الحرة:
2024-06-16@11:53:01 GMT

كندا تفتح باب الهجرة للمتضررين من الحرب في السودان

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

كندا تفتح باب الهجرة للمتضررين من الحرب في السودان

أعلنت الحكومة الكندية عن "مسار إنساني جديد" يتيح للمواطنين السودانيين وغير السودانيين الذين أقاموا في السودان عندما بدأ النزاع في 15 أبريل 2023، لم شملهم مع أفراد أسرهم من المواطنين الكنديين، ومنحهم إقامة دائمة معهم في كندا.

وعبرت الحكومة الكندية عن قلقها البالغ إزاء الصراع الدائر في السودان، وعلى سلامة ورفاهية الشعب السوداني، وشددت في بيان عبر موقعها الرسمي على مواصلة دعمها للشعب السودان "الذي يسعى جاهداً من أجل السلام وإنهاء العنف في البلاد.

"

ولكي يكون المتقدم مؤهلاً، وفق البيان، يجب أن يكون طفلاً في أي عمر، أو حفيدًا، أو والدًا، أو جدًا، أو أخًا لمواطن كندي أو مقيم دائم يعيش في كندا.

وسيحتاج أفراد العائلة الكنديين إلى الموافقة على دعم ومساعدة ذويهم في بناء حياتهم الجديدة في كندا.

وبحسب بيان الحكومة الكندية، "ستتوفر المزيد من المعلومات على موقع IRCC الإلكتروني قريبًا حتى يتمكن الأشخاص من إعداد ما يحتاجون إليه للتقديم من خلال المسار."

وتعتمد هذه الإجراءات الجديدة على إجراءات الهجرة المؤقتة المعمول بها بالفعل للسودانيين المقيمين المؤقتين في كندا، والذين قد لا يتمكنون من العودة إلى وطنهم بسبب الوضع في بلادهم، ولأفراد عائلات الكنديين والمقيمين الدائمين الذين فروا من السودان وجاءوا إلى كندا قبل 15 يوليو 2023.

 وقالت الحكومة الكندية إنها تعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين لدعم التوصل إلى حل سلمي للصراع.

معلنة دعمها أيضًا للمساعدة الدولية في السودان، بما في ذلك المساعدات الإنسانية مثل تمويل المساعدات الغذائية والتغذية الطارئة والمياه النظيفة والنظافة والصرف الصحي والصحة وخدمات الحماية.

وقال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، مارك ميلر، "إن النزاع المستمر في السودان، فضلاً عن الوضع الإنساني على الأرض، لا يزال يثير قلقاً عميقاً."

وأضاف "ستواصل كندا مساعدة المحتاجين والحفاظ على تقاليدنا الإنسانية كدولة. سيساعد هذا المسار الإنساني على لم شمل الأحباء وإنقاذ الأرواح. نحن ندرك صمود الشعب السوداني، ونشعر بالامتنان لمساهماتهم المستمرة في مجتمعاتهم وبلدنا."

وبحسب المعلومات المنشورة على موقع الحكومة الكندي، يجب على المتقدمين إكمال جميع الفحوصات البيومترية والأمنية ويجب ألا يكونوا غير مقبولين في كندا سابقا.

 وبالإضافة إلى الإجراءات المعلنة اليوم، أعلنت كندا بالفعل عن إجراءات مؤقتة للمواطنين السودانيين من بينها:

 السماح للمواطنين السودانيين في كندا بالتقدم لتمديد إقامتهم أو تغيير وضعهم كزائر أو طالب أو عامل مؤقت مجاناً. الإعفاء من رسوم طلب الإقامة المؤقتة للمواطنين الأجانب الذين فروا من السودان مع أفراد أسرهم الكنديين.  إعطاء الأولوية لمعالجة طلبات الإقامة المؤقتة والدائمة الموجودة بالفعل في نظامنا من الأشخاص الذين لا يزالون في السودان.  التنازل عن شرط حمل جواز سفر أو وثيقة سفر للموافقة على تأشيرة الإقامة الدائمة للقدوم إلى كندا.  التنازل عن رسوم جواز السفر ووثائق السفر للإقامة الدائمة للمواطنين والمقيمين الدائمين في كندا في السودان والراغبين في المغادرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحکومة الکندیة فی السودان فی کندا

