البريقة: الوقود متوفر، وهذه أسباب تأخر تزويد محطات الوقود
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أرجع الناطق باسم شركة البريقة لتسويق النفط والغاز “أحمد المسلاتي” سبب عرقلة إمدادات الوقود إلى المحطات بمنطقة طرابلس الكبرى إلى العمل خلال اليومين الماضيين على تحوير في منصات تعبئة الوقود داخل ميناء طرابلس البحري.
وقال المسلاتي في مداخلة مع ليبيا الأحرار إن مهمة عمليات الإمداد أسندت إلى مستودع مصراتة النفطي، مشيرا إلى أن تأخر وصول الإمدادات وفق النسق الطبيعي جاء تزامنا مع إغلاق طريق البيفي في تاجوراء.
وأشار المسلاتي إلى رسو الناقلة “أنوار الخليج” التي تحمل شحنة تقدر بـ 34 مليون لتر من الوقود، إلى جانب ناقلة وقود أخرى تنتظر في منطقة المخطاف لتفريغ حمولتها.
وعن توزيعات الوقود في الجنوب أكد “المسلاتي” أن شركة البريقة مستمرة في تسليم مخصصات الوقود إلى المنطقة الجنوبية من خلال شركات التوزيع، وتواصل أعمالها في الكشف عن المخصصات بشكل يومي من خلال صفحة الشركة.
وشملت أعمال التحوير إضافة أذرع تزويد وقود جديدة بميناء طرابلس والتي ستساهم في تسريع عمليات التزويد للشركات لتوزيعها على مختلف المحطات.
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة فؤاد بالرحيم قد أكد توفر الوقوع بمختلف مستودعات الشركة داعيا المواطنين إلى عدم الهلع تعليقا على ما شهدته العاصمة من ازدحام على محطات الوقود خلال اليومين الماضيين.
المصدر: ليبيا الأحرار
البريقة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البريقة
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.