صحف الكويت|جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب أعمال إبادة ..والأمم المتحدة تحذر من توسع الصراع ما لم تتوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بعد الضربات الروسية.. بايدن يحض الكونجرس على اتخاذ خطوات "طارئة" لدعم أوكرانيا
إسرائيل: الضربات المكثفة أثرت على وجود حزب الله على الحدود
وزير المالية : 72.4 مليار دولار قيمة البضائع المفرج عنها منذ بداية 2023
خارجية سوريا: اعتداءات إسرائيل المتكررة تظهر أن هدفها التوسع بالمنطقة
بمسيرات وصواريخ.. روسيا تشن أكبر هجوم جوي على أوكرانيا
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن محمد معيط وزير المالية المصري، كشف عن الإفراج الجمركي عن العديد من البضائع بقيمة إجمالية بلغت 72.4 مليار دولار الفترة من يناير حتى 26 ديسمبر 2023، منها سلع استراتيجية بقيمة 19.1 مليار دولار، ومستلزمات وخامات للإنتاج بقيمة 33.3 مليار دولار.
وأضاف أنه تم تشكيل لجان دائمة وفرق دعم فني لتيسير الإجراءات الجمركية بمختلف المنافذ والموانئ، على نحو يتسق مع جهود تطوير وميكنة المنظومة الجمركية، التي ترتكز على استحداث المراكز اللوجستية، وربط جميع الموانئ إلكترونيا من خلال المنصة الموحدة «نافذة»، وتطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI»، بهدف تخفيف متوسط زمن الإفراج الجمركي، وإلزام جميع المستوردين بالمعايير الأوروبية والأميركية في مواصفات جودة السلع والبضائع، من أجل حماية الأسواق المحلية من المنتجات الرديئة.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الراي" أن متحدثًا عسكريًا إسرائيليًا قال إن الجيش وجه سلسلة ضربات مكثفة لأهداف تابعة لحزب الله في لبنان، مما أثر على وجود الجماعة المدعومة من إيران قرب الحدود.
وأضاف المتحدث دانيال هاجاري في بيان تلفزيوني: "نواصل الضربات المكثفة على مواقع حزب الله قرب الحدود الشمالية... لم تعد تبدو مثلما كانت في السادس من أكتوبر ولن تعود".
وأشارت "الجريدة" إلى أن الأمم المتحدة أكدت الجمعة، أن خطر اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط يظل قائماً طالما استمرت الحرب الدائرة في قطاع غزة والتي تقترب من الدخول في شهرها الرابع.
وذكر متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان، أن تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما فيه عنف المستوطنين، أمر "مثير للقلق الشديد".
وقالت "الأنباء" إن جنوب إفريقيا قدمت طلباً إلى محكمة العدل الدولية لبدء إجراءات ضد إسرائيل لما وصفته بأنه "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة، على ما أعلنت المحكمة، الجمعة.
وأكّدت جنوب إفريقيا أن "أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة (...) لتدمير فلسطينيي غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية الأوسع أي الفلسطينيين"، حسب ما أفادت محكمة العدل الدولية في بيان.
ونقلت "القبس" عن وزارة الخارجية السورية قولها إن قال إن الاعتداءات المتكررة من قبل إسرائيل على سوريا وتهديداتها للبنان ودول عربية تظهر أن هدفها التوسع في المنطقة، مضيفة أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية "تعكس نزعة متأصلة لدى القيادات الصهيونية لمتابعة نهج القتل والتدمير الذي تمارسه دون هوادة بهدف قتل المزيد من الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني"، محذرة المجتمع الدولي من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، وقالت: "سوريا تدعو مرة أخرى مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته في تنفيذ ما ينصّ عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني".
دوليًا، قالت "الوطن" إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن روسيا أطلقت أكثر من 100 صاروخ فوق أوكرانيا، في أكبر هجوم جوي لها منذ بداية الغزو الشامل، فيما أعلنت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة من دون طيار أوكرانية، ويأتي ذلك في أعقاب إفراج الولايات المتحدة على جزء من المساعدات المخصصة لأوكرانيا. بدوره، أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا، استخدمت 158 طائرة مسيرة وصاروخاً، مستهدفة البنية التحتية الحيوية والمنشآت الصناعية والعسكرية.
وذكرت "الجريدة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حضّ الكونجرس، على اتخاذ خطوات "طارئة" لتجاوز الخلافات بشأن المساعدات العسكرية لكييف، معتبراً أن الهجوم الصاروخي الذي شنّته روسيا صباح الجمعة يؤشر إلى رغبتها في "محو" أوكرانيا.
