الحدائق العامة بالشرقية تتزين احتفالا بأعياد الميلاد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
استعدت الحدائق العامة والأماكن الترفيهية بمحافظة الشرقية، والتي يُحب أن يرتادها الشراقوه في الأعياد والمناسبات، لقضاء أوقاتهم مع أسرهم، وذلك لما تتميز هذه الأماكن بأجوائها الشعبية الجميلة على مر العقود الماضية.
وحديقة الحيوان بمدينة الزقازيق، من أهم المتنزهات والأماكن التي يقصدها أهالي الشرقية وقاطنيها لقضاء وقت الأعياد، لما تتمتع به من أماكن مُحببه لدى الأبناء وأسرهم.
يقول المهندس إيمن لطفي، مدير حديقة الحيوان بالزقازيق، إن
حديقة حيوان الزقازيق، تعد متنفساً وملاذاً لأهالي الشرقية، ويفد إليها الزائرين من جميع قرى ومدن المحافظة بمختلف الفئات والأعمار، خاصة في المناسبات والأعياد، للتنزه والترفيه وإدخال البهجة والسرور على أفراد أسرهم.
ولفت إلى أن الحديقة حديقة الحيوان بالزقازيق، أنهت استعداداتها لاستقبال الزوار خلال إجازة عيد الميلاد المجيد، وتم الإعلان عن فتح الحديقة، من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثامنة مساءً، أمام الجمهور بالأسعار العادية، وذلك وفق توجيهات الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان.
وأشار مدير عام حديقة الحيوان بمدينة الزقازيق، إلى أنه تم وضع خطة لمواجهة الزحام المتوقعة من زوارها خلال الاحتفال بأعياد الميلاد والكريسماس، وتم التوجيه بتقديم سبل الراحة للجمهور كافة دون أي معوقات من شأنها أن تعيق استمتاعهم في هذه المناسبة السعيدة.
ونوه مدير عام حديقة الحيوان بمدينة الزقازيق، إلى أنه تم تزويد جميع الأماكن في الحديقة بلمبات الإنارة، وعمل تغطية كاملة للحديقة بالإضاءة المبهجة، لإتاحة المجال أمام الزوار بالاستمتاع مع أسرهم في فترة الليل خاصة في ليلة رأس السنة الميلادية.
وذكر بأنه تم دعم الحديقة خلال الفترة الأخيرة بأنواع جديدة من الحيوانات والطيور، منها على سبيل المثال حيوان "أبو حراب"، هو أحد أنواع المها والذي كان في شمال أفريقيا سابقا، وتراجع وجوده خلال القرن العشرين، مؤكدا بأن أبو حراب وهو أحد الحيوانات المهددة بالانقراض، مضيفا بأنه تم دعم الحديقة أيضا بحيوان اللاما، هو من حيوان مستأنس من عائلة الجمال بأمريكا الجنوبية.
وأوضح أنه تم إلغاء الإجازات والراحات لجميع العاملين في حديقة الحيوان خلال فترة الاحتفالات بأعياد الميلاد والممتدة من يوم الأحد الموافق 31 من ديسمبر الجاري وحتى السابع من يناير المقبل، وعمل خطة لمواجهة الازدحام والتكدس أمام بوابات الدخول، وداخل الأماكن المتوقع أن تشهد إقبالا من الجماهير، وذلك لإتاحة المجال أمام الزوار للإستمتاع بجميع محتويات الحديقة وأماكنها الخلابة.
received_377894378132668 received_3578373109077536 received_1438343210111457 received_1091569768694307 received_1487692412088714 received_234303426365324 received_667303608903040 received_842478464294697 received_376924918039694 received_3643026445971095 received_909800660655608 received_2106225316409325 received_1275955550464947المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الترفيهية حديقة الحيوان الزقازيق اعياد الميلاد الكريسماس الحدائق العامة الشرقية حدیقة الحیوان
إقرأ أيضاً:
أشبه بكنغر صغير.. كيف عاد هذا الحيوان من حافة الانقراض في أستراليا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشبه حيوان الـ"بيتونغ" كثيف الذيل كنغرًا مصغّرًا، ولديه بالمثل جراب يحتفظ فيه بصغيره.
