قويرب: أبواب الحرب العالمية الثالثة تفتح لإعادة ضبط قواعد القانون الدولي
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
اعتبر عضو مجلس النواب عزالدين قويرب، أن أبواب الحرب العالمية الثالثة تفتح لإعادة ضبط قواعد القانون الدولي.
وقال قويرب، عبر حسابه على “فيسبوك”:” منذ غزو العراق وما تلاها انقلبت أمريكا وإسرائيل على المفهوم المستقر في القانون الدولي والعلاقات الدولية ( حالة العدوان ) وسمته بنفسها (الدفاع الاستباقي أو الحرب الإستباقية) لتبرير حالة العدوان في كل مرة بحجة وجود خطر حال ووشيك يتهددها، ثم يتبين للجميع أن هذه الدول المعتدى عليها ضعيفة جداً”.
وأضاف أن ذلك الخطر الحال والوشيك غير موجود كما تدعي وتصور، ولكنها لا تعتذر للمجتمع الدولي على سوء تقديرها و نواياها ولاتعترف بأوهام مسؤوليها الذين قرروا العدوان دون مبرر، مما يجعل كل مبادئ القانون الدولي الذي رسمت قواعده بالدماء والحروب المريرة في مهب الريح ويفتح أبواب إشعال نيران حرب عالمية ثالثة.
وأكد أن أبواب الحرب قد تعيد ضبط هذه المفاهيم وتعريفها من جديد وفرض احترامها على الجميع.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
الجيش البريطاني: إسرائيل تقصف غزة أعنف من الحرب العالمية الثانية
كشف تقرير للجيش البريطاني عن صدمة كبيرة للكثير من البريطانيين وحول العالم تظهر هول الجرائم الإسرائيلية، قائلا إن إسرائيل تقصف مستشفيات غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
وذكر تقرير الجيش البريطاني أن قلق الجيش من سلوك إسرائيل يتناقض مع دفاع الحكومة عن تصدير أسلحة لها.
وذكر التقرير الداخلي للجيش البريطاني أن هجمات إسرائيل على مستشفيات غزة تشبه هجمات روسيا في أوكرانيا بينما تحدث أفراد من الجيش بصراحة أكثر من الوزراء عن جرائم حرب إسرائيل في غزة.
وقال عنصر بالجيش البريطاني أن التقرير يتناقض مع موقف الحكومة التي ترى أن إسرائيل لا ترتكب جرائم بغزة فيما بات من الشائع أن تجد قلقا عميقا بين القوات البريطانية بشأن سلوك إسرائيل في غزة.
ولا يحتاج سكان غزة إلى تأكيد رسمي من خبراء الجوع التابعين للأمم المتحدة بأن "أسوأ سيناريو للمجاعة" يتكشف هناك فقد ظلوا لأشهر يشاهدون أطفالهم وهم يذوون.
وعلى مدار الأسبوع، تجاوزت غزة مرحلتين مروعتين. تجاوزت حصيلة الشهداء الرسمية 60 ألفًا، مع أن العدد الحقيقي، بما في ذلك من دُفنوا تحت أنقاض الغارات الجوية الإسرائيلية، يُرجَّح أن يكون أعلى بكثير.