وقال بايدن في بيان "ما لم يتخذ الكونجرس خطوات طارئة في السنة المقبلة، لن نتمكن من الاستمرار في إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي الحيوية التي تحتاجها أوكرانيا لحماية شعبها"، داعياً الكونجرس إلى التحرك "من دون أي تأخير إضافي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله أوكرانيا إسرائيل روسيا سوريا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
قضية أمام أعلى محكمة في العالم.. هل يُلزم القانون الدول بحماية المناخ
سئمت دولة فانواتو الجزرية، من مناشدة الدول للتحرك بشأن التغير المناخي، فقررت رفع سقف مطالبها وتوجهت إلى أعلى محكمة في العالم لسؤالها عما إذا كانت الحكومات ملزمة قانونًا باتخاذ خطوات فعلية لمواجهة الأزمة.
وقد منحت هذه القضية التاريخية رالف ريجينفانو، وزير البيئة في الدولة الجزرية الصغيرة، مكانًا في الصف الأمامي لمسيرة دول المحيط الهادئ في سعيها الحثيث لحماية وجودها من تبعات تغير المناخ.
وقال ريجينفانو، إن القضية تعد من “أهم القضايا في تاريخ البشرية”، ومن المرتقب صدور الحكم فيها مطلع الشهر المقبل.
تم تحرير المقابلة التالية، التي أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس بفرنسا، من حيث الطول والوضوح.
لماذا لجأت فانواتو إلى محكمة العدل الدولية
أوضح ريجينفانو: “رأينا أنه من الضروري اتخاذ مسار قانوني في معالجة قضية تغير المناخ، لأننا نشعر أن عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي مضى عليها أكثر من 30 عامًا، لم تحقق نتائج كافية.
تحدثنا عن خفض انبعاثات الغازات، لكننا نشهد حاليًا أعلى مستوياتها على الإطلاق تحدثنا عن تمويل المناخ، ولم نرَ سوى وعود غير مفعلة، أما تعهدات اتفاق باريس، فلم تترجم إلى واقع ملموس.
لذلك أردنا أن نرى ما إذا كان بالإمكان أن يبدأ القانون الدولي بفرض التزامات حقيقية على الدول”.
هل نجح المسعى
قال ريجينفانو، إن طلب الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية كان “تاريخيًا”، حيث جاء بتوافق نادر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، دون معارضة من أي دولة.
وأضاف: “هذا الطلب ألهم الشباب، وولّد حركة عالمية للعدالة المناخية. لقد رأينا كيف نمّى هذا الزخم وعيهم السياسي ومهاراتهم في المشاركة في مثل هذه العمليات.
لكن، رغم كثرة حديث الدول عن التغير المناخي، عندما دخلنا قاعة المحكمة، تبيّن أن العديد منها غير مستعد للقيام بما تتحدث عنه، ما كشف عن نفاقها”.
هل تتوقع أن تسلك دول أخرى نفس المسار
“علينا أن نستخدم أدوات خارج إطار الأمم المتحدة – مثل المحاكم والمنتديات القانونية الأخرى – للدفع نحو اتخاذ إجراءات فعلية.
توجهنا بالفعل إلى المحكمة الدولية لقانون البحار، وحصلنا على رأي استشاري، وننتظر الآن رأي محكمة العدل الدولية حول مدى التزام الدول بمنع الانبعاثات، وما العقوبات المترتبة على عدم الالتزام.
مع فيجي وساموا، قدمنا مقترحًا لإدخال جريمة جديدة في نظام المحكمة الجنائية الدولية تحت اسم ‘الإبادة البيئية’، هذه العملية قيد التطوير حاليًا.
سنواصل المطالبة بأقوى الإجراءات، بما في ذلك في هذا المؤتمر – مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.
ما نقوم به حتى الآن لا يكفي، لذا علينا أن نجرب كل شيء”.
“المشاركة في مؤتمرات المناخ مُحبطة للغاية. العام الماضي، أعلنت بابوا غينيا الجديدة انسحابها من المشاركة، وأتفهم ذلك تمامًا.
لكن الحقيقة هي: إذا لم نكن على الطاولة، فسنكون على قائمة الطعام، علينا أن نكون حاضرين، ليشعر العالم بثقل مسؤولياته، ويرى أن هناك شعوبًا ستُباد نتيجة أفعاله”.
لماذا تعد قمة المحيط مهمة بالنسبة لكم
“المحيط كان مصدر رزقنا، وموطننا الروحي، وطريقنا، وركنًا أساسيًا من تراثنا وهويتنا. لقد كان جزءًا من وجودنا منذ آلاف السنين.
نحن نشهد التغير، ونعلم أن عدم معالجة تغير المناخ والانبعاثات، وعدم اتخاذ خطوات جادة لعكس مسار الاحتباس الحراري، وغياب الحفاظ على التنوع البيولوجي، كلها تهدد وجودنا ذاته”.