الموسيقار يحيى الموجي يكشف أسرار عن أغنية "صافيني مرة" للعندليب الأسمر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الموسيقار يحيى الموجي، إن أغنية صافيني مرة كان يتم تلحينها في البداية لمطربة تسمى زينب عبده وليس عبد الحليم حافظ.
كواليس أغنية صافيني مرة للعندليب عبد الحليم حافظ
وأضاف الموسيقار يحيى الموجي في حلقة جديدة من برنامج “بالخط العريض” تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب المذاع على شاشة قناة الحياة، أن عبده السروجي وعبد الغني السيد رفضا غناء صافيني مرة.
وتابع: الموسيقار محمد الموجي والدي، أراد أن يغني الأغنية مطرب كبير، وكان عبدالحليم حافظ بيروح مع والدي للمطربين الكبار عشان يسمعهم الأغنية بصوته، وبعد اعتذار عدد منهم، والدي قال للعندليب: “غنيها انت يا عبدالحليم ورزقي ورزقك على الله، وفشلت في بعد عرضها في الإسكندرية”.
وأبدى الموسيقار يحيى الموجي رأيه في بعض الفنانين القدامي، وقال إن الفنانة نجاة كانت رقيقة وصوتها هادئ وناعم، أما الفنانة وردة كانت شخصية عظيمة وطيبة وصاحبة صوت جهوري، وبالنسبة للفنانة فايزة أحمد فكانت مجنونة فن وصوتها وكان عبارة عن ألماس كما كان يقول الموسيقار محمد عبدالوهاب.
نبذة عن برنامج بالخط العريض
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة في الثامنة مساءً على قناة الحياة تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى الموجي العندليب عبدالحليم حافظ نجاة بالخط العريض الموسیقار یحیى الموجی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمد رشدي الصوت الذي حاربه العندليب
تحل اليوم، الجمعة 2 مايو، الذكرى التاسعة عشرة لرحيل واحد من أعمدة الأغنية الشعبية المصرية، الفنان الكبير محمد رشدي، الذي شكّل بصوته القوي وإحساسه الصادق حالة فنية فريدة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.
ولد محمد رشدي في 20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره الفني مبكرًا، لكنه لم يكن مجرد مطرب شعبي يردد الأغاني الموروثة، بل كان مجددًا حقيقيًا أعاد تعريف هذا اللون، وربطه بالواقع المصري المعاش، فصار صوته معبرًا عن البسطاء وأحلامهم، وهمومهم اليومية.
امتلك رشدي خامة صوت فريدة مفعمة بالقوة والعاطفة، وامتاز بقدرته على نقل مشاعر الناس ببساطة وصدق. وبرغم شهرته في الغناء الشعبي، إلا أن مشواره لم يخلُ من الأغاني الوطنية والدينية، فقدّم بصوته أعمالًا ما زالت تخلّد بطولات حرب أكتوبر، إلى جانب مساهمته في إنشاد تترات المسلسلات الدينية مثل “ابن ماجة” في رمضان.
و خلّف رشدي وراءه إرثًا غنائيًا ضخمًا، من أبرز أغانيه:
وكانت أغنية “عدوية” علامة فارقة في هذه الشراكة، حتى أن عبد الحليم حافظ شعر بتهديد حقيقي وقرر الرد عليها بأغنية “توبة” بنفس طاقم العمل، في منافسة شريفة أثبتت تفوق رشدي على الساحة الشعبية وقتها.
رشدي على الشاشة
لم يقتصر عطاء محمد رشدي على الغناء، بل شارك أيضًا في عدد من الأفلام، منها:
عدوية، المارد، حارة السقايين، الزوج العازب، وورد وشوك.
محمد رشدي والعندليب
ورغم النجاح الكبير الذي حققه محمد رشدي، إلا أنه لم يسلم من المناوشات والحروب حسب تأكيده، فصرح لأكثر من مرة بأن الفنان عبد الحليم حافظ كان يغار من نجاحه وزيادة شعبيته، وذلك خلال بداية مشواره الفني وحاول إبعاد الشعراء والملحنين عنه، كما تحدث مع المسئولين في الإذاعة المصرية لوقف أكثر من أغنية له.
وبعد وفاة محمد رشدي ظهر نجله بأحد البرامج التلفزيونية يؤكد بأن والده كان لا ينام بسبب تصرفات العندليب معه.
رحيله
توفي محمد رشدي في 2 مايو 2005، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ77 عامً.