بوابة الوفد:
2025-05-07@04:06:15 GMT

بالهنا والشفا..مبادرة إيجابية

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

تبذل الدولة جهوداً كبيرة لدعم ورعاية الأسر الأكثر احتياجاً لمواجهة أعباء الحياة من خلال مجموعة من البروتوكولات التى تعتبر بمثابة قبلة الحياة لهذه الأسر.. ومن بينها البروتوكول الثلاثى الذى تم توقيعه مؤخراً بين وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق تحيا مصر وبنك مصر بقيمة 60 مليون جنيه.. بهدف تنفيذ عدد من المشروعات فى مجال الحماية الاجتماعية ويشمل توفير الدعم الغذائى لأكثر من 100 ألف أسرة فى المناطق الأكثر فقراً

من خلال مبادرة «بالهنا والشفا».

. والمساهمة فى تجهيز ألف فتاة من الفتيات الأولى بالرعاية بكل مستلزمات الزواج من خلال مبادرة «دكان الفرحة». . وقع البروتوكول نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، وتامر عبدالفتاح، المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، ومحمد الإتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، فى إطار الشراكة التنموية وتوحيد الجهود لرفع أعباء المعيشة عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية.. ويعتبر البروتوكول ترجمة حقيقية لمسيرة الشراكة بين صندوق تحيا مصر وكل من القطاع الحكومى والمصرفى لتقديم الدعم العينى للأسر الأكثر استحقاقاً فى مختلف محافظات الجمهورية.. وتؤكد هذه الشراكة الجديدة التعاون المثمر والبناء للتوسع فى مد شبكات الأمان الاجتماعى والعمل على استمرار التواصل مع القاعدة العريضة من المواطنين والاستجابة لاحتياجاتهم الملحة خاصة فى وقت تمر به مصر والعالم أجمع بتغيرات اقتصادية متعاقبة تؤثر على الجوانب الاجتماعية والاحتياجات اليومية للمواطنين.. ويتمثل الدعم فى توفير مصروفات التعليم لطلاب المدارس والجامعات وشراء العلاج لبعض الأسر المتعثرة وتوفير الأجهزة التعويضية لذوى الإعاقة وتكاليف الزواج بصفة خاصة للأيتام وتوفير سلة غذاء وغيرها من المساعدات الدورية من مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والدينية وشركاء القطاع الخاص والمصرفى.. والبروتوكول يستهدف تعزيز تقديم أفضل حزمة من الخدمات والموارد اللازمة لتوفير الدعم الغذائى للأسر الأولى بالرعاية،

وكذلك رفع أعباء تجهيز الفتيات المستحقات عن كاهل أسرهن وتقليل ظاهرة الأمهات الغارمات وتقديم دعم للفتيات اليتيمات وذوى الهمم قدره أربعون مليون جنيه مصرى من بنك مصر وعشرين مليون جنيه من وزارة التضامن الاجتماعى.. 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالهنا والشفا الدولة البروتوكولات وزارة التضامن الاجتماعي تحيا مصر

إقرأ أيضاً:

الرقم القومي للعقارات بين تفاؤل الخبراء ومخاوف المواطنين من أعباء مالية جديدة

حالة من الجدل حول إقرار البرلمان لقانون الرقم القومي للعقارات بين مؤيد ومعارض حيث أعلن مجلس النواب أنه أحد القوانين الجديدة التى سوف تتم بلورتها لدعم سوق العقارات، وتزيد من ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصري، في حين يرى أصحاب العقارات أن هذا القانون هو عبء جديد يضاف على كاهل أصحاب الوحدات السكنية في تراكم حزمة كبيرة من القوانين التي تستهدف الحصول على موارد مالية جديدة بالإضافة إلى الضريبة العقارية، والتسجيل العقاري وغيرها من القوانين التي لا ترعى أصحاب العقارات.

وأكد الخبراء في مجال القانون أن قانون التسجيل العقاري يقوم بنفس الدور الذي من المفترض أن يقوم به قانون الرقم القومي حيث توجد كافة البيانات الخاصة بكل عقار بالإضافة إلى أن هناك عقارات مازالت خارج التوثيق العقاري فكيف سوف يعالج في بنود الرقم القومي الذى يوثق ملكية العقارات وفقًا للتسجيل العقارى؟ وهذا سوف يفقد كثيرين ملكيتهم الخاصة مما يجعل مستقبل الملكية العقارية في القانون الجديد غير واضح.

في حين يرى المطورون العقاريون أن الرقم القومي سوف يقضي على مشكلة التسجيل العقاري وبالتالى يوفر مناخًا استثماريًا آمنًا ومستقرًا إلى جانب تحقيق العدالة الضريبة وأن القانون سوف يسهم في نهوض السوق العقاري المصري.

