موسكو-سانا

حذر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين من نوايا وخطط واشنطن لفتح جبهة ثانية ضد روسيا إنطلاقاً من جنوب القوقاز.

وقال غالوزين لوكالة نوفوستي اليوم: “لم تخف واشنطن منذ فترة طويلة حقيقة أنها تنظر إلى جنوب القوقاز كنقطة إنطلاق لفتح “جبهة ثانية” ضد روسيا”.

وأضاف غالوزين: “إن كل هذا يتعارض بشكل أساسي مع المصالح الحقيقية لشعوب المنطقة”.

وفي سياق متصل قال غالوزين بأنه بعد اعتراف القيادة الأرمينية بتبعية إقليم قره باغ لأذربيجان تبحث موسكو كل القضايا المتعلقة بوجود قوات حفظ السلام الروسية هناك مع باكو.

وأضاف غالوزين: إن “مجموعة قوات حفظ السلام الروسية تم نشرها في منطقة النزاع في قره باغ وفقاً لوثيقة البيان الثلاثي لقادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا الموقع في الـ 9 من تشرين الثاني 2020 ، لافتاً إلى أنه لم يقم أحد بإلغاء هذه الوثيقة، وهي تنص على أن قوات حفظ السلام تبقى في المنطقة لمدة 5 سنوات، أي حتى تشرين الثاني 2025 مع إمكانية التمديد”.

من جانب آخر أكد غالوزين أن موسكو لا ترى وجود إرادة سياسية للسلام في الغرب أو في أوكرانيا التي تفكر وفقاً لمعايير الحرب.

وشدد غالوزين على أن “التسوية الشاملة والمستدامة والعادلة للنزاع الدائر في أوكرانيا، تعتمد إلى حد كبير على القضاء على أسبابه الجذرية، حيث يجب على الغرب أن يتوقف عن إمداد القوات الأوكرانية بالأسلحة، ويجب على كييف أن توقف الأعمال القتالية وأن تسحب قواتها من الأراضي الروسية وتأكيد وضعها المحايد وعدم انضمامها إلى الأحلاف وإنجاز عملية نزع سلاحها وتطهيرها من النازية، والاعتراف بالتغيرات التي جرت على الأرض وضمان حقوق المواطنين الناطقين بالروسية والأقليات القومية التي تعيش في أوكرانيا”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

استقرار النفط مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا

الثورة نت /..

استقرت أسعار النفط بشكل كبير اليوم الخميس بعد أن حول المستثمرون تركيزهم مجددا إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا، مع متابعة أي تداعيات لاحتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات، أو 0.08 بالمئة، إلى 62.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 0400 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتا واحدا، أو 0.02 بالمئة، إلى 58.45 دولار للبرميل ،بحسب وكالة رويترز.

وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية أمس الأربعاء بعدما قالت الولايات المتحدة إنها احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، إذ أثار التوتر المتصاعد بين البلدين مخاوف من اضطراب الإمدادات.

وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المنقسم بشدة أسعار الفائدة. ويمكن أن يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تراجع تكاليف اقتراض المستهلكين وتعزيز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

مقالات مشابهة

  • تعز: احباط هجوم حوثي في جبهة قدس واستشهاد جندي في الجبهة الغربية
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • الكرملين: روسيا ترحب بجهود تركيا للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • الكرملين: لم نتلق من الولايات المتحدة نتائج عملها مع أوكرانيا
  • المستشار الألماني: أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة مقترحًا لخطة السلام
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • استقرار النفط مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • روسيا: أنظمة الدفاع الجوي في موسكو تعترض 15 طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا