد رئيسي لخطة العمل الحالية، التي تستهدف تحسين معدلات الأداء، والحفاظ على استقرار واستدامة التغذية الكهربائية، وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات الجديدة، والارتقاء بالأحمال.
وأوضح أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يدعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، في إطار العمل على التحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية، التي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية. كما أشار إلى مواصلة العمل في ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها، والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة، وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وتحقيق أمن الطاقة.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد في مجال الطاقات المتجددة، مثمنًا التعاون مع الشركات السويدية في العديد من مجالات العمل، في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والتي تستهدف وصول نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030، و65% بحلول عام 2040.
كما أوضح فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات، في ظل تهيئة المناخ الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات.