العاهل الأردني: نرفض التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ضرورة حماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان إيصالها بشكل مستدام.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة.
وعبر العاهل الأردني عن رفض المملكة التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وللتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، داعيا إلى التصدي لأعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وجدد تأكيده على أن الحلول الأمنية والعسكرية لا يمكنها أن تحقق السلام، بل السبيل الوحيد لذلك هو العمل نحو أفق سياسي يفضي إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري-فلسطيني في نيويورك يؤكد رفض التهجير ويدعو لإعمار غزة والاعتراف بالدولة
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع د. محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي تعقد فعالياته بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أكد الوزير عبد العاطي على استمرار مصر في جهودها الحثيثة للوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وذلك في ظل الكارثة الإنسانية في القطاع، مشيراً إلى أن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير.
تحالفات استراتيجية ومواقف إقليمية.. لقاء مصري-روسي رفيع في نيويورك وسط تصاعد أزمات غزة وسوريا
كما بحث الجانبان الخطوات المستقبلية للمضي قدماً في تنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، بما في ذلك مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي تعتزم مصر استضافته. وتناولا تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل الاقتحامات العسكرية والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بمدن ومخيمات الضفة، حيث أدان الوزير عبد العاطي التوسع الاستيطاني فى الضفة الغربية.
وتطرق اللقاء إلى تداعيات الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لإغلاق المدارس والمستشفيات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القدس الشرقية، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لدور الأونروا الحيوي وغير القابل للاستبدال.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن تطلعه لأن يسهم الزخم المصاحب لمؤتمر التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين في زيادة وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيداً بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددا على دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.