الجزائر-قطر: علاقات أخوية مميزة وإرادة مشتركة للرقي بها إلى أسمى المراتب
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الجزائر قطر علاقات أخوية مميزة وإرادة مشتركة للرقي بها إلى أسمى المراتب، الجزائر تربط الجزائر و قطر علاقات أخوية مميزة, يطبعها التواصل والتشاور الدائم في مختلف الملفات والقضايا العربية والٌإقليمية والدولية, وهي مرشحة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر-قطر: علاقات أخوية مميزة وإرادة مشتركة للرقي بها إلى أسمى المراتب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجزائر- تربط الجزائر و قطر علاقات أخوية مميزة, يطبعها التواصل والتشاور الدائم في مختلف الملفات والقضايا العربية والٌإقليمية والدولية, وهي مرشحة لترتقي إلى أسمى المراتب بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى هذا البلد الشقيق.
وشهدت العلاقات الثنائية بين الجزائر وقطر خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا, وذلك تجسيدا لإرادة مشتركة بين قائدي البلدين الشقيقين للرقي بها إلى أسمى المراتب.
وقد ساهمت سلسلة اللقاءات والاتصالات الثنائية والمشاورات بين رئيس الجمهورية وأخيه أمير دولة قطر, الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, وكذا الزيارات المتبادلة في تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها.
وكانت زيارة الرئيس تبون إلى دولة قطر شهر فبراير 2022, محطة هامة لنقل مستوى العلاقات بين البلدين إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية الواعدة, كما رسمت هذه الزيارة بعدا جديدا للعلاقات بين البلدين القائمة على أساس الثقة المتبادلة.
بدورها, ساهمت زيارة أمير دولة قطر إلى الجزائر في فبراير 2020 في ترسيخ التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة, لا سيما على المستويين الاقتصادي والاستثمار اللذين عرفا نموا على كافة المستويات.
وقد وصف الرئيس تبون في عدة مناسبات العلاقات الجزائرية-القطرية بالأخوية والطيبة, كما ثمن أمير دولة قطر من جانبه, دور الجزائر الإقليمي والعربي وتاريخها المشرف في حل الكثير من النزاعات.
وقطع البلدان خلال عام 2022 أشواطا كبيرة في مسيرة العمل المشترك ورفع مستوى التعاون في مختلف المجالات يترجمها التوقيع على عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون, من بينها اتفاقية متعلقة بإقامة المشاورات السياسية والتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين واتفاقية تتعلق بالتعاون القانوني والقضائي, إلى جانب اتفاقيات ومذكرات أخرى في قطاعات السياحة والصناعة, الصحة والتعليم العالي, بالإضافة إلى إطلاق خط جوي بين الجزائر والدوحة في صائفة 2022, ومشروع بناء المستشفى الجزائري-القطري-الألماني, وتوسعة مركب الشركة الجزائرية-القطرية للحديد والصلب بمنطقة بلارة, بولاية جيجل.
وفي هذا الصدد, سجل الجانبان ارتياحهما للتشاور والتنسيق الثنائيين, وتطلعهما إلى تعزيزهما على كافة المستويات, إلى جانب التأكيد على وجود توافق تام بخصوص مختلف الملفات, لاسيما القضايا الخاصة بالعالم العربي والشأن الدولي والإقليمي وتنسيق مواقفهما بما يعزز الأمن والاستقرار في العالم.
وفي هذا السياق, تتوافق مواقف الجزائر وقطر حول ضرورة بلورة حلول سلمية للأزمات وتشجيع العمل على إرساء علاقات دولية متوازنة تحتكم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئها الراسخة.
كما تشدد الجزائر وقطر أيضا على أهمية إعلاء قيم الوحدة والتضامن بين الدول العربية لتجاوز مختلف الأزمات الراهنة ويتفقان في ذات الصدد على دعم أطر وآليات العمل العربي المشترك وتعزيزها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة قطر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر رفضت مخطط تهجير الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى
أكد الكاتب الصحفي المتخصص في العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، سلمان إسماعيل، أن مصر رفضت منذ اللحظة الأولى مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تنبهت مبكرًا لهذا السيناريو عبر معلومات وتقديرات استخباراتية حذرت من وجود خطة لاقتلاع سكان القطاع ودفعهم إلى سيناء أو تهجيرهم إلى أي مكان آخر.
وأضاف إسماعيل، خلال لقائه في برنامج حوار اليوم، المُذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، أن هذا التهجير مرفوض تمامًا على كل المستويات، بدءًا من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، مرورًا بالمندوب الدائم لمصر في الأمم المتحدة، وانتهاءً بالإعلام والمجتمع المصري بكل مكوناته، موضحًا أن هذا الرفض يستند إلى اعتبارات مبدئية، كون التهجير يمثل "جريمة تطهير عرقي لا يمكن القبول بها".
ونوه، بأن مساهمة مصر في المساعدات الإنسانية لغزة كبيرة ولافتة، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرًا إلى أن 80% من المساعدات التي دخلت القطاع أو تنتظر الدخول خرجت من مصر، سواء عبر الحكومة أو المجتمع المدني أو النقابات أو التبرعات الشعبية، وهو ما يعكس حجم التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني.
وتابع بالتأكيد على أن الاتهامات التي يروج لها الإعلام الإسرائيلي بشأن منع مصر لدخول المساعدات عارية تمامًا من الصحة، مطالبًا بتصحيح هذه المزاعم التي تتناقلها للأسف بعض الأصوات العربية، في انسياق غير مبرر مع "آلة الدعاية الصهيونية"، على حد تعبيره.
وأردف أن زيارات المسؤولين الدوليين لمعبر رفح كشفت الحقيقة، موضحًا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفوا على الواقع بأن معبر رفح معطل من الجانب الفلسطيني بسبب الدمار الذي ألحقه به الاحتلال، وليس بسبب مصر.