المقاومة الإسلامية في العراق تقصف قاعدة أمريكية في العمق السوري
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت المقاومة الاسلامية في العراق، الجمعة، أنها قصفت قاعدة للقوات الأمريكية داخل الاراضي السورية، برشقة صاروخية، في إطار الرد على "العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من 80 يوما".
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان صحفي: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في خراب الجير بالعمق السوري برشقة صاروخية".
وأوضح البيان أن "القصف أصاب أهدافه، وأن المقاومة الإسلامية مستمرة في دك معاقل العدو".
عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم قاعدة الشدادي المحتلة في سوريا برشقة صاروخية أصابت اهدافها pic.twitter.com/wERVWyMFNu
— قناة المنار (@TVManar1) December 29, 2023اقرأ أيضاً
"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف إيلات ردا على قصف غزة
وأشارت المقاومة في البيان، إلى أن تحركها جاء في إطار "استمرار نهج مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة".
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق قصف القواعد العسكرية في كل من العراق وسوريا لاستهداف القوات الأمريكية المتمركزة بها حتى اقترب عدد الضربات من 100 ضربة.
كما وجهت ضربات استهدفت مصالح إسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط والعراق وداخل إيلات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى الآن.
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قواعد أمريكية بـ11 عملية خلال يوم
المصدر | الألمانيةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية العراق قاعدة أمريكية أمريكا إسرائيل البحر الأحمر المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: ضربة أوكرانيا لروسيا تكشف أيضا هشاشة الدفاعات الأميركية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الضربة الجوية الأوكرانية على القواعد الروسية لم تكشف فقط الضعف الكبير في منظومات الحماية داخل العمق الروسي، بل وجهت إنذارا في الوقت نفسه للولايات المتحدة بشأن هشاشة جبهتها الداخلية في مواجهة التهديدات الحديثة، لا سيما من الطائرات المسيّرة والصواريخ الجوالة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية لها أن العملية التي أسفرت عن تدمير نحو 40 طائرة عسكرية روسية، نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة منخفضة التكلفة، لكنها ألحقت أضرارا جسيمة بأصول عسكرية إستراتيجية باهظة الثمن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 حالات تطارد طبيبة أميركية زارت غزة وشاهدت الرعب عن قربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس أعدت آلاف العبوات المتفجرة ونحن سنغوص في وحل غزةend of listوهذا التباين في التكلفة والنتيجة أثار تساؤلات جدية في واشنطن، حيث حذر محللون من أن قواعد جوية أميركية، تضم قاذفات إستراتيجية أو مقاتلات متقدمة مثل "إف-22″، قد تكون عرضة لسيناريو مشابه، خصوصا في ظل تمركز هذه الأصول في عدد محدود من القواعد.
القبة الذهبيةوأشارت إلى أن مقالا نشرته صحيفة نيويورك تايمز أكد أن مبادرة "القبة الذهبية"، التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب لإنشاء منظومة دفاع صاروخي وطنية، لم تكن مشروعا عبثيا كما صورتها بعض وسائل الإعلام، بل كانت استجابة مبكرة لتهديدات تتجاوز الصواريخ الباليستية التقليدية، وتشمل الطائرات المسيّرة، والمناطيد التجسسية، والصواريخ المطلقة من الغواصات.
إعلانولفتت وول ستريت جورنال إلى أن "لجنة التقييم الإستراتيجي" المشكَّلة من الحزبين حذرت عام 2023 من أن روسيا والصين قد تلجآن إلى "هجمات إكراهية" باستخدام أسلحة تقليدية على الأراضي الأميركية.
وقالت إن تحذير تلك اللجنة جاء في سياق تصاعد التوترات في غرب المحيط الهادي، حيث قد يستخدم قادة مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ ورقة استهداف الأصول الجوية الأميركية في ألاسكا وسيلة ضغط في حال نشوب أزمة حول مضيق تايوان.
عدم كفاية الميزانية الدفاعيةوأضافت الصحيفة أنه رغم التحذيرات، فإن تقريرا صادرا عن معهد هدسون هذا العام أظهر أن البنية التحتية العسكرية الأميركية تفتقر إلى ملاجئ محصّنة لحماية الطائرات من المسيرات الهجومية، إذ يجري الحديث عن استخدام "مظلات شمسية" بدلا من ملاجئ خرسانية للقاذفات من طراز "بي-21″، التي تبلغ قيمة الواحدة منها أكثر من 600 مليون دولار.
وشدد التقرير على أن الاعتماد على ميزانية دفاعية لا تتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي، لن يكون كافيا لحماية الأمن القومي في وجه تهديدات متطورة ومتعددة المصادر.
وأشار أيضا إلى أن تخصيص 25 مليار دولار لمشروع القبة الذهبية لا يشكل سوى بداية، ما لم يقترن بخطة مستدامة لتعزيز الإنفاق الدفاعي وتحديث البنية العسكرية.
وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير من أن الأميركيين ربما لا يكونون بمنأى عن الحروب القادمة كما اعتادوا، إذ لم تعُد المعارك تُخاض على أراض بعيدة، بل قد يجد المواطن الأميركي نفسه في الخطوط الأمامية لأي صراع مقبل، مما يتطلب شجاعة سياسية لمصارحة الشعب بحجم المخاطر وتحديات الأمن في القرن الـ21.