أغلق نشطاء منظمة (تمرد ضد الانقراض) جزءا من الطريق السريع الرئيسي حول العاصمة الهولندية أمستردام بالقرب من المقر السابق لبنك (أي إن جي) السبت، احتجاجا على تمويله للوقود الأحفوري

وقالت بلدية أمستردام في رسالة على منصة "إكس" إن سلطات تنظيم المرور أغلقت جزءا من الطريق وحولت مسار حركة المرور "لمنع ما يهدد الحياة".

وسار المئات من نشطاء حماية البيئة على الطريق بعد إغلاق نظمه الفرع الهولندي لمنظمة (تمرد ضد الانقراض). علما بأن المنظمة أغلقت في وقت سابق الطريق السريع المؤدي إلى لاهاي عدة مرات.

إقرأ المزيد "أحدث" نشاط بركاني على المريخ يكشف أن الكوكب أكثر نشاطا مما كان يعتقد سابقا

وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها عبارة "التغيير أو الموت" بينما كانت شاحنتان للشرطة تسيران خلفهم ببطء.

وجاء الاحتجاج على الرغم من إعلان البنك في وقت سابق نيته الإسراع في الوقف التدريجي للقروض الممنوحة للتنقيب عن الوقود الأحفوري.

وأصدر البنك إعلانه بعد أسبوع من اتفاق ما يقرب من 200 دولة خلال مؤتمر المناخ الدولي (كوب 28) في دبي، على الابتعاد عن الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

وقال المتحدث باسم منظمة (تمرد ضد الانقراض)، ليت دي يونغ، إن خطة التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري ليست بالسرعة الكافية.

يذكر أنه خلال الاحتجاجات السابقة، في لاهاي، استخدمت الشرطة خراطيم المياه لإجبار النشطاء على الخروج من الطريق واعتقلت مئات الأشخاص.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التغيرات المناخية المناخ لاهاي

إقرأ أيضاً:

قانون العفو العام يدخل التنفيذ التدريجي.. وتساؤلات حول مصير المحكومين بقضايا الإرهاب

11 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي وزارة العدل العراقية في إعلانها عن إطلاق سراح آلاف السجناء كجزء من تنفيذ قانون العفو العام، لتفتح بذلك مجدداً ملفاً شائكاً ظل يؤرق القوى السنية وناشطي حقوق الإنسان على السواء، وهو ملف الاعتقالات التي جرت على مدار سنوات ما بعد 2006، واختلطت فيها الحسابات السياسية والطائفية.

وتمضي الأرقام المعلنة لتكشف عن إفراج أكثر من 27 ألف سجين منذ بدء تطبيق القانون، فيما تم شمول أكثر من 119 ألفاً بين موقوف ومحكوم غيابياً أو صادر بحقه أمر قبض.

ورغم هذا الرقم الضخم، فإن الخطاب الحقوقي والسياسي يزداد حدة، لا سيما مع تواتر الإفادات عن غلبة القضايا الجنائية على من شملهم العفو، مقابل استمرار احتجاز الآلاف ممن أدينوا بقضايا تتعلق بـ”الإرهاب”.

وكان البرلمان العراقي قد أقر في يناير/ كانون الثاني الماضي، قانون العفو العام، في جلسة شهدت جدلاً واسعاً، وعُرفت باسم “جلسة السلة الواحدة”، لكونها شملت التصويت على قانونين آخرين، هما تعديل قانون الأحوال الشخصية وإعادة الأملاك إلى أصحابها، فيما أعلنت إثر ذلك قيادات سياسية عراقية سنية، تشكيل فرق محامين لمتابعة ومساعدة المستفيدين من قانون العفو العام.

المشهد السني السعيد بالقانون يوجه الكثير من النقد تجاهه، ويعتبر أن هناك “التفافاً على روح القانون”، عبر تجاهل ملفات معتقلين أُدينوا استناداً إلى اعترافات قسرية أو وشايات المخبر السري، والتي كثيراً ما افتقرت إلى الحد الأدنى من المعايير القانونية والعدلية.

وتمضي الذاكرة السياسية لتُعيد فتح مرحلة مضت، حيث حُمّلت تلك الفترات مسؤولية الاعتقالات العشوائية والتعذيب والإعدامات، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية السنية، وهو ما يفسر إصرار القوى السنية على إدراج قانون العفو العام ضمن بنود اتفاق تشكيل الحكومة الحالية، بوصفه مدخلاً لتحقيق توازن عدلي طال انتظاره.

ويُعد قانون العفو العام أحد أبرز مطالب الكتل السُّنية التي اشترطت إقراره في أثناء مفاوضات تشكيل إدارة الدولة الذي ضم الإطار التنسيقي الشيعي والكتل الكردية والسنية، والذي تمخض عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني. ويتضمن البرنامج الحكومي إصدار قانون العفو العام والتدقيق الأمني في محافظاتهم، وإلغاء هيئات أو إيقاف العمل بها كانت تشكل مصدر قلق وأزمة لديهم، إلا أن قوى متنفذة في الإطار التنسيقي عطلت إقرار القانون.

ورغم ان القوى الشيعية ايدت العفو، فان الجهات السنية لا تزال تثير الشكوك لتُشير إلى أن تطبيق القانون لا يخلو من انتقائية مدروسة، تضبط إيقاع الإفراجات وفق حسابات سياسية وتحالفات آنية، فيما تُترك ملفات الأبرياء الحقيقيين رهينة للتسويف القضائي أو التواطؤ الصامت.

وتمضي آمال العائلات التي فقدت أبناءها في السجون، بين الانتظار والمطالبة، معلقة بقرار قضائي حاسم، وتحقيق عدالة مؤجلة تصطدم كل مرة بجدار المصالح السياسية والمساومات.

 

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جنود صهاينة يحذرون من أن الاستنزاف في غزة سيؤدي إلى الانهيار التدريجي
  • مذكرة نيابية في الأردن للإفراج عن نشطاء معتقلين إداريا.. أحدهم أضرب عن الطعام
  • انتعاش الوقود الأحفوري في أوروبا مع تذبذب إنتاج الطاقة النظيفة
  • عامان على مقتل بريغوجين.. كيف غيّر تمرد فاغنر شكل روسيا؟
  • اردوغان يعلق على تدمير سلاح العماليين: حققنا جزءا من هدفنا
  • حذاء النيل الأبيض.. طائر فريد يتهدده الانقراض
  • قانون العفو العام يدخل التنفيذ التدريجي.. وتساؤلات حول مصير المحكومين بقضايا الإرهاب
  • جوردان هندرسون يُنهي عقده مع أياكس قبل عام من نهايته
  • أياكس أمستردام يعلن رحيل جوردان هندرسون بعد فسخ عقده
  • الاتحاد الأوروبي يسعى إلى اتفاق سريع مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية