حزب الشعب الجمهورى ينظم فعالية لتجهيز 40 شابا وفتاة من المقبلين على الزواج بسوهاج
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حزب الشعب الجمهورى ينظم فعالية لتجهيز 40 شابا وفتاة من المقبلين على الزواج بسوهاج، نظم حزب الشعب الجمهوري، فعالية كبيرة لتجهيز 40 شابًا وفتاة من المقبلين على ال زواج بمحافظة سوهاج، بحضور اللواء محمد صلاح أبوهميلة أمين عام الحزب .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب الشعب الجمهورى ينظم فعالية لتجهيز 40 شابا وفتاة من المقبلين على ال زواج بسوهاج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظم حزب الشعب الجمهوري، فعالية كبيرة لتجهيز 40 شابًا وفتاة من المقبلين على الزواج بمحافظة سوهاج، بحضور اللواء محمد صلاح أبوهميلة أمين عام الحزب ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، وأحمد الألفي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية أمين التنظيم على مستوى الجمهورية، وأحمد سامي القاضي نائب محافظ سوهاج، والنائب شعبان لطفي والنائب نشأت فؤاد عباس و النائبة الفت المزلاوي والنائبة نانسي نعيم أعضاء مجلس النواب.
تأتي فعالية تجهيز 40 شابًا وفتاة من المقبلين على الزواج في ضوء المبادرة التي أطلقها حزب الشعب الجمهوري تحت شعار "مع الناس" لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين في كافة ربوع الوطن ليكون الحزب بهذه الفاعلية قد ساهم بإضفاء البسمة على 150 شابا وفتاة من محافظات مختلفة.
وبدأ الحزب فعاليته بالسلام الوطني، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض فيلم تسجيلي عن أنشطة حزب الشعب الجمهوري في المشاركة المجتمعية، ومن ثم اختتم الحفل بعرض لفرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة سوهاج.
من جانبه وجه اللواء محمد صلاح أبو هميلة خلال كلمته، بالشكر لمحافظ سوهاج على جهوده والتعاون والدعم الدائم لجميع انشطة الحزب ومبادراته داخل المحافظة.
وفي سياق متصل، أكد أحمد الألفي، خلال كلمته، على أن فاعلية تجهيز 40 شابًا وفتاة من المقبلين على الزواج من أبناء المحافظة، تأتي في إطار الدور المجتمعي والخدمي الذي يتحمله الحزب تجاه الشعب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: زواج زواج موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
الشبكة لمن والهدايا عند فسخ الخطبة من قبل الخاطب؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم الشبكة والهدايا عند فسخ الخِطبة من قِبَل الخاطب، وذلك قبل عقد الزواج؟
من حق من الشبكة والهدايا عند فسخ الخطبة
وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الشبكة المُقَدَّمَة مِن الخاطب لمخطوبته تَكُونُ لِلخاطِبِ إذا عَدَلَ الخاطبان أو أَحَدُهُما عن عَقدِ الزواج، وليس لِلمخطوبةِ منها شيءٌ، ولا يُؤَثِّرُ في ذلك كَونُ الفَسْخِ مِن الخاطب أو المخطوبة أو بِسَبَبٍ خارجٍ عنهما.
من حق من الهدايا عند فسخ الخطبة
وتابعت: أما الهدايا فإنها تأخذ حُكمَ الهِبَةِ؛ حيث يجوز للخاطبِ أن يُطالِبَ باستِردَادِ الهدايا غيرِ المُستَهلَكَةِ، وعلى المخطوبة الاستجابة لِطَلَبِهِ.
أما إذا كانت الهدايا مُستَهلَكَةً -كنَحْوِ أكلٍ أو شربٍ أو لبسٍ- فلا تُستَرَدُّ.
وأوضحت أن الخِطْبَة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا، كلُّ ذلك مِن مقدمات الزواج، ومِن قبيل الوعد به ما دام أنَّ عَقدَ الزواج لم يَتِمَّ بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادةُ الناس بأنّ يُقدِّموا الخِطبة على عقد الزواج لِتهيئةِ الجَوِّ الصالح بين العائلتين.
واشارت الى انه إذا عَدَلَ أَحَدُ الطرفين عن عَزمِهِ ولم يَتِمّ العَقدُ، فالمُقرَّر شرعًا أنَّ المَهر إنَّما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يَتِمّ فلا تَستَحِقُّ المخطوبةُ منه شيئًا، وللخاطب استِردَادُه.
أما الشبكةُ التي قدَّمها الخاطبُ لمخطوبته فقد جرى العُرفُ على أنَّها جزءٌ مِن المَهر؛ لأن الناس يتَّفقون عليها في الزواج، وهذا يُخرِجُها عن دائرة الهدايا ويُلحِقُها بالمَهر، وقد جرى اعتبارُ العُرفِ في التشريع الإسلامي؛ لقوله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾ [الأعراف: 199]، وفي الأثر عن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه: "ما رَأى المُسلِمُونَ حَسَنًا فهو عندَ اللهِ حَسَنٌ وما رَأَوْا سَيِّئًا فهو عِندَ اللهِ سَيِّئٌ" أخرجه أحمد والطيالسي في "مسنديهما".
من حق من الشبكة عند فسخ الخطبة
وشددت على ان الشبكةُ مِن المَهر، والمخطوبةُ المَعدُولُ عن خِطبتها ليست زوجةً حتى تَستَحِقَّ شيئًا مِن المَهر؛ فإنَّ المرأةَ تَستَحِقُّ بالعَقدِ نِصفَ المَهرِ، وتَستَحِقُّ بِالدُّخُولِ المَهرَ كُلَّه.
وأكدت بناءً على ذلك: أنَّ الشبكة المُقَدَّمَة مِن الخاطب لمخطوبته تَكُونُ لِلخاطِبِ إذا عَدَلَ الخاطبان أو أَحَدُهُما عن عَقدِ الزواج، وليس لِلمخطوبةِ منها شيءٌ، ولا يُؤَثِّرُ في ذلك كَونُ الفَسْخِ مِن الخاطب أو المخطوبة أو بِسَبَبٍ خارجٍ عنهما.
أما الهدايا فإنها تأخذ حُكمَ الهِبَةِ في فقه المذهبِ الحنفيِّ الجاري العمل عليه بالمحاكم؛ طِبقًا لِنَصِّ الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م؛ حيث جاء فيه: [والهِبَةُ شرعًا يَجوزُ استِردَادُها إذا كانت قائمةً بِذَاتِها وَوَصْفِهَا] اهـ، فيَجوزُ للخاطبِ أن يُطالِبَ باستِردَادِ الشبكةِ والهدايا غيرِ المُستَهلَكَةِ، وعلى المخطوبة الاستجابة لِطَلَبِهِ.
أمَّا إذا كانت الهدايا مُستَهلَكَةً -كنَحْوِ أكلٍ أو شربٍ أو لبسٍ- فلا تُستَرَدُّ بذاتها أو قيمتها؛ لأنَّ الاستهلاكَ مانعٌ مِن موانعِ الرجوعِ في الهِبَةِ شرعًا.