وهذا ماً أكده طارق شكرى رئيس غرفة التطوير العقاري قائلاً إن منظومة الرقم القومي للعقارات سوف تساهم في إنهاء حالة التضارب في بيانات الملكية العقارية، وتوفر مرجعية موحدة لكل عقار، وهذا سوف يسهل التسجيل في الشهر العقاري، كما أنه يسهل عملية رصد المخالفات من سرقة كهرباء ومياه وغيرها من حقوق الدولة، ويضع أمام المسؤولين صورة كاملة عن العقارات خارج منظومة الضرائب العقارية، وبالتالي يسهل على الدولة الحصول على الضرائب من هذه العقارات، وهذا يعني مصدرًا آخر لخزينة العامة كما يدعم جهود الدولة في التوسع العمراني المخطط بالإضافة إلى أنه خطوة هامة، وضرورية لضبط العشوائية وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة.. وأضاف أن الرقم القومي نقلة نوعية لتحقيق الشفافية في المعاملات التجارية بينها وبين المواطنين.

أما الخبير العقاري سعد فوزى فيقول إن القانون جاء لتنظيم السوق العقاري وأنه يمثل نقلة نوعية في ملف إدارة الثروة العقارية بالإضافة إلى تعزيز التحول الرقمي، وحوكمة البيانات العقارية ويمثل بصمة تحمل قاعدة بيانات لجميع المعلومات الخاصة بالعقار، مشيرًا إلى هذا القانون سوف تكون له جوانب إيجابية على سوق العقارات، وتصديرها للخارج حيث يساعد الراغبين في شراء العقارات في معرفة كافة المعلومات الخاصة به قبل الشراء ما يقوض عملية الخداع، والنصب.

كما سوف يساهم في شراء العقارات بأكثر من عقد أما محمد عبد الطيف- محامي عقارات- فيقول إن القانون مازال غير واضح المعالم خاصة في اشتراك بعض مواد هذا القانون مع قانون التسجيل العقاري بالإضافة إلى أنه مازال غامضًا فيما يخص العقارات غير المسجلة وهى تمثل 80% من العقارات الموجودة في مصر هذا غير الأعباء المالية التي ستفرض على كل صاحب عقار حينما يقوم باستخراج الرقم القومي حيث لم تتضمن بنود القانون تنظيم الإجراءات اللازمة لذلك، والقيمة المالية مما يعنى أن الأمر سوف يترك للمحليات، وهذا أمر بالغ الخطورة فمن الممكن أن تصل رسوم الرقم القومي إلى أرقام قياسية، فعلى سبيل المثال فإن الرقم القومي لشقتين في إحدى المناطق الراقية ممكن أن يصل 30 ألف جنيه، وهذا غير الضريبة العقارية التى يقوم بسدادها وهذا سوف ينعكس على حركة البيع والشراء وزيادة تكلفة العقارات.

أما صلاح حيدر الخبير الاقتصادي فيعلق قائلاً: إن الرقم القومي للعقارات من المفترض أن يتم في فترة زمنية ما بين 3 سنوات أو 5 سنوات حتى يستطيع حصر كافة العقارات سواء الخاصة أو التجارية أو الصناعية.

وأوضح أن تأثيره الاقتصادي على المدى القصير ضئيل، ولكن على المدى الطويل سوف يزيد من معدلات تصدير العقار للخارج خاصة كل عقار معه شهادة ضمان منع التحايل على ملكية العقارات بعقود مزورة، وهذا سوف ينعكس على تخفيض المنازعات القضائية بين المواطنين، وبالتالي توفير مبالغ مالية كبيرة هذا بالإضافة إلى أن الرسوم الخاصة باستخراج الرقم القومي سوف تدعم الاقتصاد كمورد إضافي من المفترض أن يحقق للدولة أرباحًا ما بين 20 إلى 30 مليار جنيه سنويًا على حسب القيمة التي ستحدد في الأيام القليلة القادمة.

اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي لنظافة اليدين 2025.. خرافات شائعة تُضعف الوقاية وتهدد الصحة العامة

«القابضة للمطارات» تشارك كمتحدث رئيس في قمة مستقبل الدول الرقمية FDC Summit 2025

مقالات مشابهة

  • الجهاز المركزي للإحصاء: 1.6 مليون أسرة في الإيجار القديم وبعضهم يدفع 175 قرش شهريا
  • «سدايا» تدعو للتسجيل بأول مبادرة لتدريب مليون مواطن ومواطنة على الذكاء الاصطناعي
  • أول مبادرة وطنية لتدريب مليون مواطن ومواطنة على الذكاء الاصطناعي
  • أرقام رسمية| 1.6 مليون أسرة في الإيجار القديم وبعضهم يدفع 175 قرش شهريا
  • الرقم القومي للعقارات بين تفاؤل الخبراء ومخاوف المواطنين من أعباء مالية جديدة
  • «دبي الإسلامي»: 28 مليون درهم دعماً لـ «بيت الخير»
  • إنسان تنفق أكثر من 55 مليون ريال على الأسر المستفيدة خلال الربع الأول من العام الجاري
  • متحدث الوزراء: نستهدف 100 ألف فصل حضانة لتمكين الأسر وتوفير مكان ملائم للأطفال
  • 28 مليون درهم من «دبي الإسلامي» لـ «دار البر»
  • بمشاركة نحو نصف مليون طالب… انطلاق المرحلة الأولى من تصفيات مبادرة تحدي القراءة العربي