يتكون من 9 أبعاد رئيسة.. «التعليم الإلكتروني» يطلق إطار «الذكاء الاصطناعي الرقمي»
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الإطار الشامل لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي بالمملكة، ويهدف الإطار إلى وضع المبادئ التوجيهية والمعايير والممارسات الداعمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم، بدءًا من التعليم العام، والتعليم العالي، والمهني، والتعلم مدى الحياة، تعزيزًا للتعليم الرقمي ودعمًا للابتكار، وانطلاقًا من حرص المملكة بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق التقدم والتطوير في شتى المجالات ومنها التعليم الرقمي.
يأتي هذا الإطار ليكون دليلًا شاملًا لدعم متخذي القرار والممارسين في توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي بمجالي التعليم والتدريب الرقمي، وتطوير وإدارة وتقييم استخداماته، إضافة إلى دعم وتعزيز الابتكار في مجال التعليم الرقمي.
ويتكون الإطار من 9 أبعاد رئيسة تشمل، القيادة، تصميم المناهج وتطوير المحتوى، التعليم والتعلم، التقييم ومتابعة الأداء، الأخلاقيات والاستخدام المسؤول، ومعايير التقنية والأمان وخصوصية البيانات، ودعم الطلاب، والتطوير المهني، والتقويم والتحسين المستمر.
كما يعمل الإطار على توظيف الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب العملية التعليمية، بدءًا من الجهات والبرامج وصولاً إلى تقديم الدعم للطلاب، والممارسين من خلال التطوير المهني، كما يعزز الإطار الأخلاقيات والممارسات المسؤولة لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تضمن الخصوصية والأمان.
الجدير بالذكر أن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، يُعنى بتنظيم وحوكمة التعليم والتدريب الإلكتروني، وتعزيز الثقة به، وضبط ممارساته في المملكة، وتمكين التكامل بين مختلف الجهات، والابتكار في القطاع.
#المركز_الوطني_للتعليم_الإلكتروني يطلق "إطار الذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي".
للاطّلاع ⬇️https://t.co/oLhOV7YxE3 pic.twitter.com/AJk36WGopi
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التعليم الإلكتروني التعليم العالي التعليم الرقمي المرکز الوطنی للتعلیم الإلکترونی الذکاء الاصطناعی فی التعلیم الرقمی
إقرأ أيضاً:
علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.
وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.
إعلان