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدعو إلى حقن دماء السودانيين وإعلان هدنة في العيد

القاهرة- دعا المشاركون في اجتماع تشاوري بجامعة الدول العربية، إلى إعلان هدنة لحقن دماء السودانيين بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك واتخاذ إجراءات للتهدئة الفورية، وتوفير ممر آمن للمدنيين المعرضين لخطر جسيم، وإيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى جميع الأشخاص المحتاجين.

وأكد المشاركون، في البيان الختامي للاجتماع الذي دعت إليه الجامعة حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام لصالح السودان، ضرورة دعم الجهود الهادفة لاستئناف محادثات جدة ومخرجاتها والتنفيذ الكامل لإعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان، مشددين على التزامهم القوي بحماية سيادة جمهورية السودان ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، كما ثمنوا المبادرات والجهود التي تبذلها الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية لصالح السودان.

وأضافوا أنهم ملتزمون بتعزيز التنسيق فيما بينهم لتحقيق سلام مستدام في السودان، على أساس التوصل إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار، وإطلاق حوار سياسي وطني بقيادة سودانية، والعمل على الاستفادة من آليات الوساطة السودانية المحلية والوجهاء السودانيين في عملية نزع فتيل النزاع ووضع تدابير لبناء الثقة، كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والعنف العرقي الذي قد يصل إلى مستوى جرائم التطهير العرقي في بعض مناطق /دارفور/ وتزايد احتمال انتشار الصراع عبر الحدود، ما يشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في المنطقة.

وأدان البيان كافة أنواع الجرائم المرتكبة ضد المدنيين خلال الصراع الدائر، وآخرها مجزرة قرية /ود النورة/ بولاية الجزيرة، والتي تسببت في مقتل أكثر من 158 شخصا، بينهم 35 طفلا، والهجوم على مستشفى الجنوب بالفاشر وهي المنشأة الطبية الرئيسية في عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، ما أدى إلى إغلاقها.

كما طالب البيان الختامي للاجتماع بضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر تضررا وضعفا، لا سيما الأطفال والنساء وتصميم برامج تدريبية لصالح النازحين والفئات الضعيفة لتعزيز مهاراتهم للانخراط في بيئات العمل المواتية وتقييم الاحتياجات الإنسانية الطارئة في السودان، بما في ذلك الخدمات الصحية وتوعية النازحين بسبل النفاذ للخدمات المتاحة، ودعم المؤسسات الوطنية السودانية لتتمكن من استئناف الخدمات الطبية والتعليمية، بالإضافة إلى تقديم دعم منسق لدول جوار السودان لمواجهة الأعباء المختلفة للأزمة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حسوني: فتح باب الهجرة عبر ليبيا تسبب في زيادة الأشخاص الذين يتخذون المهاجرين مصدرًا للكسب
  • يفضلونها على المصرية.. الخراف السودانية تغزو أسواق القاهرة
  • محافظة القاهرة تفتح مجازرها مجانا للمواطنين طوال أيام عيد الأضحى
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في البرلمان الكندي.. ورسائل مهمة تخصّ لبنان
  • هجرة غير شرعية.. ترحيل 700 سوداني من مصر إلى السودان
  • شروط الهجرة إلى كندا.. اعرف الخطوات والأوراق المطلوبة
  • كندا تعلن فرض عقوبات إضافية على روسيا
  • مفوضية اللاجئين للجزيرة نت: 57% من المسجلين لدينا في مصر من السودانيين
  • الأمن المصري يرحل 7 حافلات تقل لاجئين سودانيين
  • الجامعة العربية تدعو إلى حقن دماء السودانيين وإعلان هدنة في العيد