إيران : إعدام 4 أسخاص على صلة بالموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة "ميزان" للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، اليوم الجمعة 29 ديسمبر 2023، أن السلطات أعدمت 4 أشخاص "على صلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقالت الوكالة إنه "جرى صباح يوم الجمعة، إعدام 4 عناصر من مجموعة تخريبية، مرتبطة بالكيان الصهيوني".
وذكرت أنهم "ارتكبوا أعمالا واسعة النطاق ضد أمن البلاد، بتوجيه من مسؤولي الموساد".
ولم يصدر عن السلطات الإسرائيلية أي تعليق فوري على تلك الأنباء.
وكانت السلطات الإيرانية، قد نفذت في السادس عشر من الشهر الجاري، حكمًا بالإعدام بحق إيراني بتهمة "التخابر مع أجهزة استخباراتية أجنبية بما في ذلك الموساد".
وقالت وسائل إعلام إيرانية حينها، إنه "قام بجمع معلومات سرية عن قصد مسبق، وبمشاركة شركائه، قدم هذه الوثائق إلى الأجهزة الأجنبية، وخاصة الموساد".
وأضافت أنه "بعد إلقاء القبض عليه واستكمال التحقيق معه في النيابة العامة، تم توجيه تهمة التعاون الاستخباراتي والتجسس لصالح الكيان الصهيوني المعادي، وجمع معلومات سرية وتقديم معلومات لضابط جهاز تجسس الموساد مباشرة بهدف الإخلال بالنظام والدعاية لصالح الجماعات والمنظمات المناهضة لجمهورية إيران الإسلامية".
وفي كانون الأول/ ديسمبر، أعدمت طهران أربعة أشخاص آخرين، دينوا بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وتتهم طهران إسرائيل بتنفيذ موجة من الهجمات التخريبية وبالاغتيالات المرتبطة ببرنامجها النووي.
وتقول مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان من بينها منظمة العفو الدولية، إن إيران تحتل المركز الثاني عالميا بعد الصين لجهة أحكام الإعدام المنفذة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
(وكالة).. السعودية حذّرت إيران من خطر ضربة إسرائيلية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي مع ترامب
يمن مونيتور/ (رويترز)
كشفت وكالة “رويترز” أن السعودية بعثت برسالة تحذير مباشرة من أمريكا إلى إيران، نقلها وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي.
وأوضحت أن الرسالة مفادها أن على طهران التعاطي بجدية مع عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد، محذرة من أن صبر ترامب قد ينفد.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدرين خليجيين ومسؤولين إيرانيين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أوفد ابنه الأمير خالد إلى طهران يوم 17 أبريل، حيث اجتمع مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكبار المسؤولين، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي.
وأضافت أن الأمير خالد، الذي شغل سابقاً منصب سفير السعودية في واشنطن خلال الولاية الأولى لترامب، أبلغ الإيرانيين أن إدارة الرئيس الأمريكي تريد التوصل سريعاً إلى اتفاق، وأن نافذة الحلول الدبلوماسية تضيق.
وأشارت إلى أن ترامب كان قد أعلن، قبل أسبوع من ذلك، عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع طهران، بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، خلال مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت “رويترز” عن مصادرها أن وزير الدفاع السعودي شدد أمام الإيرانيين على أن الاتفاق مع واشنطن هو الخيار الأفضل لتجنب خطر تعرض إيران لهجوم إسرائيلي في حال فشل المحادثات.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي ترعى عُمان مفاوضات البرنامج النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث تلعب السلطنة دوراً محورياً في تيسير المفاوضات بين الجانبين.