#سواليف

عمليا وبوضوح شديد لم تنجز #اللجنة_القانونية في #مجلس_النواب وبصورة علنية على الأقل حتى الآن إنتاجية محددة بخصوص الملف الذي كلفت به منذ نحو ستة أسابيع بعنوان مراجعة #إتفاقيات #التطبيع والسلام مع #الاحتلال الصهيوني مع أن تكليف مجلس النواب لتلك اللجنة كان واضحا ومباشرا وتم بعد تصويت بالإجماع من أعضاء المجلس.

وتؤكد مصادر برلمانية مطلعة على أن المجلس ليس بصورة أي توصيات محددة بخصوص هذا الملف من جهة اللجنة القانونية وبالتالي بالتأكيد لم تعبر أي توصيات بخصوص مراجعة نحو 13 اتفاقية موقعة مع الاحتلال الصهيوني جراء العدوان على قطاع غزة من جهة البرلمان للحكومة.

ويعني هذا الوضع بأن رئاسة الحكومة ومعها رئاسة البرلمان لا يوجد لديهما اطلاع بعد على نتائج مداولات أعضاء اللجنة القانونية التي يبدو أنها تجتمع بخمول وسط إستشارة عدة خبراء لكنها لم تصل الى نتائج محددة بعد.

مقالات ذات صلة توضيح حول الحريق واعمدة الدخان من مسجد الملك حسين 2023/12/30

ولم تُعرف بعد الأسباب التي تمنع اللجنة القانونية حتى اللحظة من قول كلمتها في المراجعة المنشودة وليس بالضرورة طبعا التوصية بإلغاء اتفاقيات كما يتوقّع الشارع.

لكن المطلوب من اللجنة التي تضم خبرات تشريعية وقانونية إعداد تقرير نهائي وتوصيات وملخص توصيات للسلطتين التشريعية والتنفيذية، الأمر الذي لم يحصل إطلاقا حتى الآن رغم عبور الأسبوع السادس.

مجلس النواب كان قد صوت بالإجماع عندما أحال ملف مراجعة تلك الإتفاقيات الى لجنته القانونية قبل نحو ستة أسابيع.

كما صوّت بالإجماع على تكليف اللجنة القانونية بجمع الأدلة والوثائق لتقديم شكوى في محكمة الجنايات الكبرى بتهمة إرتكاب جرائم حرب وحرب إبادة على قطاع غزة ضد “الإسرائيليين”.

لكن أي من الخطوتين لم يُعلن عنهما بعد لا بل لا تبلغ اللجنة الرأي العام الذي يترقّب نشاطها وإنتاجيّتها بالأسباب التي دفعتها لمثل هذا الجمود رغم أن مُراجعة اتفاقيات التطبيع مسألة خضعت لقرارات واتجاهات دبلوماسية وسياسية سبق أن تقررت ورغم أن النصوص معقدة والمهمة ليست سهلة كما يصف أحد أعضاء اللجنة القانونية.

وفي الوقت الذي لا يوجد فيه مؤشرات ملموسة وواضحة وشفافة على أن قانونية النواب تراجعت عن تلك المهمة لا يوجد في المقابل قرائن أو أدلة على أن هذه المهمة تُستكمل داخل اللجنة الآن.

والحديث طبعا عن مراجعة الاتفاقية الأم إتفاقية وادي عربة ونحو 12 اتفاقية ملحقة بكل القطاعات وقعت عام 1994 مع الحكومة “الإسرائيلية” وعن قرارٍ آخر بالتقدم بشكوى لدى الجنايات الدولية.

ويتهم مفاوضون بارزون منذ عدة سنوات الجانب “الاسرائيلي” بعدم الالتزام بأي اتفاقية فرعية أو رئيسية تم التوقيع عليها لكن الغموض يكتنف اليوم مصير هذا الملف داخل مجلس النواب.

واللافت للنظر أن قرار مجلس النواب بالتصويت حدد مدة أسبوع للقيام بهذه المهمة لكن عدّة أسابيع مرت ومجلس النواب يصمت على هذا السياق.

وكانت الحكومة قد أعلنت تعليق توقيعها على إتفاقية مقررة سابقا وموقعة بالأحرف الأولى لتبادل خدمات المياه والكهرباء مع الاحتلال الاسرائيلي، وأعلن ذلك وزير الخارجية أيمن الصفدي واعتبر أن ذلك بمثابة إنذار مبكر.

لكن يُرجّح بعض السياسيين بأن الأضواء الخضراء السياسية أصبحت أقل كثافة فيما يتعلّق بالمُضي قدما بخطوات التشريعية وإجرائية على الأرض تؤدي لمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع الجانب المحتل احتجاجا على استمرار العدوان على قطاع غزة وأيضا على الضفة الغربية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللجنة القانونية مجلس النواب إتفاقيات التطبيع الاحتلال اللجنة القانونیة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

“حكماء المسلمين” يدين الاعتداءات على دور العبادة في المملكة المتحدة

 

 

 

أدان مجلس حكماء المسلمين بأشد العبارات، الاعتداءات الإجراميَّة التي شهدتها المملكة المتحدة والتي استهدفت مسجدًا في بيسهافن، بالقرب من مدينة برايتون على الساحل الجنوبي للبلاد بهجوم حارق متعمد، وكنيسًا يهوديًّا في مدينة مانشستر الإنجليزية، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات.

وأكد المجلس في بيان أصدره اليوم رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تمثل انتهاكا صارخا لحرمة دُورِ العبادة، واعتداءً سافرًا على القيم الإنسانيَّة والمجتمعيَّة وتعاليم الأديان والشَّرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام الأديان وصون مقدساتها، مشيرًا إلى أنَّ استهداف دور العبادة يُعدُّ ضربًا من ضروب الإرهاب والتطرف، ويهدِّد السِّلم والاستقرار في المجتمعات.

وحذر مجلس حكماء المسلمين من تصاعد خطابات الكراهية والعنصريَّة والتطرف والإسلاموفوبيا، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدوليَّة لنشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش السلمي والأخوَّة الإنسانيَّة، وهو ما دعت إليه “وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة” التَّاريخية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة السابق، في أبوظبي عام 2019، من أجل بناء عالمٍ يسودُه السلام والتفاهم والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والثقافات كافة.وام

 


مقالات مشابهة

  • العراق وتركيا يبحثان عن “تعزيز”العلاقات الاقتصادية
  • بعد أزمته القانونية..محمد رمضان يعلن عن طرح أغنيته الجديدة “واحد اتنين تلاتة” غدًا
  • مجلس الدولة يستعد لاعتماد تقرير مراجعة الخارطة الأممية الأسبوع المقبل
  • “الدغاري” يحمل رئاسة البرلمان مسؤولية تعطّل الجلسات ويستبعد خفض الضريبة على النقد الأجنبي
  • تغييرات في حكومة “بن بريك” تشمل حقائب سيادية وثلاثة محافظين (تفاصيل وأسماء)
  • ما الذي يبحثه مجلس الوزراء في هذه الأثناء؟
  • مجلس النواب يدين الاعتداء على «أسطول الصمود» المتجه إلى غزة
  • النيابة العامة تشارك في اجتماع النواب العموم والمدعين العامين بدول “التعاون”
  • “حكماء المسلمين” يدين الاعتداءات على دور العبادة في المملكة المتحدة
  • “الحويج” يتابع برنامج العودة الطوعية للنازحين السودانيين