سرايا - قال الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس، أن الأميركية جوديث واينستاين التي كان يُعتقد أنها محتجزة وعلى قيد الحياة في غزة قُتلت في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي شنته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأعلنت إدارة مستوطنة نير عوز بغلاف غزة في بيان الخميس، أن الإسرائيلية الأميركية جوديث واينستاين أصيبت خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتم السماح الآن بإعلان مقتلها، حيث توفيت متأثرة بجروحها.



وكانت واينستاين تبلغ من العمر 70 عاما، وقال بايدن الأسبوع الماضي إن زوجها غادي هاغاي (73 عاما) قُتل أيضا في اليوم نفسه، وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن جثتيهما لا تزالان في قطاع غزة.

وتعهد بايدن بمواصلة الجهود من أجل إطلاق سراح الأسرى الآخرين الذين ما زالوا محتجزين لدى (حماس).

وأدت معركة طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على عدد من المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة إلى مقتل نحو 1400 إسرائيلي نحو ثلثهم من العسكريين وأسر حوالي 250 آخرين ما زال أكثر من نصفهم محتجزين في قطاع غزة.

ومنذ ذلك التاريخ تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة أدت حتى اليوم إلى 21 ألفا و320 شهيدا، و55 ألفا و603 مصابين، إضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمم المتحدة تدين مقتل 5 من موظفيها في هجوم على قافلة إنسانية بدارفور

القافلة قطعت مسافة تزيد عن 1800 كيلومتر من بورتسودان، “وكان من المقرر أن نتفاوض على الوصول لإكمال الرحلة إلى الفاشر عندما تعرضت للهجوم”.

بورتسودان: التغيير

أدان برنامج الأغذية العالمي واليونيسف هجوما على قافلة إنسانية مشتركة تابعة لهما، قرب الكومة في شمال دارفور الليلة الماضية، مما أودى بحياة خمسة من أفرادها وإصابة عدد آخر، فيما “احترقت عدة شاحنات، وتضررت الإمدادات الإنسانية الحيوية”.

وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، قالت الوكالتان الأمميتان إن القافلة كانت مكونة من 15 شاحنة، وكانت تحاول الوصول إلى “الأطفال والأسر في الفاشر المتضررة من المجاعة، بإمدادات غذائية وتغذوية منقذة للحياة”. وشددتا على أن مسار القافلة كان معروفا ومتفقا عليه مسبقا مع الأطراف، كما هو معتاد في جميع القوافل الإنسانية.

وأضاف البيان: “بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية قوافل المساعدات، وعلى الأطراف التزام بالسماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية على وجه السرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين”.

وبعد أشهر من تصاعد العنف، قالت الوكالتان إن مئات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، في الفاشر – عاصمة شمال دارفور – ومحيطها أصبحوا معرضون لخطر شديد من سوء التغذية والجوع، وسيتفاقم وضعهم إذا لم تصل إليهم الإمدادات على وجه السرعة.

وطالبت الوكالتان بوقف الهجمات فورا على العاملين في المجال الإنساني ومرافقهم ومركباتهم، وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. وأضافتا: “ندعو إلى إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة”.

وأعربت الوكالتان في بيانهما عن أسفهما الشديد لعدم وصول الإمدادات إلى الأطفال والأسر الأضعف. وأوضحتا أن القافلة قطعت مسافة تزيد عن 1800 كيلومتر من بورتسودان، “وكان من المقرر أن نتفاوض على الوصول لإكمال الرحلة إلى الفاشر عندما تعرضت للهجوم”.

وقدمتا تعازيهما لأسر الضحايا، وأعربتا عن تعاطفهما ودعمهما الصادق لجميع المصابين.

يأتي هذا الحادث الأخير في أعقاب سلسلة من الهجمات على العمليات الإنسانية على مدار العامين الماضيين، بما في ذلك قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر الأسبوع الماضي، والذي ألحق أضرارا بورشة عمل ومبنى مكاتب وعيادة.

ولا يزال موظفو برنامج الأغذية العالمي واليونيسف على الأرض رغم انعدام الأمن، ودعت الوكالتان إلى توفير ظروف عمل آمنة ومأمونة، واحترام القانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف.

وأكدتا أن “حياة الملايين في السودان، بما في ذلك في مواقع مثل الفاشر بدارفور، تعتمد على ذلك”. وأضافتا أن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني، والمساعدات، والعمليات الإغاثية، وكذلك المدنيين والبنية التحتية المدنية في السودان “مستمرة منذ فترة طويلة جدا دون عقاب”.

دعوة إلى إجراء تحقيق ومحاسبة الجناة

من جانبه، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “بأشد العبارات الممكنة هذا العمل المروع من أعمال العنف ضد العاملين الإنسانيين الذين يعرضون حياتهم للخطر حرفيا في محاولة للوصول إلى الأطفال والأسر المعرضة للخطر في المناطق المتضررة من المجاعة في السودان”.

وأشار إلى أن هذه كانت “أول قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ستصل إلى الفاشر منذ أكثر من عام”.

وشدد السيد دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك على ضرورة وقف جميع الهجمات على العاملين في المجال الإنساني ومرافقهم ومركباتهم، مضيفا أن “هذه انتهاكات بموجب القانون الدولي الإنساني، وندعو إلى إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة”.

ودعا إلى توفير ظروف عمل آمنة ومأمونة وفي أفضل الظروف الممكنة للعاملين في المجال الإنساني “ليس فقط في السودان، ولكن في جميع البلدان المتضررة من النزاعات”.

كما قدم المتحدث باسم الأمم المتحدة تعازيه لأسر وأحباء جميع الذين قتلوا أثناء تأدية واجبهم في السودان، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى في الهجوم.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي منظمة اليونسيف

مقالات مشابهة

  • السودان: الأمم المتحدة تدين مقتل 5 من موظفيها في هجوم على قافلة إنسانية بدارفور
  • مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • جيش الإحتلال يعلن مقتل وإصابة 5 من عناصره في جباليا شمال قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن رسميا مقتل 3 من جنوده في اشتباكات شمال قطاع غزة
  • مسؤول بإدارة بايدن يقر بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة.. هكذا برر صمته
  • حملة لإزالة الإشغالات بـ 6 أكتوبر وسحب ثلاث قطع بالحى الأول -(صور)
  • هجوم بزجاجة حارقة يثير الجدل وترمب يهاجم سياسات بايدن
  • مقتل عشرات الجنود في هجوم على معسكر بمالي
  • بالفيديو: إصابات في هجوم على متظاهرين مؤيدين لإسرائيل بولاية أميركية
  • مستشار ترامب: منفذ هجوم كولورادو حصل على تأشيرة من بايدن وأقام بشكل غير قانوني