الجيش الأمريكي يعلن التصدي لهجوم حوثي جديد على سفن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، اليوم الجمعة، إسقاط طائرة مسيرة وصاروخ مضاد للسفن في جنوب البحر الأحمر أطلقه الحوثيون من اليمن.
وذكرت “سنتكوم” أنه “لم ترد تقارير عن إصابات أو أضرار في 18 سفينة كانت متواجدة بالمنطقة”.
وقالت في بيان عبر منصة “إكس”: “قامت (USS MASON) بإسقاط مسيرة وصاروخ باليستي مضاد للسفن في جنوبي البحر الأحمر تم إطلاقهما من قبل الحوثيين بين الساعة 5:45 و6:10 مساء (بتوقيت مكة) في 28 ديسمبر”.
ونوهت “سنتكوم” في بيانها إلى أن “هذه هي المحاولة الثانية والعشرون من جانب الحوثيين للهجوم على الملاحة الدولية منذ 19 أكتوبر”.
والثلاثاء الماضي، أسقطت مدمرة أمريكية، طائرات بدون طيار وصواريخ على مدار 10 ساعات، ومن بينها 12 طائرة بدون طيار هجومية، وثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وصاروخا كروز.
ودفعت الهجمات المتكررة على السفن التجارية في أحد أهم الممرات المائية الدولية، واشنطن إلى الإعلان عن تشكيل تحالف يضم ما لا يقل عن 10 دول للتركيز على الأمن في البحر الأحمر.
وأمس الخميس، أعلنت الولايات المتحدة، سلسلة عقوبات تستهدف قنوات تمويل الحوثيين، بعد هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الولايات المتحدة هجوم البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مواقف دولية في مجلس الأمن من هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر.. ماذا قالت الصين وفرنسا؟
عبّرت الصين عن قلقها العميق إزاء الهجمات الحوثية الأخيرة التي استهدفت سفنًا تجارية في البحر الأحمر، داعية الجماعة إلى احترام القانون الدولي وضمان حرية الملاحة لجميع السفن في الممرات البحرية.
وخلال جلسة إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن امس، دعا السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، جينج شوانج، جماعة الحوثي إلى وقف استهداف السفن، محذرًا من تصاعد التوترات جراء الاشتباكات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل.
كما شدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بضبط النفس، واحترام سيادة الدول، وحماية المدنيين والمنشآت الحيوية.
وأكد السفير الصيني أن معالجة أزمات اليمن والبحر الأحمر تتطلب تهدئة شاملة في المنطقة، بما يشمل وقف القتال في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية هناك، والدفع نحو حل الدولتين، وعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى بشأن القضية الفلسطينية.
في سياق منفصل، رحبت بكين بالتفاهم الأخير بشأن الإدارة المشتركة لشبكات المياه بين تعز والحوبان، واعتبرته خطوة إيجابية تعكس رغبة اليمنيين في إحراز تقدم نحو السلام، مشيدة بجهود المبعوث الأممي هانس غروندبرغ.
بدورها، صعّدت فرنسا من لهجتها ضد جماعة الحوثيين، مطالبة بإدانة دولية واضحة للهجمات التي طالت السفن التجارية في البحر الأحمر وأوقعت قتلى وجرحى بين البحارة.
وخلال جلسة مجلس الأمن، امس دعا السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير بونافونت إلى وقف فوري للهجمات، بما في ذلك التي تستهدف إسرائيل، مؤكدًا أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الاعتداءات لم يعد مقبولًا، وعلى المجلس أن يدينها "بصوت واحد ودون لبس" حد قوله.
وفي كلمته، عبّر بونافونت عن قلق بلاده العميق إزاء التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية باليمن، محذرًا من خطر المجاعة الذي سلط عليه الضوء التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، والذي كشف عن حاجة 17 مليون يمني لمساعدات عاجلة.
كما ندد بالقيود التي يفرضها الحوثيون على العمل الإنساني، واعتبرها عقبة جسيمة وغير مقبولة، مطالبًا برفع جميع القيود فورًا، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع العاملين في المجال الإنساني المحتجزين تعسفًا، وإعادة فتح قنوات الإمداد وتكثيف الدعم الإغاثي.
وجدد بونافونت تأكيد التزام فرنسا بدعم وحدة اليمن واستقراره، وأمن المنطقة بأسرها.