فرنسا.. العثور على شاب في حجرة عجلات طائرة قادمة من دولة عربية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
فرنسا – أفادت السلطات الفرنسية بأنه عثر على شاب على قيد الحياة في حجرة معدات الهبوط في طائرة تجارية أقلعت من الجزائر إلى باريس مصابا بانخفاض حاد في درجة حرارة الجسم.
وعثر على الرجل الذي يعتقد أنه في العشرينات من العمر خلال عملية تفحص تقنية بعد هبوط رحلة الخطوط الجوية الجزائرية الآتية من وهران الجزائر في مطار أورلي في باريس قبل الظهر، وفق ما أوضحت النيابة العامة لوكالة فرانس برس.
وأضافت النيابة العامة أنه لم يكن يحمل بطاقة هوية ونقل إلى المستشفى في حال خطرة.
وكان مصدر في المطار أفاد في وقت سابق بأن الرجل “كان حيا ولكن في حالة تهدد الحياة بسبب انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم”.
وتحلق الطائرات التجارية على ارتفاع يتراوح ما بين 30 ألفا و40 ألف قدم حيث تنخفض درجات الحرارة عادة إلى حوالى -50 درجة مئوية فيما نقص الأكسجين يجعل البقاء على قيد الحياة غير مرجح لأي شخص يسافر في حجرة معدات الهبوط.
وبحسب بيانات إدارة الطيران الاتحادية (FAA) التي استشهدت بها صحيفة “نيويورك تايمز”، حاول 132 شخصا السفر في حجرات معدات هبوط طائرات تجارية بين عامي 1947 و2021.
وفي أبريل من هذا العام، عثر على جثة رجل في حجرة معدات هبوط طائرة في مطار سخيبول في أمستردام آتية من تورنتو لكنها أقلعت من نيجيريا.
وقبل أربعة أشهر عثر على جثتين في حجرة معدات الهبوط في رحلة بين سانتياغو في تشيلي وبوغوتا.
وفي يوليو 2019، سقطت جثة رجل متجمدة في حديقة في إحدى ضواحي لندن يعتقد أنها كانت في حجرة معدات هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية كانت تقترب من مطار هيثرو.
ويبلغ معدل وفيات الأشخاص الذين يحاولون السفر بهذه الطريقة 77%، وفقا لأرقام إدارة الطيران الاتحادية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غموض يلف وفاة راكب على متن طائرة تركية واختفاء جثته يثير التساؤلات
وكالات
في واقعة غريبة أثارت الكثير من علامات الاستفهام، توفي راكب خلال رحلة دولية تابعة للخطوط الجوية التركية كانت متجهة من إسطنبول إلى سان فرانسيسكو بتاريخ 13 يوليو الجاري، إلا أن مصير جثته لا يزال مجهولًا حتى اللحظة.
ووفقًا لما ذكرته مدونة الطيران “A2Z”، فقد تعرض الراكب لحالة طبية طارئة وخطيرة أثناء الرحلة، وأعلن وفاته على متن الطائرة، مما دفع الطاقم للنظر في تحويل مسار الرحلة إلى مطار كيفلافيك في آيسلندا.
لكن بعد دراسة الوضع، تقرر المضي بالرحلة والهبوط في مطار شيكاغو أوهير الدولي، لما يتمتع به من تجهيزات طبية قادرة على التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
ورغم أن الجثة أُنزلت عند الوصول إلى شيكاغو، وكان من المفترض أن تُسلم إلى مكتب الفحص الطبي في مقاطعة كوك حسب البروتوكولات المتبعة، إلا أن المتحدثة باسم المكتب، ناتاليا ديريفياني، صرحت لموقع “SFGATE” أن المكتب لا يملك أي سجل لاستلام جثة من تلك الرحلة، كما لم يتم التبليغ عن حالة وفاة تطابق الأوصاف.
من جانبه، أكد مدير محطة الخطوط الجوية التركية في شيكاغو، إرتوغرول غولسن، أن الطائرة حطّت بالفعل في مطار أوهير، مشيرًا إلى أن رفات الراكب نُقلت لاحقًا على متن رحلة أخرى إلى سان فرانسيسكو، دون تقديم أي تفاصيل إضافية، ما يعمّق الغموض ويطرح تساؤلات حول كيفية نقل الجثمان وجهة تسليمه الفعلية.
وتُظهر دراسة نشرتها “المجلة الأمريكية لطب الطوارئ” عام 2021 أن حالات الوفاة أثناء الرحلات الجوية التجارية تُعد نادرة، وغالبًا ما تكون ناجمة عن سكتات قلبية تتفاقم بسبب ظروف الطيران كقلة الأوكسجين وانعدام الحركة.
وفي حادثة مشابهة وقعت في مارس الماضي، توفيت امرأة تبلغ من العمر 67 عامًا بعد إصابتها بسكتة قلبية على متن رحلة تابعة لشركة “إيزي جيت” بين تينيريفي وليفربول، رغم تدخل عدد من الركاب لمحاولة إنعاشها.