حمدان: لن يرى قادة الاحتلال أسراهم أحياء إلا بعد وقف شامل للعدوان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن نحو 22 ألف شهيد وأكثر من 56 ألف مصاب خلال 83 يومًا من العدوان الصهيـ.ـوني على غزة في 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن ما يجري في شمال قطاع غزة كارثة إنسانية جراء النقص الحاد في الأدوية والغذاء.
وقال حمدان في مؤتمر صحفي عقد في بيروت: إن "العدوان الإسرائيلي كتب نهايته العسكرية والسياسية، فلن يرى قادة الاحتلال أسراهم لدى "المقـ.
وأضاف: " شعبنا لا يريد وقفًا مؤقتًا أو مجتزئًا للعدوان على غزة بل يريد وقفًا شاملًا، نريد قيادة فلسطينية وطنية تحمل مشروع التحرير وتلتزم "المقـ.ـاومة" بتحقيق أهدافها.
وأكد حمدان أن حملات التضليل لمواقف "حمـ.ـاس" وتصريحات قادتها لن تفلح في تشويه حقيقة مواقفها، لافتا إلى انفتاح الحركة على أي أفكار أو مقترحات لوقف العدوان بشكل كامل.
ودعا القيادي في حماس الأجهزة الأمنية في الضفة أن توجه بنادقها إلى العدو الصهيـ.ـوني.
وفي السياق كشف تحقيق لصحيفة وول ستريت جورنال الخميس أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت اثنتين من أضخم القنابل في ترسانتها في مجزرة مخيم جباليا في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بزعم اغتيال القيادي في كتائب القسام إبراهيم البياري.
وأشارت الصحيفةإلى أن الغارة، تسببت في واحدة من أكبر المجازر الدموية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 120 شهيدا بعد تدمير مربع سكني بالكامل.
وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال لم يرسل رسائل تحذير للمدنيين بحدوث هجوم، خوفا من أن تثير انتباه المقاومين ويغادروا الحي.
اقرأ أيضاً
مجازر غزة.. هل تعلم الصهاينة من اضطهاد اليهود شيئا؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسامة حمدان إسرائيل حرب غزة حماس
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن حزبه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل
العدوان الاسرائيلي عن لبنان.
وخلال كلمة كلمة متلفزة خلال إحياء "مجلس عاشوراء" في الضاحية الجنوبية لبيروت ذكر قاسم "ردا على من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، طالبوا أولا برحيل العدوان، لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".
وأضاف: "مَن قبِل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل".
وأكد أن "شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه، الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا".
وأشار إلى أن "الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، نحن جاهزون أن نناقش كل التفاصيل".
ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 الشهر الماضي.
ونقلت الأناضول عن مسؤول لبناني الأربعاء الماضي قوله، إن المقترح الذي قدمه باراك إلى بيروت يتمحور حول ثلاثة عناوين أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
كما ينص المقترح على إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية (الرسوم) الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.
ومنذ انتهاء حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان بدعم أمريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تتزايد ضغوط واشنطن لنزع سلاح "حزب الله"، الذي يتمسك به طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، وبدأ في 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.
واخترق الاحتلال أكثر من 3 آلاف مرة، ولم ينفذ سوى انسحاب جزئي من جنوب لبنان، وواصلت احتلال 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.