قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إنّ المقترح المصري لحل الأزمة في قطاع غزة، يحقق رغبة حركة حماس في الوقف الكامل لإطلاق النار من خلال 3 مراحل، ويحقق رغبة إسرائيل في أنّها ستصل إلى استعادة الرهائن مقابل عدد كبير من الأسرى، أما قضية الحكومة الفلسطينية فهو شأن فلسطيني ترعاه السلطة الفلسطينية مع الفصائل الفلسطينية المختلفة ويتم بتوافق فلسطيني- فلسطيني ليس لأحد أن يتدخل فيه.

وأضاف مسلم، في لقاء عبر قناة «العربية»: «يجب على الفلسطينيين أن يندمجوا ويتحاوروا ويقدموا هذا المقترح لأنه ضمن آليات التوافق، فهو اقتراح إطاري اقترحته مصر خلال الأيام الماضية وتنتظر ردود الأطراف المعنية عليه».

وواصل رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن: «أعتقد أنّه في هذه الأزمة لا يمكن أن يكون هناك انقسام فلسطيني- فلسطيني، وإلا فإنّ الكارثة ستنعكس على القضية الفلسطينية وكل الأوضاع الفلسطينية، والرئيس أبو مازن قادر على لم الشمل مرة أخرى والخروج بحكومة تكنوقراط».

وأشار إلى أن بيان حركة حماس يعكس قبول واستجابة لتكوين حكومة وطنية ليس لأحد من الخارج أن يتدخل فيها، وبالتالي يجب على الأطراف أن تتوافق بشكل معين، فالاقتراح المصري عبارة عن 3 مراحل متتابعة لا يمكن الفصل بينها، فقد كان هدف إسرائيل عمل هدنة مثل الهدنة الماضية وهذا ما ترفضه حماس لأنها تطالب بوقف كامل لإطلاق النار، والمقترح المصري يلبي معظم الطلبات.

وأكد أن مصر لم تتلقَ لمقترحها المبدئي، وبالتالي فإن المشاورات والجهود جارية، لافتًا إلى أن الأطراف المعنية مثل الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع الضغط على إسرائيل بالقبول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود مسلم مسلم غزة القضية الفلسطينية المقترح المصري

إقرأ أيضاً:

هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من القنابل سَيَفي بالغرض؟

تتصاعد التكهنات حول إمكانية تدخل أمريكا عسكريًا عبر تزويد إسرائيل أو استخدام قنابل "مدمرة للمخابئ" لضرب منشأة فوردو النووية في إيران، في خطوة قد تفجر صراعًا أوسع بالمنطقة. اعلان

في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، تدور نقاشات داخل الأوساط الأمريكية والإسرائيلية حول الخيارات العسكرية المتاحة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وسط تركيز خاص على منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، التي بُنيت على عمق كبير داخل جبل، مما يجعل استهدافها تحدياً تقنياً وعسكرياً صعباً.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن إحدى الوسائل الفعالة لإلحاق أضرار جدية بهذه المنشأة هي استخدام القنابل المعروفة باسم "Bunker-buster"، وهي قنابل مصممة لتدمير الأهداف المحصنة تحت الأرض. ويُعتقد أن الولايات المتحدة تمتلك النوع الوحيد القادر على تحقيق هذا الهدف، وهو قنبلة تزن 30 ألف رطل، وتُعتبر سلاحاً دقيقاً وموجهاً إلكترونياً، ويمكن حمله فقط بواسطة الطائرة الخفية "B-2 Stealth Bomber"، وهي الوحيدة القادرة فنياً على تنفيذ مثل هذه المهمة.

ومن الناحية العملية، فإن استخدام هذه القنبلة يتطلب تدخلاً أمريكياً مباشراً، عبر إرسال طائرات أمريكية مزودة بهذا السلاح للقيام بالضربة، وهو ما قد يفتح المجال أمام تصعيد أوسع في منطقة الشرق الأوسط، ويزيد احتمالية دخول الولايات المتحدة في صراع مباشر مع إيران، وهو أمر أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً أنه لا يريده.

وفي هذا السياق، قال مراسل وكالة الأسوشيتد برس ديفيد رايزينغ: "مع استمرار إسرائيل في شن هجمات على إيران، تزداد التكهنات بأنها قد تحتاج إلى التحدث مع واشنطن حول إمكانية استخدام القنابل الأمريكية المدمرة للمخابئ. وذلك لأن إسرائيل، بصريح العبارة، لا تمتلك القدرات التقليدية اللازمة لتدمير منشأة مثل فوردو، التي تقع على عمق كبير داخل الجبال".

Related الإسرائيليون في مواجهة الصواريخ الإيرانية.. مغادرة للخارج ونزوح بالداخل بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيضا صراعٌ من أجل البقاء

وأضاف رايزينغ: "استخدام هذه القنبلة يعني أن هناك طياراً أمريكياً سيقوم بإلقاء قنبلة أمريكية من طائرة أمريكية على منشأة نووية إيرانية، وهو تدخل مباشر قد يغير طبيعة الصراع في المنطقة. لكن حتى اللحظة، لم يُعلن عن أي طلب رسمي من قبل إسرائيل للحصول على هذا النوع من الدعم العسكري، كما رفض الرئيس ترامب التعليق على الموضوع بشكل واضح".

على الجانب الآخر، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى وجود خيارات أخرى لديهم يمكن من خلالها استهداف المنشآت النووية الإيرانية، دون الكشف عن طبيعة هذه الخيارات أو مدى جاهزيتها.

ويأتي هذا النقاش في وقت تستمر فيه الضربات الإسرائيلية على مواقع متعددة داخل إيران، فيما يبدو أنها بداية مرحلة جديدة من التوتر بين البلدين، والتي قد تتطور إلى مواجهة أوسع إذا لم تنجح القنوات الدبلوماسية في تبريد الأجواء.

وتظل العين على واشنطن الآن، حيث ينتظر المراقبون موقف الإدارة الأمريكية من أي طلب محتمل من إسرائيل للحصول على دعم عسكري مباشر، خاصة باستخدام السلاح الاستراتيجي الذي تملكه وحدها، والذي قد يكون له تداعيات كبيرة على مستقبل الصراع في المنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • “مسلم” يستعد لطرح كليب “غلط” ويشوق الجمهور بالبرومو
  • الهلال الأحمر المصري يشارك في مبادرة «نحو مجتمع دامج» لتركيب الأطراف الصناعية بالتعاون مع محافظة سوهاج
  • الهلال الأحمر المصري يشارك في مبادرة «نحو مجتمع دامج» لتركيب الأطراف الصناعية بسوهاج
  • تدريس الثقافة المغربية يخلق الجدل في البرلمان الإسباني و’بوكس’ يتحدث عن نفوذ مغربي متزايد
  • وزارة الاستثمار تستضيف الاجتماع الثاني للجنة الوطنية المعنية بتقرير جاهزية الأعمال
  • أمين البحوث الإسلامية: الشريعة لا تفرِّق في حرمة النفس بين مسلم وغير مسلم
  • هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من القنابل سَيَفي بالغرض؟
  • الخارجية القطرية: اتصالاتنا مع الشركاء مستمرة لوقف عدوان إسرائيل على إيران
  • مدبولي يتابع مع الوزارات المعنية تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر
  • سلطان الشن يطرح برومو كليب "غلط غلط" لـ مسلم