لكن لا تدع مظهره اللطيف يخدعك، فهذا الحيوان الصغير ليس بريئًا كما يبدو، فعندما يهدده مفترس، يقوم هذا الحيوان بقذف صغيره من جرابه ومن ثمّ الفقز بعيدًا للهروب.
وقد تبدو التضحية بصغيرك أمرًا وحشيًا، لكنها استراتيجية بقاء أساسية لكائنٍ كان حتى وقتٍ قريب، منقرضًا في شبه جزيرة يورك بجنوب أستراليا.
كان الـ"بيتونغ" منتشرًا عبر مساحة تتجاوز 60% من البر الرئيسي لأستراليا.
ولكن جلب الاستعمار الأوروبي معه قططًا وثعالب مفترسة، كما أنّه أدّى إلى تدمير معظم موائل الحيوان الطبيعية من الأراضي العشبية والغابات.
وبين عامي 1999 و2010، انخفضت أعداد هذا النوع بنسبة 90%، وأشارت بعض الأبحاث إلى أنه قد يكون ناجمًا عن انتشار طفيليات الدم، إلى جانب عوامل أخرى.
اليوم، يقتصر وجوده على بضعة جزر ومناطق برية معزولة في جنوب غرب أستراليا.
مبادرة "مارنا بانجارا"قال مدير مشروع "مارنا بانجارا"، وهي مبادرة مخصصة لاستعادة التنوع البيئي التاريخي لشبه جزيرة يورك، ديريك ساندو:"نحن في مهمة لإعادة بعض هذه الأنواع المحلية التي اختفت من بيئتنا منذ الاستعمار الأوروبي".
وتم إطلاق المشروع، الذي كان يُعرف سابقًا باسم "Great Southern Ark"، في عام 2019، وأُعيدت تسميته لتكريم شعب "نارونجا" الأصلي في المنطقة، والذين يساهمون في المبادرة بشكلٍ كبير.
ووضع الفريق في البداية سياجًا بطول 25 كيلومترًا للتحكم في المفترسات عبر الجزء الضيق من شبه الجزيرة، لإنشاء ملاذ آمن بمساحة 150 ألف هكتار لأول نوع يتم إعادته، أي الـ"بيتونغ" كثيف الذيل، والمعروف باسم "يالجيري" لدى شعب "نارونجا".
وأوضح ساندو: "قمنا بحدّ أثر الثعالب والقطط إلى مستوى يسمح بإعادة توطين اليالجيري، وتمكينها من العثور على الملجأ، والغذاء، والنجاة".
بين عامي 2021 و2023، أَدخل الفريق 200 حيوان "بيتونغ" تقريبًا إلى المنطقة المحمية.
مهندسو النظام البيئيتتغذى حيوانات الـ"بيتونغ" على البصيلات، والبذور، والحشرات، لكن مصدر طعامه الأساسي هو الفطريات الموجودة تحت الأرض، التي يعثر عليها بالحفر.
وقال ساندو إنّ هذه الحيوانات أشبه بـ"بستانيي الطبيعة الصغار، فيمكن لفرد واحد قلب ما بين طنين إلى 6 أطنان من التربة سنويًا".
لهذا السبب، كان الحيوان من أولى الأنواع التي أُعيد إدخالها إلى المنطقة، فيساعد الحفر الذي يقوم به على تهوية التربة، وتحسين ترشيح المياه، ومساعدة الشتلات على النمو، ما يفيد الأنواع الأخرى في النظام البيئي.
وحتى الآن، يبدو أن برنامج إعادة التوطين تجاوز التوقعات، وفقًا لساندو.
تبيَّن أنّ نحو 40% من الأفراد الذين التُقِطوا كجزءٍ من مسح حديث كانوا من نسل المجموعة التي أُدخلت للمنطقة في الأصل.